اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 9-5-2019
أضيف بواسـطة

وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

صحيفة المشرق

(المالية: ارتفاع أسعار النفط أسهم بسد ثلث عجز الموازنة)

(النفط تحذر من التجاوز على الأنابيب النفطية وتتوعد بعقوبات)

(غلق ١٥ صفحة وهمية تبث مواعيد مزيفة لحركة طائرات الخطوط الجوية)

(حرب إعلامية واتهامات متبادلة بين كتلتي العامري والعبادي كتلة بدر: لن نسمح للعبادي بأن يطول منصب رئاسة الوزراء ثانية كتلة النصر: القرار يرجع إلى الشعب الذي يعلم جيداً ما حققه العبادي)

صحيفة المدى

(بومبيو يبلغ بغداد: متخوفون على مستشارينا من فصائل موالية لإيران)

(موصليات يشاركن في عمليات رفع الألغام من المناطق المحررة)

(مجلس نينوى يمضي باختيار محافظ جديد قبل حسم ملف العاكوب قضائياً)

(مقتل وإصابة 7 مدنيين في هجوم مسلح على أحد منازل صلاح الدين)

(داعش يسيطر على مخيم الهول ويمنع الإيزيديين من إنقاذ المختطفات)

صحيفة الزمان

(خبير : العراق يواجه ضغوطاً هائلة وسط عقوبات متوقعة على إيران)

(برلمان كردستان يقر قانون تفعيل رئاسة الإقليم ويحدد شروط المرشّح)

(التربية تنهي إستعداداتها للإمتحانات النهائية)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (قضايا المحاكم  ..)

قال فيه الكاتب طالب سعدون

قضية حقيقية نظرت بها محكمة عربية ..

قضية  قد تبدو عند البعض غريبة ، لكنها في شرع الله طبيعية ، ولم يقم (المتخاصمان) فيها بأكثر من واجبهما.. ومهما كان وصفها فهي قضية واقعية ، وليست من الخيال ، أو من قديم الزمان ، نظر فيها القاضي وأصدر حكمه ، ودخلت تاريخ المحاكم ، وحظيت باهتمام الرأي العام  ، وتناولها  الاعلام بذلك الوصف في حينه ، ووجدت  في هذه الايام المباركة فرصة مناسبة للتذكير بها عسى أن تكون لنا معلما ، وللاجيال درسا..

في البدء نبارك للمسلمين  هذه الايام المباركة التي ننعم  فيها بفضل سيد الشهور ، وأشرف الأزمان ، ونعم الله على المؤمنين  وتوفيقه بالصيام والقيام وقراءة القرآن ..

شهر رمضان للمؤمن محطة إستراحة بعد رحلة طويلة يحتاجها للراحة ، والتزود بالوقود ، لكي تسأنف النفس رحلتها  براحة وأمان ، دون توقف يعطل سيرها نحو هدفها النهائي  الذي تبتغيه في رحلتها ..

في هذا الشهر الكريم أتاح الله فرصة مهمة للانسان المؤمن ، للمراجعة وتقويم النفس وسبر أغوارها ، ومصارحتها باخطائها ، وكشف خباياها من أجل  بنائها بشكل سليم ، وتغيير نمط ما إعتادت عليه من سلوك وتصرفات بعيدة عن الله وما شرعه لعباده ..

ومن (فقه المحاسبة)  أن يتأمل الانسان مسيرته وسيرته ، ويزن تصرفاته  بميزان الله – وهو الحق  ، ومنها علاقته مع والديه ..  فليس بعد حق الله حق يتقدم على حق الوالدين  (وقضى ربك إلا تعبدوا إلا اياه وبالوالدين إحسانا .. ) ..

فلا  يتصور كائن من يكون ، مهما كانت درجة تدينه ، وما أضفي عليه من الالقاب أن ينال أجر صيامه وقيامه وقراءة القرآن ، وإعتكافه في المسجد ، دون أن يعطي أقرب الناس حقه وإستحقاقه عليه كما أمره الله سبحانه وتعالى ..

 فمثل هذاالانسان  يكون قد وقع في وهم كبير ، وإبتعد عن حكم الله .. فربما لا يعرفه ( ! ) أو يتغافل عنه ويتجاهله.. ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر عند الله .. قالوا بلى يارسول الله .. قال : الاشراك بالله ، وعقوق الوالدين وشهادة الزور ) ..

تلك من البديهيات عند المؤمن ، ومن يعرف حق الله ، لكنها  تكون غائبة عن غيره ممن يتخذ العبادة عادة ، أو تقليدا إجتماعيا  دون مضمون حقيقي ، يبدو من يخالفه غريبا في محيطه الاجتماعي ، وليس محطة تأمل لفهم معانيها وفائدتها ، وأهدافها التي شرعت من أجلها ، ويكون لها أثرها الواضح  في السلوك  ..

صور جميلة وأخرى نقيضة ، تحمل الجانبين .. البر والعقوق ..  لكن صور الخير أكثر بكثير بالتأكيد ..نقرأ عنها ، أو نشاهدها أمامنا أو تختزنها الذاكرة عن قريب أو بعيد ... ومنها هذه الصورة المشرقة لرجلين تقاضيا في المحكمة للفصل بينهما ، بعد أن عجزا أن يحلا ما بينهما من (خلاف) ..  كان كل واحد منهما يرى أنه  الأحق باحتضان والدته ورعايتها والسهر على راحتها  ، باختصار (يريد أن يبرها ويكسب أجرها) ، بعد أن (بلغت من العمر عتيا) ، لينال رضا الله وثوابه ..

 قضية تناقلتها وسائل الاعلام المختلفة ، بما فيها وسائل التواصل  الاجتماعي عرضت أمام محكمة سعودية وصفت (بالاغرب) التي ينظر فيها القضاء ، ربما على مدى تاريخه ..

إطلعت على هذه القضية بعد أن نشر قبل أيام  خبر في وسائل الاعلام عن وفاة صاحبها ، وأوحت لي بكتابة هذه الاسطر للعبرة والاعتبار بها ، والوقوف إجلالا واحتراما للأم الجليلة ، وللرجلين الكريمين ، عسى أن يستفيد  منهما  من لم يكن على شاكلتهما ..

(حيران) وشقيقه  الاصغر  (غالب) إختصما ليس على مال أو إرث أو غنيمة معينة يســــعى كل واحد منهما أن يحصل عليها من والدته ، بل كان كل منهما يعرض أدلته في القضية ، موضع (الخصام) ، ويثبت أنه قادر أكثر من الأخر على رعايتـــــها بالشــــكل الأمثــل ليكـــسب القرار الى جانبه ..

كانت الأم تسكن مع ولدها (حيران) ، لكن أخيه  شعر بأنه كبر في السن ، ولم يعد قادرا على خدمتها كما يتمنى ، وهذا ما يرفضه (حيران)  ، ويؤكد له بأنه على إستعداد لخدمتها ، وليس هناك ما ينقصها وسيبذل المزيد من أجل ذلك  ..

وعندما لم يتوصلا الى حل لم  يكن أمام الشقيق الاكبر غير أن يلجأ الى  القضاء  ، الذي حكم لصالح الاصغر ، بعد أن رفضت الام عند إحضارها الى المحكمة في (كرتون) كانا يتناوبان على حمله ، لكبر سنها وقلة وزنها  (لا يتجاوز 20 كيلو غراما)  الانحياز لأحدهما ، لكنها كانت على وعي بما تقوله ..

 قالت الأم باختصار وهي تشيرالى عينيها (هذا عيني هاذي ، وذاك عيـــني  تلك) أي أنهما في منزلة متساوية ، لكن القاضي حكم برعاية إبنها الصغير لها مقدرا مصلحتها ..

ولم يكن أمام الاخ  الكبير غير أن يمتثل للقرار ، وحكم العمر ، لانه أصبح شيخا كبيرا ، ولم يكن أمام القاضي غير أن يتخذ هذا القرار ، وما أسعد شقيقه ، لانه كسب القضية .. وقد  أجهش   الكبير - وهو يستسلم للقرار -  بالبكاء ، لأنه خسر القضية  وستغادر والدته منزله ، وأبكـــى معه شقيقة  (الفائز) ، وأبكى معه من قـــرأ أو سمع بهذه القـــصة الجميلة في الوفاء والاحترام والالتزام والعرفان بالجميل .. وهو يقول .. كيف له - وأمه حية – أن لا يكون تحت قدميها  ..؟..

كم كانت هذه  الأم  عظيمة ..؟

ولك أن تتصور كم كانت  تربيتها لهما عظيمة  ايضا بحيث جعلتهما بهذه الدرجة من الوفاء والاحترام ، ومعرفة حدود الله بحيث يدخلان في خصام في ساحة القضاء للفوز برعايتها وإصرار كل واحد على حقه في هذه الرعاية دون أن ينال  من عزمه قرار تأجيل الجلسات للظفر بهذه المنزلة الكبيرة عند الله والناس  ..

حقا... الام مدرسة ..

أليست الجنة تحت أقدام الأمهات ..؟

 وبذلك تحولت  قضية (حيران وغالب)  مع إمهما في حينها  الى قضية رأي عام وحديث الناس والاعلام والمساجد ..

أين هذه القصة الرائعة من قصة إؤلئك الشباب الذين أودعوا والدهم  في دار المسنين  (العجزة) ، بعد أن رفضت زوجاتهم أن يعيش معهم ..

لقد  إدعى أحدهم ، وهو يسلمه للدار بانه وجده في الشارع ، وعطف عليه بتوصيله الى دار المسنين  لكسب الأجر عند الله ، وترك هاتفه عند البواب لكي يتصل به عند وفاته ليكمل (واجبه الانساني) ليس لدفنه (لوجه الله) هذه المرة ، بل من أجل إقتسام الارث ، لانه كان ميسور الحال ويملك الكثير من الاملاك والعقارات ، لكنه بعد أن عرف بفعل أولاده معه وعقوقهم ، وأنه في دار المسنين ، لم يتحمل هذه الصدمة فقرر(أن يكافأهم) على فعلهم بالتبرع بكل ما يملك لصالح دار المسنين..

ولم تدم فرحتهم طويلا بعد أن أخبرهم البواب بوفاة والدهم فقد فوجئوا بقرار تخليتهم الشقق التي يسكنونها لانها تعود الى  دار المسنين   ..

وشتان بين القصتين  ..

قصص كثيرة عن بروعقوق الوالدين  من الأبناء تحمل معاني ودلالات عميقة ،  لا يسع عمود لها ، ليتنا نتعظ بها ..

والسعيد من برهما ...

وفي ذلك فليتنافس الأبناء  للفوز في الجنة .. فهي تحت أقدام أمهاتهم ،  وليست بعيدة عليهم ، بل في داخل بيوتهم ..

{ { { {

كلام مفيد :

نعود الى اللغة العربية وجمالها .. فمن جميل ما قرأت هذين المعنيين ..(المقسطون والقاسطون ) والفرق بينهما ..

القسط : العدل ..

القاسط : هو الجائر والظالم في حكمه وتعامله مع الناس وأهله ومع من يتولى أمرهم ..( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) .. الجن 15 .. المعـــــنى هنا .. الظــــالمون المعــــــتدون ، المتــــــعدون لحدود الله ، وجزاؤهم حكم الله في هــذه الأية المباركة ..

اما المقسطون :  فهم أهل العدل والانصاف والاستقامة  في حكمهم وتعاملهم ..( إن الله يحب المقسطين ) الممتحنة 18..

صحيفة المشرق

نشرت مقال بعنوان (أمنيات رمضانية)

قال فيه الكاتب حسين عمران

لا أذكرُ بالتحديد العدد، فربما هذه المرة السادسة او السابعة اكتب وفي بداية كل رمضان عن امنيات، هي امنيات كل العراقيين بل هي امنيات بعض السياسيين التي يتمنون تحقيقها ولو في الاعلام فقط.
والأمنية التي اتحدث عنها ويتحدث عنها إعلاميا بعض السياسيين هي تحقيق المصالحة بين الكتل السياسية لاجل ان يتعاونوا ويعملوا معا لبناء العراق المزدهر!.
لكن.. وللاسف أقول اننا كلما نتمنى ان تتحقق المصالحة الوطنية، كلما نرى ونلمس ان اختلافات الكتل السياسية تتزايد حتى رجح بعض السياسيين في الآونة الأخيرة بان الفترة القريبة ستشهد مزيدا من الانشقاقات بين الكتلة السياسية ذاتها لتنبثق منها كتل جديدة أخرى.
وحينما نقول ان اختلافات الكتل تتزايد، فذلك لأننا نستند الى ادلة وبراهين عديدة منها مثلا بعد مرور اكثر من ستة اشهر على تشكيل كابينة عبد المهدي الوزارية الا انها لم تكتمل بعد اذ لم تزل اربع وزارات تنتظر من يشغلها، وبرغم ان البرلمان تشكّل قبل نحو ثمانية شهور الا ان نحو نصف لجانه النيابية لم تزل تنتظر من يترأسها، وما زال التنافس كبيرا بين الكتل السياسية للفوز بهذه اللجنة او تلك، لا بل برغم ان تسع لجان فقط من نجح أعضاؤها بتسمية رؤسائها الا ان التشكيك بالفوز لم يزل قائما، وهذا دليل اخر على تنافر الكتل السياسية برغم امنياتنا مع كل بداية رمضان بان تتحقق المصالحة بين الكتل السياسية لا بل بتنا الان نتمنى ان تتحقق المصالحة بين الكتلة الواحدة!.
في رمضان 2019، لن نتمنى ان تتحقق المصالحة الوطنية بين الكتل السياسية فقط، بل نتمنى ان ينتهي والى الابد التهميش الذي تعانيه بعض الكتل حسبما بات يصرح بعض مسؤوليها وهم يوجهون الاتهامات الى كتل سياسية كانت تنادي بضرورة الشراكة، الا انها مع بداية توزيع الكيكة، عفوا مع بداية توزيع المناصب بين الكتل السياسية، كان نصيب كتلتين اكثر من بقية الكتل التي رغبت حقا بتسنم شخصيات مستقلة كفوءة زمام أمور الوزارات الخدمية على الأقل لتقديم خدمات مناسبة تليق بالمواطن العراقي الذي قدم الكثير لاجل ان يعود وطنه الى سابق ازدهاره ورونقه!.
أقول.. ان التهميش ونقص الخدمات كانت وما زالت سببا مهما واساسيا لمطالبة بعض المحافظات بالاقاليم، وخاصة البصرة التي تعتبر المورد الأساسي لخزينة العراق من خلال ملايين براميل النفط التي تستخرج يوميا من جوف أراضيها، الا ان البصرة واهاليها لا يزالون يعانون من سوء الخدمات ان لم نقل من افتقار تلك الخدمات أساسا!.
وحينما نتمنى ان تتحقق المصالحة فاننا نعيد الى الاذهان مطالبة بعض الكتل السياسية وهي تتحدث بلسان محافظات معينة بضرورة الكشف عن مصير نحو أربعة آلاف شخص لا يزال مصيرهم مجهولا، لا بل ان مكانهم لا يزال مجهولا!.
وامام هذه الحقائق والأدلة، فاننا نعيد امنياتنا هذه المرة ليس فقط الى تحقيق المصالحة، بل الى القضاء على التهميش والاقصاء التي تعاني منه بعض الكتل، كما نتمنى الكشف عن مصير آلاف المغيبين الذين لا يعرف اهاليهم مصيرهم، وبدون ذلك سيبقى العراق غير مستقر لا أمنيا ولا اجتماعيا ولا سياسيا ولا حتى اقتصاديا.
إذن.. أدعوا معي وتمنوا بتحقيق المصالحة، فربما يعود العراق قويا معافى ومزدهرا، قولوا ان شاء الله.

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (العراق الذي فى خاطرنا)

قال فيه الكاتب علي حسين

بين الحين والآخر، أعود إلى كتاب "لا مذكرات" لأندريه مالرو، اقرأ هذا السِّفر العجيب، وأنظر في أحوال الأمم، وأرى كيف تطورت هذه الأمم بالعلم والمعرفة والصدق في العمل، وكيف نصرُّ نحن في هذه البلاد أن نحصل على المركز الأخير في مؤشر الدول الجيدة، وأتمنى أن لايغضب البعض مني ويعتبر الأمر إساءة لبلاد الرافدين التي علّمت العالم الكتابة والحضارة.. ياسادة إن الحضارة اليوم هي في رفاهية الشعب.. مؤشر البلدان الجيدة، الذي ربما يسخر منه البعض ويعتبره مؤامرة صهيونية، هو مؤشر يرصد مساهمة البلدان في تحقيق المصلحة الفضلى للمواطن من خلال العلوم والتكنولوجيا والثقافة، السلم والأمن ومكافحة التلوث و الرخاء والمساواة والصحة والرفاهية، والحمد لله حصلنا على ذيل القائمة.
عندما أصبح الجنرال ديغول رئيساً لفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية كان من بين أوائل التوقعات أن يكون العسكر أول مَن يدخل معه الى قصر الإليزيه، لكن المفاجاة كانت في أن جنرال فرنسا أرسل في طلب ثلاثة من كبار كتّاب باريس: فرانسو مورياك وبول فاليري وأندريه مالرو، فقد كان يؤمن أن مجد فرنسا لا يستعاد بأصحاب الرتب والنياشين، وإنما بإفساح المجال للعقول الكبيرة.
حين وقف مالرو أمام ديغول بادرهُ الأخير بالقول "المستقبل أولاً" .في كل يوم نتابع أخبار هذه البلاد، نجد أنّ هناك اكتشافاً جديداً يقدمه لنا المشهد الكوميدي السياسي، وكان آخره ما أعلنته مديرية الأمن في هيئة الحشد الشعبي عن قيامها بإغلاق أكثر من 320 مقراً وهمياً تنتحل صفة الحشد، أغلبها في بغداد، وأتمنى عليك ألّا تبحلق في الخبر تعجباً، نعم، في بغداد لوحدها، أما في المدن"المتقدمة" جداً، فإن الأمر يحتاج الى عدّاد إلكتروني.
يقول الجنرال ديغول لوزير ثقافته مالرو: "بيني وبينك، هل هناك ما يستحق الكتابة عنه؟"
ماذا نكتب نحن الصحفيين الخائفين على جلودنا من أن تسلخ في مسلخة المتبارين على " قدسية" الساسة، سوف نجرب أن نعرف لماذا يريد لنا البعض ان نموت من أجل طهران ؟ ، سيقول البعض : يارجل انها جارة ويهمنا استقرار المنطقة ، نعم ياسادة نحن مع الاستقرار ، ولكننا ايضا مع ان يبقى العراق كبيرا وعزيزا ، فلا احد منا نحن قبيلة الكتاب المشاغبين يريد لهذه البلاد ان تكون صغيرة وضعيفة، أو تتصرف مثل التابع .. إن ما نكتبه هو غضب المحبين الحقيقيين ، وهو أنبل وأرقى من رضا النصابين الانتهازيين ، الذين يريدون ان يحولوا العراق إلى مجموعة من الدكاكين الخاصة، كل ما يشغلهم هو أن يحققوا من خلاله الحد الأقصى من الأرباح والمنافع الشخصية .

رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 1037   تاريخ الإضافـة 09/05/2019 - 09:24   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 11:27   رقم المحتـوى 65311
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015