اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 27-5-2019 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت صحيفة المشرق احتجاجاً على مخصصات الطعام حراس سجون الإصلاح يتظاهرون أمام القضاء المحاصصة تعود بشكل علني من بوابة الدرجات الخاصة خسرنا أقدم الأحزمة الخضراء بعقوبة تكشف حجم مجزرة البساتين على مدار 16 سنة تقرير أمريكي: نشوب حرب بين واشنطن وطهران يحيي الصراع الطائفي في العراق ويقود لحرب أهلية الحشد الشعبي يكشف عن طعنة العبادي صحيفة المدى الحكيم لنظيره الإيراني: ندعم طهران ونقف ضد العقوبات الأميركية مقتل وإصابة 13 مدنياً بتفجير مفخّخة في سوق بناحية ربيعة واشنطن تُبلغ بغداد : قريبون من تحديد الجهات التي هاجمت سفارتنا المناطق الدينية تشكو ضعف القدرة الشرائية للزائر الإيراني صحيفة الزمان ظريف يكشف من بغداد عن رغبة إيرانية بإبرام إتفاقية عدم إعتداء مع دول الخليج محكمة عراقية تصدر للمرة الأولى أحكام إعدام بحق ثلاثة فرنسيين المالية توجّه بعدم التوظيف بعنوان يومي أو تطوعي و التربية: إعلان نتائج التعيينات قبل العيد المحامون ومجلس السلم يحذّران من زج العراق في حرب مدمّرة مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان آه لو كنت مواطناً في السويد قال فيه الكاتب نوزاد حسن احيانا احاول ان اتخيل انني مواطن سويدي,ترى باي شيء سافكر.؟ما هي الاشياء التي ستشغلني.؟وحين انهض في الصباح الباكر هل ساشعر بفرح غامر. اتخيل دائما ذلك الفرح الذي يعيش فيه اي مواطن اوربي.وافكر كيف صنعت اوربا هذه الجنة الارضية.؟ هل سيكون السويدي سعيدا لو شاهد يوميا كل ما نشاهده من احداث ا ترابط بينها.؟هل سيحس الاوربي بكرامة ان استمع لنائب يصف من لا ياخذ الرشوة بانه جبان.هل سيظل السويدي او الفرنسي او البريطاني شخصا طبيعيا وهو يستمع للنائب نفسه وهو يعلن انه اوقع فاسدا في الفخ فقبض منه دون ان يغلق ملف الفساد المكلف بمتابعته.اية نعمة سياسية نزلت علينا من سماء هذه الديمقراطية التي عشنا تحت غيومها منذ عام 2003 لن يطيق اي مواطن اوربي رداءة السلطة التي تحكمنا وهي سلطة مريضة لا تقدر على اتخاذ موقف واضح. دعونا نتوقف عند ثلاثة احداث وقعت في الايام الاخيرة. حدوث حرائق الحنطة والشعير في عدة محافظات.الحدث الثاني اطلاق صاروخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء.الحدث الثالث انتكاس وضع المنظومة االكهربائية مع اول الصيف. ترى ما الرابط بين هذه الاحداث الثلاثة.؟اي عقل سيتحمل هذه الفوضى السياسية.؟وهل من الممكن ان يعيش العراقي في حدود حياته الطبيعية. لو كنت مواطنا في السويد لجلست وانا افكر بحياتي الحقيقية مع حكومة تمنحني الكرامة غير المزيفة. وهنا ساكتشف ان الحياة اعمق واجمل مما كنا نتصور.انذاك ساحتفل حقا بوجودي بعيدا عن حديث نائب او نائبة لا تملك القدرة على ايصال ما تريد قوله. الموصليون غاضبون الاثنين الماضي انتخب مجلس محافظة نينوى محافظا جديدا خلفا للمحافظ السابق العاكوب. حصل المحافظ الجــــــديد على 28 صوتا وهنا اصيب الموصليون المساكين بصدمة كبيرة. فما يعرفونه بسيط جدا وواضح وهو ان رئيس الوزراء عين الدكتور مزاحم الخياط رئيسا لخلية الازمة وهو حل جيد وواقعي لان غرق العبارة فجر غضب الشارع الموصلي,وكانت خطوة رئيس الوزراء واقعية جدا.كانت خلية الازمة كالاسفنجة التي امتصت الصدمة.وعذرا لهذا التعبير لكن واقع المحافظة وصراع الاحزاب عليها يدعوني لقول مثل هذا الكلام.ولعل ما حدث من مفاوضات تطرقت اليها اكثر من فضائية عن بيع لمنصب المحافظ يجعلني لا اجد لغة اصف بها ما يقع افضل مما قلت. لقد توارى الى الخلف احد اهم شخصيات المحافظة على الاطلاق واعني به الدكتور مزاحم الخياط.ان الموصليين يثقون بهذا الرجل ثقة عالية. وحين تظاهروا امام مبنى مجلس المحافظة اعلنوا صراحة انهم يرفضون نتائج انتخابات المحافظ الجديد.ويفضلون بقاء خلية الازمة برئاسة الخياط. اذن لا ارادة شعبية لاهل الموصل.انهم اسرى صراعات السياسة التي تقذف بهم شمالا وجنوبا.وهم ينتظرون الخطوة التالية التي تعيد لهم كرامتهم المتمثلة بتنصيب شخص من المحافظة ويعمل لمصلحتها.وهنا لا يوجد من هو افضل من الدكتور الخياط.واذا ما تم تجاهل مطلب اهل الموصل هذا فلن تهدأ احوال المحافظة.ولا اشك في ان الموصل والبصرة ستكونان مركز القلق لحكومة عبد المهدي. صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان إمام العدالة قال فيه الكاتب علي حسين في الثامنة عشرة من عمره يقرأ اللبناني جورج جرداق كتاب نهج البلاغة، الذي أهداه إليه أخوه الأكبر، فيسحره الكتاب أسلوباً ومعنى ومواقف، فيقرر، وهو المسيحي القادم من إحدى قرى الجنوب، أن يكتب أضخم موسوعة عن الإمام علي بن أبي طالب، طُبعت منها عشرات الطبعات. يكتب جورج جرداق عن الأسباب التي دفعته إلى كتابة موسوعته هذه قائلاً: بعد أن ضاقت بنا سُبل التقدم والرفاهية والاستقرار، ويفتك بعضنا بالآخر، والناس أشبه بقطعان أغنام لهذا الحاكم أو ذاك، ارتأيت أن أكتب شيئاً عن ذلك، وطبعاً كنت قد قرأت علياً ع وعشته وتأثرت به، فوجدته صاحب ثورة إنسانية واجتماعية وفكرية وثقافية، فكان لزاماً عليّ أن أسلـِّط الضوء على هذا الفكر النقي الذي أنار لي الدرب والطريق في كل مرة أقرأ في تحد اجزاء موسوعة جورج جرداق ، أقول لنفسي هل تساءل أحد من ساستنا المجاهدين كيف مارس علي ع السلطة في أعوام خلافته الأربعة؟ لم يجد الإمام في الخلافة حقاً استثنائياً في المال والأرض، فساوى نفسه مع الجميع، رفض أن يسكن قصر الإمارة، ونزل مستأجراً في منزل يملكه أفقر فقراء الكوفة، سيقولون هذه مثالية مطلقة وسنقول لهم إنها عدل شامل، فالخليفة لم يرضَ أن يسكن القصور فيما رعيته يسكنون بيوتاً من الصفيح. كان معارضوه يتجاوزون عليه إلى حدّ شتمه فلا يبطش بهم ولا يمنع عنهم المال، لأنه يرى أنّ الخلافَ أمر شخصي بينه وبينهم، وما بيده من حكم ليس سلطة يقاضي بها مخالفيه في الرأي، ولكن يقاضي بها أعداء الناس، فمهمّته إقامة الحق ودفع الباطل. يقول لابن عباس: هذه النعل أحب إلي من إمارتكم هذه، إلا أن أقيم حقاً أو ادفع باطلاً، البعض من ساستنا ربما يرى في هذه الأفعال نوعاً من الخيال، لأنه يعيش مع عليع في مواكب التعزية فقط، ومع معاوية باقي أيام السنة. يخصص جورج جرداق أحد أجزاء موسوعته للكتابة عن علي وسقراط حيث يناقش أفكار كل منهما، قائلاً: كلا الرجلين تراث عظيم للإنسانية. وفي هذا الجزء يورد جرداق مقولة شهيرة لسقراط: لا علم بلا فضيلة، ولا فضيلة بلا علم، كما أنه لا جهل بلا رذيلة، ولا رذيلة بلا جهل. نقرأ في كتب الفلسفة والأدب والروايات وحكايات الشعوب من أجل أن نتعلم ، وفي كل ما قرأته عن الإمام علي ع، لم أر إلا حقيقة واحدة، هي أن لا مجال للجهل والانتهازية والتغاضي عن قول كلمة الحق في الدول التي تريد السعادة والكمال لشعوبها، وليست الدول التي تعقد فيها كلية علوم الحاسوب والرياضيات في جامعة الكوفة حلقة نقاشية حولحلّية الأرنب وحُرمته، هكذا جاء في أخبار جهل البلدان. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1821 مرات التحميـل : 420 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 27/05/2019 - 09:43 آخـر تحديـث : 28/03/2024 - 03:04 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=65639 رقم المحتـوى : 65639 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net