وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

صحيفة المشرق

(الطب العدلي يكشف تفاصيل جديدة عن ضحايا المجزرة حقوق الإنسان: لم يفتح أي تحقيق قضائي بمجزرة سبايكر لغاية الآن)

(العراق كان سباقاً في مستوى الاهتمام بحقوق المرأة عكس ما يشهده اليوم دعوات نيابية إلى تخصيص ربع الدرجات الخاصة للنساء)

(الشابندر: محاربة الفساد (نكتة)وعبد المهدي أجاد إلهاء الشارع)(القانونية النيابية تتهم الفتح والفضيلة بدعم تشريع قانون يضمن هيمنة الفقهاء على القضاء)

(أول شركة اتصالات في العراق توفر خدمة التفاعل الآلي مع مشتركيها زين العراق تطلق الوجه الرقمي الجديد للخدمة الذكية للمشتركي)

صحيفة المدى

(الحكمـة يتبنّـى المعـارضــة البنّاءة .. والنصر يرحّب)

(نيران صديقة تربك الأمن في الطارمية ووصمة داعش تعرقل تشكيل حشد عشائري)

(بغداديون قلقون من تزايد التوتّر بين طهران وواشنطن: يجرُّ العراق إلى الفوضى)

(القبض على انتحاري فـي ديالى واستهداف تجمع لداعش فـي نينوى)

(اتفاق بين عبد المهدي والفتح وسائرون على استبدال 500 موقع تدار بالوكالة قبل انتهاء الشهر)

صحيفة الزمان

(خبير : المشهد السياسي معقّد والتغيّرات المقبلة قد تطيح بعبد المهدي)

(البرلمان والمفوضية يتفقان على عدد المقاعد وفقرة خاصة بمرشّحي الإعدادية)

(تحذير من غضب الشارع جراء تراجع المنظومة خلال الأيام الساخنة)

(البصرة: شابة تقدم على الإنتحار داخل منزلها لأسباب مجهولة)

 (متنبىء: الأجواء تشهد إعتدالاً بالحرارة)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (هل يستلم المتقاعد راتب أيار الماضي ؟)

قال فيه الكاتب طارق الجبوري 

كان يمكن لهيئة التقاعد الوطنية ان تغنينا عن كل ذلك القلق والتأويلات التي صاحبت تنفيذ قرار صرف رواتب المتقاعدين شهريا ومباشرة الهيئة  بتنفيذه عندما قامت بصرف راتب حزيران فقط ، حيث لم ينفك الجدل يتصاعد ويحتدم بشأن راتب شهر ايار ( الخامس ) الذي لم يتم صرفه .. ولاندري اسباب عدم اصدار هيئة التقاعد لتوضيحات مبكرة عن استحقاق المتقاعد من عدمه والية تنفيذ القرار ولا نجانب الحقيقة اذا قلنا انها اسهمت بشكل غير مباشر في هذه البلبلة التي لم تنته الى الساعة ..

وضاعف حالة الارتباك انتشار جداول اشبه بالتعليمات على مواقع التواصل الاجتماعي عن استحقاقات المتقاعدين مدنيين وعسكريين التي رسخت قناعة المتقاعد بانه سيستلم راتبين في حزيران الاول عن الشهر الخامس والاخر عن السادس في حين ان العسكري لن يستلم الا راتب حزيران فقط !!..

كل هذا والهيئة المعنية تتفرج ولا تكترث لتفاجأ الجميع بصرف راتب حزيران فقط للمتقاعديين المدنيين وعدم صرف راتب للعسكريين ما اثار لغطا واسعا واتهامات بسرقة راتب شهر عن كل متقاعد مدني او عسكري  بل وصل الامر الى  حد قول البعض ان هذا القرار يسهم في زيادة ارباح شركة ( كي كارد )وغير ذلك ..

الى هذا الوقت والهيئة الوطنية في صمت مطبق الى حين اصدار بيانها بعد صرف الراتب التي قالت فيه انها اي هيئة التقاعد كانت تصرف راتب شهر متقدم للمتقاعد المدني اي انه كان يستلم راتب الشهر الثالث عند استلامه راتبه لشهر شباط وهكذا .. لكن الوقت كان قد فات فقد ترسخت قناعة شبه تامة   بان هنالك ما سماه البعض لعبة خبيثة تم من خلالها سرقة المتقاعد من قبل الحكومة !!