وكالة الانباء العراقية المستقلة..... البصرة ...... مرت سنة على التظاهرات التي خرج بها أهالي البصرة للمطالبة بتحسين
الخدمات وتوفير فرص العمل، لكن تلك المطالب لم تتحقق فالكهرباء مازالت غير مستقرة
والمياه يمزج بها التراب، لتظهر دعوات باعادة سيناريو التظاهرات الصيفية في محاولة
للفت انتباه الحكومة من جديد الى المحافظة التي تعتبر اغنى بقعة في العالم من حيث
الموارد الطبيعية كالنفط والغاز. وخرجت صباح اليوم تظاهرة امام مبنى الحكومة المحلية في البصرة
وطالب المتظاهرون بتوفير فرص العمل وتحسين خدمات الماء والكهرباء ومكافحة الفساد،
فيما عثرت القوات الامنية على المئات من اطارات السيارات المعدة للحرق.
ودعت التنسيقيات الى تظاهرات يوم غد في البصرة والمحافظات الاخرى
احتجاجا على عدم اكمال الكابينة الوزارية وتقاسم الاحزاب للهيئات المستقلة.
وتحدثت مصادر امنية من عدة محافظات لـ/وكالة الانباء العراقية
المستقلة/ في تصريحات متطابقة، ان"القوات الامنية على اهبة الاستعداد لتأمين
التظاهرات المقرر ان تنطلق يوم غد في البصرة ومحافظات اخرى".
واشارت المصادر الى، انه"لغاية الان لا توجد اية توجيهات
باغلاق الطرق المؤدية الى ساحات التظاهر، لكن القوات الامنية ستعمل على تأمين
التظاهرات وضمان عدم تحولها الى مظاهر شغب".
واضافت المصادر، انه"القوات الامنية ملتزمة باتباع الطرق
القانونية في التعامل مع اعمال الشغب وستحمي فقط التظاهرات الحاصلة على رخصة من
الجهات المختصة".
الى ذلك اتهم النائب عن محافظة البصرة عبدالامير المياحي الحكومة
المحلية مسؤولية التظاهرات التي انطلقت في المحافظة، وقال ان"التظاهرات
والاحتجاجات في البصرة حق مشروع وهو نتيجة حتمية للاقصاء والتهميش والاهمال الذي
يعانيه الشعب البصري وعدم نيله حقوقه".
واضاف: "تتحمل ذلك الحكومة المحلية بشقيها المحافظ ومجلس
المحافظة".انتهى |