وكالة الانباء العراقية المستقلة بغداد\\ أعلن عضو مجلس النواب عن كتلة المستقبل المعارضة سركوت شمس الدين،
الأربعاء، أن 3 أسباب دعتنا للخروج من حراك "الجيل الجديد "وتشكيل كتلة
اخرى داخل البرلمان.
وقال شمس الدين، في بيان تلقت /وكالة الانباء العراقية المستقلة/
نسخة منه، إن "المشاكل السياسية المستمرة داخل الحراك بين أعضاء مجلس النواب
ورئيس الحراك من جهة والقيادات المتقدمة من جهة اخرى بسبب غياب الديمقراطية
والمشاورات واتخاذ القرار بصورة جماعية"، مؤكداً أن "جميع القرارات تتخذ
فرديا دون العودة الى أي عضو في الحراك".
وأضاف، أن "الاندماج الحاصل بين العمل السياسي والتجاري اثأر
حفيظة الغالبية في الحراك"، مبيناً أن "رئيس الحراك يعد الحزب إحدى فروع
الشركات التجارية التي يمتلكها وهذا خلاف ما تم الاتفاق عليه منذ تأسيس الحراك".
وأشار شمس الدين، إلى أن "حراك الجيل الجديد أصبح مشابهاً لما
موجود من أحزاب السلطة والطغمة الفاسدة في إقليم كردستان، من خلال حكم العائلة
الواحدة، اذ رأينا سيطرة مطلقة على الحزب من رئيس الحراك شاسوار عبد الواحد وأشقاءه
وباقي أفراد العائلة، وبشكل غير قانوني، مما يعد خرقا للنظام الداخلي للحزب
والمبادئ التي بني عليها،بأن يكون بعيداً عن سيطرة العائلة الواحدة والضغوطات التي
يمكن ان تمارس عليه".
وتابع شمس الدين، أن "كل تلك الأسباب أوصلتنا الى نقطة
اللاعودة، مشترطين استقالة رئيس الحراك من منصبه وطرح الية لمعالجة المشاكل داخل
الحزب، حيث جوبه شرطنا هذا بالرفض من قبل رئيس الحراك، مما ادى الى خروجنا عن
الحراك وتقديم طلب الى رئاسة مجلس النواب بتغيير اسم الكتلة الى "ألمستقبل".
وأكد، "وجود الكثير من المؤيدين للكتلة الجديدة في بغداد
واربيل، في حين لاتزال مواقفنا لاتزال تجاه ما يحصل في الاقليم من الدكتاتوية
والعلاقة بينه وبين بغداد ومراقبة ملف الايردات النفطية والمنافذ الحدودية التي
تذهب لجيوب الفاسدين هناك".انتهى |