19/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
هذا ما يفعله داعش لتعويض خسائره البشرية بالعراق وسوريا!
هذا ما يفعله داعش لتعويض خسائره البشرية بالعراق وسوريا!
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الانباء العراقية المستقلة متابعة......\

ذكرت دراسة مصرية، نشرتها صحيفة الشرق الأوسط، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن تنظيم داعش الإرهابي اتجه إلى الدول الفقيرة في أفريقيا لتعوض خسائره الأخيرة في سوريا والعراق.
وأضافت الدراسة، التي اطلعت عليها /وكالة الانباء العراقية المستقلة\ أن "الفقر قد يكون عاملاً مساعداً يقود الشخص إلى التطرف وفقاً لحالة المجتمع الذي يعيش فيه، وأن الفقر يُسهل على الجماعات المتطرفة استقطاب أفراد جُدد".
الدراسة المصرية جاءت بعنوان "الفقر وأثره في صناعة التطرف" والتي أعدها (مرصد الأزهر لمكافحة التطرف) بالقاهرة، أكدت أن "الفقر ظاهرة شديدة الخطورة، لها آثار سلبية على شتى مناحي الحياة، وتربطها علاقات وثيقة الصلة بالجهل والأمية؛ إذ إنها تضر بالتعليم، وتزيد من الجهل والأمية في المجتمعات، ويترتب على ذلك إضرار بالصحة؛ حيث إنه وفقاً لبعض التقارير الدولية، من حرموا من التعليم يصعب عليهم حماية أنفسهم من الأمراض والفيروسات، التي يمكن أن تودي بحياتهم".
وطرح التسجيل المصور للمجرم أبي بكر البغدادي، زعيم داعش، الأخير الذي بثته مؤسسة "الفرقان" التابعة للتنظيم الإرهابي، دلالات كثيرة تتعلق بمسارات مُحتملة قد يتجه إليها التنظيم خلال المرحلة المقبلة، عبر السعي لتأسيس مجموعات تابعة له في أفريقيا.
ويؤكد خبراء وباحثون، أن "هناك تنامياً خلال الأشهر الماضية لتجنيد الأطفال والشباب من قبل التنظيمات الإرهابية في أفريقيا".
وعن العلاقة بين الفقر والتطرف، قالت الدراسة المصرية، إن "الفقر يُعد حالة مثالية تسهل على الجماعات المتطرفة استقطاب أفراد جُدد إلى صفوفها؛ لكن هذا الأمر لا ينطبق على جميع الحالات التي اتخذت من العنف منهجاً لها، وانضمت إلى الجماعات الإرهابية؛ إذ إنه تم استقطاب أعداد غير قليلة من الشباب الذين ينتمون إلى الطبقات المتوسطة في المجتمعات المختلفة، شباب مستقرون اجتماعياً، ويشغلون وظائف مرموقة، ويحصلون على رواتب جيدة، ومع ذلك انضموا للجماعات المتطرفة".
وأضافت الدراسة، أن أسباب التطرف بصفة عامة تمثل مشكلة معقدة ومتعددة الجوانب، تتداخل فيها أبعاد شخصية ودينية واجتماعية واقتصادية وسياسية وإعلامية، وربما هذا النوع من الشباب لم يتم تجنيده بسبب الفقر أو البطالة، ربما لسبب آخر من الأسباب الأخرى التي تجعل الشخص ينتهج العنف، أو ربما هؤلاء الشباب من الفئة التي تُسمى "المنجزين المستائين" وهم الشباب المتعلمون والطموحون الذين يفتقرون للفرص الحقيقية للتقدم إلى الأمام.
وأكدت دراسة "الأزهر"، أنه "قد يكون الفقر سبباً غير مباشر للتطرف"، مشيرة إلى لقاءات لباحثين مع «متطرفين» أفارقة، أكدوا أن الفقر والحياة على هامش المجتمع يدفعان إلى الولوج في دروب التطرف والعنف والتمرد، وأن التهميش والحرمان من الحقوق الاجتماعية، وعدم فهم النصوص الدينية فهماً صحيحاً، وتدني المستوى التعليمي، وسوء الأحوال الاقتصادية، من أهم العوامل التي تلعب عليها التنظيمات الإرهابية لاستقطاب مجندين جُدد".
وقال مصدر في "مرصد الأزهر" لصحيفة الشرق الأوسط، إن "تجنيد الجماعات الإرهابية لعناصر جديدة في أفريقيا ما هو إلا محاولة لسد الخسائر في صفوف عناصره الإرهابية؛ فبسبب تلك الخسائر، بدأ اتجاه (داعش) يتحول إلى استراتيجية جديدة تُعوض خسائره البشرية في سوريا والعراق، فاتجه إلى الدول النائية في أفريقيا، حيث الفقر في بعض الدول".
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من بينها، أنه لا يمكن محاربة التطرف بالقوة الأمنية والعسكرية فقط؛ بل عبر تجفيف منابعه، التي يعتبر الفقر واحداً منها. فضلاً عن ضرورة وقاية الشباب من استقطاب الجماعات الإرهابية والمتطرفة.انتهى

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=66717
عدد المشـاهدات 838   تاريخ الإضافـة 12/07/2019 - 19:15   آخـر تحديـث 08/04/2024 - 23:23   رقم المحتـوى 66717
 
محتـويات مشـابهة
أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا
وفد قضائي يصل سوريا لبحث ملفات الإرهاب وتوثيق جرائم داعش
بعد تدمير أوكارهم .. العثور على خمس جثث لعصابات داعش ضمن قاطع عمليات شرق صلاح الدين
الداخلية تعلن آخر إحصائية لعدد البطاقات الوطنية المنجزة لغاية هذا الشهر
بالوثيقة: التربية توجه بإعلان أسماء الطلبة المشمولين بالإعفاء العام خلال هذا الأسبوع
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا