اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأربعاء المصادف 31-7-2019 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت صحيفة الزمان رئاسة الجمهورية: خطأ غير مقصود والقامات الصحفية موضع إعتزازنا خبير : الإجراء تنظيمي يفوّت الفرصة على من يحاول زعزعة الأمن والإستقرار الرشيد: سلف المتقاعدين تمنح بدون كفيل لحاملي نخيل تشكيل لجان فرعية وفنية لإدامة الحوار مع بغداد بطولة غربي آسيا تفتتح في كربلاء بهاشتاك مرحبتين عيوني صحيفة المدى واشنطن تمنح الغانمي وسام الاستحقاق العالي قاعدة عراقية بحرية لتأمين مياه شمالي الخليج الحزب الديمقراطي والتركمان يتحركان على رئيس الوزراء لتأجيل انتخابات كركوك إندبندنت: مكافحة الإرهاب تهيكل قواتها استعداداً لمعركة طويلة مع داعش حكومة كردستان تشكل لجاناً فرعية لإدامة الحوار مع بغداد صحيفة الزوراء أكدت حاجة العراق لبناء 150 ألف وحدة سنويا … الإعمار تعلن زيادة العجز في الوحدات السكنية وتحدد مقترحات عدة لإنهاء الأزمة أكد الاستمرار بملاحقة من يدعون انتماءهم للحشد وهم بعيدون كل البعد عنه … الفياض: سنعمل على هيكلية قوات الحشد الشعبي وجعلها تحت أمرة رئيس الوزراء مجلس الوزراء يوافق على توصيات بشأن العقود الممولة من الموازنة التشغيلية مجلس مكافحة الفساد يدعو إلى إصدار “أشد” الأحكام القضائية بحق المتهمين بالفساد مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان الإعلام الحكومي كن ضحية لا جلاداً قال فيه الكاتب عبد اللطيف الموسوي مع ان واقعة التغطية غير المهنية للمكتب الاعلامي الرئاسي لفعاليةتكريم السيد حسين الصدر وافتتاح معرض موسوعة العراق في وزارة الثقافة مطلع الاسبوع الجاري قد استفزتني واشعرتني بالحزن وجعلتني افكر على الفور في كتابة ما يجول في خاطري بهذا الشأن الا انني لم ابادر في الحال الى الكتابة. لقد آثرت ان امنح نفسي وقلمي فسحة من الوقت لكي استوعب الصدمة فلا انجر الى عواطفي لئلا اتيح لقلمي ان يجنح الى الشطط والانحراف عن جادة الصواب فيدفعني الغضب الى الاساءة لزملائنا في المكتب الاعلامي الرئاسي.اجل خشيت ان ابتعد عن المهنية وانا الذي اعيب على غيري إذا ما افتقر الى المهنيةوالحق وانا اكتب هذه الكلمات بعد نحو ثلاثة ايام من الواقعة فإنني ما ازال مستغربا إن لم اكن ما ازال تحت وقع صدمة إغفال المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية الاشارة الى كلمة رئيس تحرير الزمان الدكتور احمد عبد المجيد خلال الاحتفالية. ولم اشأ الكتابة بالموضوع قبل الاطلاع على نص البيان الرئاسي واطلعت عليه وليتني لم اقرأهرب قائل يتهمني بتهويل الامر. لكنني اقول له ان الامر مهول فعلااجل بدأ بيان المكتب الاعلامي باستعراض كلمة رئيس الجمهورية التي تلاها ممثله ثم استعرض فقرات من كلمة وكيل وزارة الثقافة واستقى البيان الفقرات التي اشاد بها الوكيل برئيس الجمهورية فقط ولم يشر الى غيرها وجاء في نص البيان ما يأتي كما القى وكيل وزير الثقافة جابر الجابري كلمة اشاد بها بجهود سيادة الرئيس في دعمه للفن والادب، مضيفاً ان سيادته بدأ عهده بزيارة شارع المتنبي وتفقده للكتاب والمثقفين ليكشف عن عهد جديد للعراق. فيما شكر سماحة السيد حسين محمد هادي الصدر رئيس الجمهورية لاهتمامه المباشر بالانشطة الثقافية، قائلاً ان العراق يقف على رأسه رجل يحترم العلم والثقافة ويحرص على المتابعة والاهتمام بهما. وحيَا المشاركون في الاحتفالية دعم وجهود رئيس الجمهورية للحركة الفنية والادبية في البلاد وحرصه على الاهتمام بالمبدعين في مختلف المجالات.ويبدو جليا من النص ان المكتب الاعلامي استثمر الفعالية عبر تغطيته الاعلامية في التمجيد بشخص الرئيس ولم يشر حتى ولو بكلمة واحد بمنجز الشخصية المحتفى به وماهية المنجز واسباب الاحتفاء اي ان التغطية افتقرت حتى لأبسط قواعد التغطية التي يدرسها طلبة الاعلام في مستهل دراستهم .والحق ان البيان لم يكن مسيئا لرئيس التحرير الزمان فحسب وانما اساء للسيد الصدر من خلال اقتطاع كلمته وهذه مفارقة عجيبة غريبة لا تحدث الا في العراق وكذا الحال مع وكيل الوزارة الاستاذ الجابري الذي اقتطعت كلمته هو الآخر. وقد اكتفى البيان في النهاية بالقول وحضر الاحتفالية وزير الثقافة عبد الامير الحمداني وعدد من كبار الشخصيات والكُتاب والمهتمين بالحركة الادبيةفي اهمال واضح للمتحدثين الآخرين وهو بمثابة تأكيد ان الاعلام الرئاسي يتصور ان التغطية الاعلامية لمثل هذه الفعاليات ينبغي ان تجير لصالح الرئيس قصور واضح لن اتحدث عن القصور الواضح في هذه التغطية الخبرية وافتقارها للمهنية المطلوبة وابتعادها عن الرسالة السامية للإعلام وما ينطوي على ذلك من سلبيات وتداعيات فقد تحدث عن ذلك زملاء خلال اليومين الماضيين لكنني سأذكر وقائع وحقائق تفيدنا في هذا المجال في ما يتعلق كلمة رئيس تحرير الزمان لكوني اعمل بشكل يومي منتظم في الزمان واعرف كل تفاصيل العمل اليومي فيها ولكوني على تماس يومي برئيس التحرير واعرف افكاره وآراءه في هذا المجال وفي العمل الاعلامي عموما. ما يثير استغرابي ان الزمان حريصة اشد الحرص على متابعةالنشاطات الحكومية ومن بينها نشاطات رئيس الجمهورية لا تزلفا او تقربا من السلطة وانما لايمانها الراسخ بضرورة تأمين حرية حصول المتلقي على المعلومة لكنها في الوقت نفسه تتيح للقارئ فرصة التعبير عن آرائه وافكاره وتخصص لذلك صفحة يومية تحمل مسمى اغلبية صامتة فضلا عن التقارير اليومية التي تنشرها الجريدة وتدأب خلالها على الاستئناس برأي الشارع ومعرفة وجهة نظره بالاضافة الى آراء الخبراء المختصين. اما رئيس التحرير احمد عبد المجيد مع ان شهادتي به مجروحة لكوني اعمل معه في مؤسسة واحدة منذ سنوات عديدة لكن الحق ينبغي ان يقال في كل زمان ومكان ومهما كانت الظروف. الحق ان عبد المجيد طالما يوصينا باجتماعات هيئة التحرير بالموضوعية والمهنية واخذ آراء جميع الاطراف عند تناول اية قضية وعدم اغفال حق اي جهة بالتعبير عن رأيهابل طالما قرر وقف نشر. تقارير مهمة لأننا لم نحصل على رأي الجهة المعنية مع ان وسائل اعلام اخرى تبادر الى نشر تلك التقارير على ذمة المصدر حتى لو كان ذلك التقرير او الخبر سبقا صحفيا . واذكر ان صديقا ارسل لي عمودا صحفيا لكاتب وكان يتصور انالزمان لن تنشر له حالها حال صحف اخرى لأنه يكتب بجرأة وعندما عرضت اسم الكاتب على رئيس التحرير أكد لي ان الجريدة ليس لديها خطوط حمر على الاسماء وانها مفتوحة للجميع وان المهم المحتوى وليس الاسم وان المضمون يجب ان يكون صالحا للنشر ويتماشى مع رسالة الاعلام ومع المصلحة الوطنية والقيم التي عرفناها وتربينا عليها ولايسيئ الى اي جهة او مكون او طائفةواذكر في احدى المرات التي كنت فيها بديلا له لسفره الى خارج العراق حمل البريد الى الجريدة رسالة مذيلة باسم غير معروف تتضمن انتقادا حادا للجريدة ولما كان موعد عودة رئيس التحرير قريبا وموضوع الرسالة يحتمل التأجيل فقررت ترك امر البت فيها اليه وكنت اتوقع انه سيتجاهلها واذا بي افاجأ بالعمود منشورا بالحرف الواحد في الصحيفة من دون حذف اي كلمة مع تعليق بسيط اسفل العمود يفيد بأن الجريدة تترك الحكم للقارئ. الكلام يطول عن الزمان وعن الدروس المستقاة منها ولهذا ساتركه لانتهي الى القول ان في القلب غصة جراء ما حصل لا سيما وان كلمةرئيس التحربر التي تجاهلها المكتب الاعلامي الرئاسي هي خير معبر عن فكر السيد الصدر لكونه من الكتاب الدائميين في الجريدة ولأن رئيس التحرير شديد القرب من الشخص المحتفى بهوعلى اي حال فليسمح لي الدكتور احمد عبد المجيد بالقول له: لو كنت مكانك لما ابتأست ولشعرت بالغبطة فخير لك ان تكون ضحية لا ان تكون جلادا فكيف وأن ذبح كلمتك قربانا لرسالة الاعلام الخالدة لهو درس بليغ يمكن ان يفيد منه الجالسون في اعلام الرئاسة وغيرهم؟ صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان فتنة أبطال آسيا قال فيه الكاتب اياد الصالحي أمرٌ يدعو للغبطة أن ينبري صحفي رياضي لبلورة فكرة دعم عوائل خمسة من نجوم الكرة العراقية رحلوا عن الدنيا وتركوا مآثر بطولية تخلّد منجزاتهم لبلدهم، ولقيت المبادرة هذه دعم محافظ العاصمة في وقت تخلّت جميع المؤسسات المعنية بالرياضة واللعبة خاصة عن دعم النجوم القدامى بمن فيهم الأندية التي مثّلها المكرّمون في احتفالية ملعب الشعب الدولي الاثنين التاسع والعشرين من تموز 2019. اللاعبون الدوليون السابقون المتوفّون علي كاظم وناطق هاشم وعلي حسين ومنذر خلف وعباس رحيم حسب أسبقية تمثيلهم الأندية والمنتخبات عبر تاريخ حافل بالعطاء الثرّ ، كانوا يشغلون تفكير زميلنا ضياء حسين منذ فترة طويلة بهدف إيجاد مناسبة توفّر فرصة ثمينة لمساندة أسرهم التي تمر بظروف صعبة ، وتحقق له ما أراد عبر جمعه لاعبين مثلوا منتخبي أبطال آسيا 2007 بقيادة يونس محمود ومنتخب بغداد بقيادة أحمد راضي ، وأدار المباراة الحكم الدولي السابق حازم حسين وأشرف عليها حازم محمد علي ، وحظيت بدعم مباشر من محافظ بغداد فلاح الجزائري وحضور مشرّف من حشد كبير لرياضيين قدامى ، ولم ينغّص فرحة المبادرة سوى غياب الجمهور غير المبرّر على الاطلاق وإن تفنّن البعض بعرض أسبابه المختلفة! إلى هنا أعطي كل ذي حقِّ حقه ، وسجّل التاريخ هذه المبادرة بعرفان وتقدير لمنظميها والمشاركين فيها ، ولكن من يردَّ على تساؤلات عوائل عشرات النجوم ممّن يمرّون في ظروف أصعب وأمرّ مما هم فيه عوائل النجوم الخمسة؟ من المسؤول عن اختيار الاسماء ووفقاً لأية معايير كروية واعتبارية إن لم نقل إنسانية خُصّص لهم ريع المباراة؟ هل يتوقف مفهوم التكريم عند اسماء بعينهم دون غيرهم إن كانت مناسبة الاحتفاء بهم الذكرى الثانية عشرة لانتزاع كأس آسيا 2007 والتي شهدت أعظم درس في مفاهيم التعايش الإنساني عندما وحّدَ هذا الانتصار الرياضي عموم الشعب بعد أيام حرجة سُفكت خلالها الدماء وأجتزأت صورة المأساة من تاريخ أرض الرافدين لتأتي هذه المباراة وتفرّق بين أبناء الكرة حتى وهم تحت التراب؟ كيف تخلى اتحاد كرة القدم عنهم وأساس بنيان تاريخه روته دماء ودموع أجيال صبورة نذروا أنفسهم لأفراح الشعب وخلّفوا البكاء لابنائِهم وأحفادهم المُهملين من الحكومات المتعاقبة طوال العقود التي تلت تأسيس منظومة اتحاد اللعبة عام 1948؟ أول من يُسأل ويُحاسب هو الكابتن يونس محمود رئيس رابطة اللاعبين الدوليين القدامى كيف ترضى على انتقائية الاسماء المُكرّمة دون غيرها ونحن على يقين أنك وافقت وشاركت وأحتفيت بذكرى آسيا دون أن تبدي رأياً مسؤولاً عن الفكرة ومضمونها؟ لقد كانت استعارة أبطال الذكرى 12 محط فتنة بين عوائل النجوم القدامى وليست حَسَنة مثلما صوّرها المدافعون عن تنظيم المباراة ، كما أن فقر الحضور الجماهيري بعيداً عن أسبابه عَرّضَ قيمة انجاز آسيا للإهانة لعدم احترام ما تحقق من مكسب كبير عام 2007 ، وذلك ينبغي أن تُدرس كل حيثيات الاخفاق على مستوى التنظيم والدعاية والإعلام. أدعو يونس محمود للاستفادة من جهود نجم الكرة السعودية الأسطورة ماجد عبدالله العضو المؤسس لجمعية لاعبي كرة القدم الخيرية عام 2015 تعنى بمساعدة اللاعبين الدوليين القادمى سواء كانوا دوليين أم لا ، تذلل مصاعب الحياة عن عوائل المتوفين منهم بعدالة عبر علاقات ماجد مع مؤسسات حكومية وأهلية تسهم في دعم صندوق الجمعية وكذلك تأمين مشاريع صغيرة تسعف اللاعبين العاطلين لتدبير شؤون حياتهم ، وتطوّرت الفكرة عام 2017 لتصبح جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية لتشمل توفير ريع مناسب من رجال وسيدات أعمال وبنوك وشركات استثمارية يتبرّعون بما يجود كرمهم لسد احتياجات الجمعية في مجال معالجة المرضى ودفع إيجار السكن ومن يتعرّض الى كارثة وغيرها ، وتنال الجمعية اهتمام الدولة عبر وزارة الشؤون الاجتماعية وتقام مناسبات التكريم في الأعياد والمناسبات الوطنية والدينية التي تشعر اللاعب وأسرته بقيمة ما بذله للوطن. ليطلق رئيس رابطة اللاعبين الدوليين السابقين تأسيس جمعية التكافل الرياضي تضم جميع لاعبي كرة القدم ممن يحتاجون للمساعدة فعلياً ويمكن أن تسهم الدولة برعاية الجمعية عبر منافذ عدة لوزارة الشباب والرياضة عبر استقطاع جزء من ريع أية مباراة في الدوري ، واللقاءات الدولية الرسمية والودية للمنتخبات على أرضنا ومن عقد أي لاعب محترف ، وإلزام أي شركة مُكلفة ببناء الملاعب للتبرّع أيضاً ، وكل من يستفيد من كرة القدم التي يقف اللاعبون الجنود المضحّين في طليعة المستحقين من خيرها بعدما عانوا من بلاء نقص الأموال والمرض في ظروف قاهرة. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1074 مرات التحميـل : 382 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 31/07/2019 - 12:09 آخـر تحديـث : 28/03/2024 - 08:54 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=67248 رقم المحتـوى : 67248 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net