اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد المصادف 18-8-2019
أضيف بواسـطة

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن....

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

صحيفة الزوراء

(سائرون يدعو للاستعانة بخبراء مختصين في تخزين الأسلحة…الأمن النيابية : جهات خارجية تقف وراء حادثة “معسكر الصقر” وسنتخذ موقفا بهذا الصدد)

(النفط تعلن ارتفاع معدل الإنتاج المحلي من البنزين وزيت الغاز)

(البرلمان يعد باستجواب وزراء ومسؤولين متهمين بملفات فساد ومخالفات قانونية…تيار الحكمـة : الفصل التشريعي الجديد سيتضمـن استجواب خمسة وزراء)

(العراق وإيران يبرمان مذكرة تفاهم تتضمن إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين)

صحيفة المدى

(نواب: محاولات لابتزاز رئيس الحكومة عبر الحديث عن استجوابه)

(القائد العام يمسك تصاريح الطيران لتلافي ادعاءات الغارات الجوية على مقار الحشد)

(قادة أميركان: قرار تقييد الطيران العسكري سيقوض مهمة ملاحقة داعش)

(وساطة عراقية تفرج عن الناقلة الإيرانية في جبل طارق)

صحيفة الزمان

(خبير: لا دليل على ضربة جوية إسرائيلية لمعسكر الصقر)

(النجف تعلن وصول الدفعة الأولى  من الحجاج العراقيين)

(بغداد وطهران تبحثان آلية دخول زوار الأربعينية)

(قطع أحد جوانب طريق محمد القاسم)

(الحشد يتعهّد بعمليات جديدة لملاحقة مافيات الحجّي في المحافظات)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (بريق الكلام وعتمة التدبير)

قال فيه الكاتب جليل وادي

بنبرة متذمرة وحادة تساءلت المرجعية الدينية العليا على لسان وكيلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي: ما الحل لمأساة العراقيين التي مضى عليها أكثر من عقد ونصف العقد؟ وهم محرومون من أبسط مستلزمات الحياة، بالرغم من صرخاتهم المدوية التي إكتظت بها شوارع وساحات المدن، لكنها لم تنفع في تحريك ضمير ميت لطبقة سياسية قدر لها أن تمسك زمام امورنا، ومع ذلك لم يسترجع العراقيون شيئا مما فقدوه ، ولا أظن في قابل الأيام يتحقق لهم بعضا مما تمنوه ، ومتأكد من ان هذه الطبقة لن تستحي وهي تسمع توبيخا تستحقه من المرجعية، فلا أحد من الذين يمسكون بالمقود يرى في نفسه مسؤولا عما حدث، كل يلقي باللائمة على غيره، وسيبقى الحال على هذا المنوال ما لم نرجع الى المنطق، ونفكر بطريقة مسؤولة ووطنية . ومع ان الحلول واضحة وليست بالمستحيلة اذا ما توافرت الارادة الصادقة لمسؤول غيور وجريء ويتطلع لفعل تاريخي يحفر له مكانا أثيرا في ذاكرة العراقيين، فالأمر بحاجة لرجال يضعون العراق نصب عيونهم وليس دول الجوار، وينتشلون الفقراء من بؤسهم وليس تخليص أحزابهم من مآزقها، وبناء وطن وليس تشييد شقق على شواطيء المتوسط . ويتساءل البسطاء من الناس: اذا كانت المرجعية بوصفها ضمير الامة تسأل عن الحل لهذه العقدة التي فشل في فك ألغازها الكثير ممن يصفون أنفسهم بأهل الحل والعقد على اختلاف مشاربهم الحزبية والعقائدية، فمن يعرف الحل ؟ فلماذا امتهنتم السياسة اذا كنتم غير قادرين عليها، وهل من لبيب يُقدم على المشاركة في ادارة الخراب؟. أبدا المرجعية تعرف مفاتيح الحل، لكنها تنأى بنفسها عن الخوض في مستنقعات آسنة، ولا تريد محاورة من لا قيمة او وجدان لهم، ولا ترغب لمشورتها المقدسة ان يتجاهلها تافه. فلم تخلو أي من خطبها من رسائل غير مباشرة للسياسيين تدلهم فيها الى الطريق القويم، لكن الطمع في المغانم أغلق آذانهم وأعمى أبصارهم وبصائرهم ، ففرحوا بما جنوا من مال وتناسوا اللعنات التي ستطاردهم على مدى التاريخ . وعندما أيقنت المرجعية ان غير المباشر من الكلام لا ينفع مع هذه الطبقة، عبرت عن انزعاجها الذي كتمته لسنوات لتحثهم على التوقف عن غيهم ووضع الله تعالى بين عيونهم والعراقيين في ضمائرهم ، فالعراقي كريم وغيور وشهم يستحي أن تصفه الشعوب الاخرى بما لا يستحق . ويبقى السؤال ما الحل؟ وهل هو صعب لهذه الدرجة التي نقبل أن يظل العراق على حاله من دون التفكير بشكل جاد بانقاذه ؟ ، وأرى ان الحل ليس كذلك ، لكنه ليس بيد السياسيين الذين قذفتهم الصدفة لهذا المجال، فمنهم من رأى في السياسة تجارة ، ومنهم من لازال يعمل لترسيخ اقدام الطائفة في السلطة، ومنهم لا هم له الا ازاحة من هم في السلطة مهما كانت الأثمان وان تحالف مع الشيطان ، ومنهم من لا يعنيه من السياسة سوى الجاه والسلطان والمال ، وقلة اولئك الذين بصمت تحترق قلوبهم ولكنهم غير قادرين على مواجهة عاصفة قصار النظر . ومع ان حياتنا صارت أزمات تلو اخرى والتي لا تحل نرحلها للمستقبل ،حتى غدا مستقبلنا عبوة ضخمة قابلة للانفجار بشرارة بسيطة، كما استهلك الجميع أكداسا من الكلام السياسي الفارغ، وانفق من المال ما يتعذر حسابه، لكننا لم نفكر للحظة بمراجعة ما فات، ولم نضع هذه الفكرة أمام التفكير العملي، وأحلف أمامكم بأغلظ الأيمان ان هذه المراجعة اذا وضعت على طاولة الأكاديميين والقانونيين وبعض من محترفي السياسة من غير الحاليين، سنتمكن من تشخيص مواطن الخلل التي شُخص بعضها بالأصل ، والتشخيص من شأنه تحديد الآليات العملية للحل .  بأمس الحاجة لفكر عملي وليس لعبارات انشائية فيها من البريق أكثر مما فيها من العلاج لجسد نخره سرطان المحاصصة، والكل يدري كيف (جيرت) الأحزاب والتيارات مؤسسات الدولة لحساباتها بذرائع المكون والتوازن والشراكة والتوافق ، لنجب بطريقة اجرائية عن السؤال : كيف نتخلص من المحاصصة؟

صحيفة الزوراء

نشرت مقال بعنوان (عيد اليوم لا يشبه عيد الأمس)

قال فيه الكاتب سعد محسن خليل

كم هي جميلة أيام العيد والأجمل تجمع العائلة في البيت الكبير بيت الجد والجدة. ولا يخلوا هذا التجمع من الألفة والمحبة والحنية بين الابناء والأحفاد والأقارب والخلان كل يقبل الآخر في اجواء رومانسية.. لكن الملفت ان عيد اليوم لا يشبه عيد الامس فالعيد أيام زمان كان له طعم خاص لكنه اليوم بات عيدا لا طعم له ولا لون ولا رائحة خاصة بعد دخول التكنولوجيا كل مفاصل الحياة صحيح انها أسهمت في تحقيق الراحه والرفاهية للأفراد لكنها في نفس الوقت جعلت الحياة الاجتماعية رتيبة فبعد ان كانت العائلة تستقبل الابناء والأحفاد والأقرباء والأصدقاء اول أيام العيد بعمل الأكلات البيتية طيبة المذاق وخاصة التي تسبق العيد بعمل (الكليجة) طيبة المذاق أصبحت هذه المادة مشتراة من السوق المحلية ولا ننسى عمل الأكلات الشعبية أيام العيد كأكلة (الدولمه أو الباجه أو السمك المسكوف وغيرها من المأكولات) بدأت اغلب العوائل لا تكلف نفسها ذلك الجهد بعمل هذه الأكلات بعد انتشار مطعم (الدليفري) من خلال اختصار الجهد و التوصية على شراء الأطعمة الجاهزة من المطاعم.. وبعد ان كانت الزيارات واللقاءات الاجتماعية اول أيام العيد هي السائدة للتهنئة وتبادل القبل والأحضان أصبحت الرسائل النصية المرسلة عن طريق اجهزة الموبايل هي السائدة اختصارا للوقت والجهد وهي في كل الأحوال رسائل تهنئة بلا روح أو عاطفة وبعد ان كانت متعة العوائل الذهاب إلى دور السينما لمشاهدة ارقى الأفلام العالمية والحجز مسبقا على المقاعد بالهاتف انتهت هذه التسلية البريئة بعد ان تحولت اغلب دور السينما إلى مخازن للخردة.. حتى شارع ابي نوأس المطل على نهر دجلة الذي كان ملتقى العوائل البغدادية للتنفيس عن أنفسهم وقضاء أوقات جميلة على ضفاف هذا النهر الخالد انتهت ولم يعد لها وجود بعد انحسار مياه دجلة من المياه التي أصبحت مياه اسنة وبعيدة عن الضفاف.. حتى وسائل التسلية البريئة للأطفال اصابها ما اصابها من تردٍ وانحسار.. أين ذهبت الأكلات الشعبية التي كانت منتشرة في شوارع بغداد والتي يعشقها الأطفال أيام زمان أين ذهبت عربة (البوبسيكل) أين ذهب ابو (لفات العنبه الهندية) و(العلوجة) وووو.. كل هذه الأشياء ذهبت مع ريح التغيير وحلت محلها المرطبات المطعمة بالمواد الكيمياوية المضرة بالصحة.. والأغرب من ذلك انحسرت عن الفرد العراقي روح الإنسانية والعاطفة وبات المجتمع مجتمعا ماديا متوتر الأعصاب اشبه ما يكون بالمجتمع الغربي حيث يعيش الفرد اشبه بالة صماء خالية من العاطفة ولولا رباط الدين وما يحمله من قيم روحية لانتهى العيد ولأصبح مناسبة لا روح فيها كغيره من المناسبات والعطل الرسمية التي يحتفل فيها الأفراد كإسقاط فرض

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (صورة الساعدي وصورة الناصري)

قال فيه الكاتب علي حسين

ينقسم العراق الجديد إلى قسمين: جماعة تعشق دول الجوار وتهيم غراماً بها وهم طبعا الذين انتفخت جيبوبهم وأرصدتهم بعد عام 2003،

وقسم آخر يعشق العراق ويرفض أن يُدجّن ويزدرى، ويحتقر الطائفية والهيمنة عل مقدّرات البلاد، وهناك بين هذا وذاك مَن يسمّى الأغلبية الصامتة التي تذهب للانتخابات ليس حبّاً بفلان أو كرهاً لعلّان، لكنها تخاف على رزق أطفالها الذي يتحكم به "مجاهدو" العراق الجديد، الذين يتناسلون يوماً بعد آخر، في ألوان جديدة وطبعات أخيرة، ليس آخرها بالطبع السيد يوسف الناصري الذي أخذ في السنوات الأخيرة يصول ويجول بين أروقة الفضائيات، مرة يتهم سيدة مثل هناء أدور بأنها تشجع على الفسق والرذيلة، ومرة يبكي على العراق الذي دنسته عازفة كمان، ومرة يحرض ضد شباب التظاهرات ويتهمهم بالعمالة للماسونية ، طبعا من دون أن يسأله أحد مَن أنت وماذا تريد؟ سيتّهمني البعض بـ"العبط" فهل يجرؤ أحد مهما علا شأنه أن يسأل شخصا مثل يوسف الناصري: من أنتم وماذا تفعلون؟ سيُتّهم بالخيانة حتماً، أليست أحزابنا العتيدة ومعها الحكومة الرشيدة، كانت قد قررت قبل سنوات وفي لحظة تاريخية مهمة أن صواريخ واثق البطاط وحدها يمكن ان تؤسس لعراق تعددي، وأن العناية بـ"طلّة" حنان الفتلاوي هي التي ستحمل السرور والحبور إلى هذه البلاد!

اعذروني فأنا في مرّات كثيرة لا أعرف ماذا أفعل حين أقرأ، أو أُشاهد مثل هذالفعاليات الطريفة، هل أضحك من العبث والكوميديا السوداء، أم أصمت من شدّة الكآبة والحزن، من أبرز المضحكات والمبكيات التي حاصرتني قبل أيام وأنا أشاهد الشيخ يسف الناصري يطلق صفة المرتزقة على جيش بلاده، اعتذر من الشيخ فهو ربما لا يريد أن يحمل صفة مواطن عراقي، الشيء المحزن أن الشيخ الناصري وهو يطلق سهامه ضد الجيش ويطالب بالغائه ويتهمه بالخيانة، لم يجد حتى هذه اللحظة جهة حكومية تقول له: لماذا فعلت ذلك؟ وتخيل جنابك لو أن سياسيا أميركيا أو بريطانيا أو حتى إسرائيليا اتهم جيش بلاده بالمرتزقة ، ماذا سيحصل له؟ لكننا في بلاد الرافدين نحتاج إلى رخصة من الجارة العزيزة الأرجنتين، لنسأل الشيخ يوسف لماذ شتمت الجيش؟

في مقابل صورة يوسف الناصري ، كنا قد تأملنا من قبل في صورة المقاتل عبد الوهاب الساعدي يحتضن طفلة موصليّة تنشد الأمان .

في الموصل والأنبار وتكريت وجميع مدن العراق شاهدنا العراق الحقيقي يمشي على قدميه ويصرخ طلباً للخلاص من كل شيء فاسد وباطل، صنعته قوى سياسية اختطفت الوطن وتاجرت بحاضره ومستقبله .

أيها المقاتل العراقي يا من ظلمناك، نعتذر لك ونُحيّيك، ونُقبِّل الأرض التي سال دمك عليها
رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 875   تاريخ الإضافـة 18/08/2019 - 08:41   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 09:40   رقم المحتـوى 67547
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015