اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد المصادف 1-9-2019
أضيف بواسـطة

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن........

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

صحيفة الزوراء

(أكدت وجود أكثر من 60 ألف موقوف في مختلف المحافظات…حقوق الإنسان : مراكز الاحتجاز تفتقر للمعايير الدولية وقدمنا مقترحا للحد من اكتظاظ السجون)

(علاوي: نتنياهو اعترف بتنفيذ هجمات بالعراق وهو خرق للسيادة)

(إتمام عودة جميع الحجاج العراقيين إلى الوطن)

(البرلمان يحسم 14 طعنا بحق عضويـة نوابه…القانونية النيابية : ملف الطعون سيدرج ضمن جدول أعمال الجلسات المقبلة)

(الاتحاد العام للصحفيين العرب ينعى أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين)

صحيفة المدى

(لجنة المغيبين والمختطفين تتحرك على رئيس الحكومة لفتح الملف)

(الحكيم: سماؤنا ليست مسرحاً للاعتداءات الخارجية وأرضنا ليست مخازن أسلحة غير عراقية)

(لجنة متابعة تنفيذ البرنامج الحكومي: الدولة قادرة على معالجة مؤشرات الفقر)

(المالكي: انتظر قرار تنصيبي لمنصب نائب الرئيس)

(الأمم المتحدة: التوترات الإقليمية ضربة هائلة لاستقرار العراق)

صحيفة الزمان

(خبير : وكالة عالمية رصينة تدق ناقوس الخطر بوجه الاقتصاد العراقي)

(التقاعد : منح الوزارات والمؤسسات صلاحية إحتساب خدمة المتعاقدين)

(كردستان: إشاعة وجود معسكر إسرائيلي  في أربيل ترويج سياسي)

(الصدر: الشعائر الحسينية مستغلة في الدعاية السياسية ومحاربة الأديان والطوائف)

(إخماد حريق في سوق مريدي)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (دعوة إلى النواب والوزراء للسير في شارع الرشيد)

قال فيه الكاتب زيد الحلي

هل الحنين ، ام الذهول ، ام حالة التقدم بالعمر، ام الشعور بالعيش في المكان الخطأ ، هو الذي جعلني اذرف دمعتي امس، وهي العصية، اثناء سيري في شارع الرشيد؟.. أرصفته اصابها الكساح، تتلوى من الم النكران، اما ازقته، ودرابينه، فإنها تبكي من وجع مزمن، فلا فرح يزورها، الحياة  تغادرها عصرا ، لتحل الكوابيس والاشباح.. هذا الشارع ، الذي شاع اسمه، واصبح مثالاً  لبغداد العاصمة، كما ان بغداد تعني العراق.. والعراق يعني “الوطن ” وهو  كلمة صغيرة ، من خمسة أحرف لكنها تختصر معاني الدنيا كلها ، فهي  التاريخ والأمان والحضن رغم كل عيوبه التي رسمتها الجغرافية ، هو الذي يسكننا ، وكلما ابتعدنا عنه ازداد احساسنا به وزاد ارتباطنا به.. شارع الرشيد ، كان شارعاً يمثل حيوية تراها العيون ، ويحسها الوجدان  حتى سنة 2003   لكنها ضاعت بعد ذلك، فرغم ان العراق كان يعاني من الحصار المجرم قبل تلك السنة ، لكن النظافة والنظام والحرص على التراث، كان ظاهرا بشكل واضح… بل واضح جداً … فمن غير حال العراقيين من الرقيّ الى الفوضى.. من ؟ تجولت بعفوية المتألم،، بين  ازقة الشارع ، ودارت بيّ ذكريات ” مكتبة مكنزي ” احدى حواضر العراق الثقافية، وبين خلجات الخياط الشهير ” احمد خماس ” الذي استبدلناه بـ(خرق) البدلات الصينية، والمجوهراتي الشهير ” زهرون ” وذهبه، بلمعانه الاصيل ، واستعضنا عنه بالذهب البرازيلي، رخيص الثمن! سوق الصفافير، الذي كنت ارى فيها، منتجات وحرفية عالية الذوق، لكنها ردمت، وتحولت الى دكاكين، فقيرة تعرض السائد من المنتوجات المستوردة.. ذرفت دمعة، ولحقتها دمعات حين تذكرت عيادات الاطباء ومحلات ومعارض شارع الرشيد بكل رزانتها ورصانتها وديكوراتها واضويتها في ساعة متأخرة من الليل في السنوات التي سبقت 2003   وعلى محيا اصحابها كنتُ ارى بسمة الود والامل ، وفي ثنايا احاديثهم ، تحس معنى الحبور والبشر … هذا الشارع ، بحيويته كان يعج بالناس والحركة ، لكنه، تحول الى شارع خال من الحضارة، تملؤه العربات التي تجرها الحيوانات، وباعة الفلافل، والمعلبات منتهية الصلاحية .. شارع يغمض عينيه بعد انتهاء ظهيرة اليوم! لوكان هناك ضمير حي لدى اي مسؤول عن الخدمات والاعمار، في بلدنا، لأنتفض خجلا من ما آل اليه حال هذا الشارع .. إنه يشكو من جرح غائر، ويعتب على غدر الزمان الذي حوله الى شارع مهجور ، لأن من بيدهم الأمر لا يقدرون اهميته التاريخية في حياة العراقيين .. لعن الله عقلية القرية حين تتحكم بأمور الثقافة والوعي والتقدم والحضارة ، قلبي معك شارع الرشيد  ، واقترح  على السادة اعضاء مجلس النواب والوزراء  والسيدة امينة بغداد ان يقوموا بجولة جميعهم في هذا الشارع  كي يدركوا حجم الخراب والشرخ الذي اصاب رمز بغداد.. شارع الرشيد!

صحيفة الزوراء

نشرت مقال بعنوان (عاش العراق.. وعاش شعب العراق)

قال فيه الكاتب سعد محسن خليل

وأنا أخطو خطواتي لدخول نقابة الصحفيين بعد عام ٢٠٠٣ وفيما كانت الدبابات الأمريكية تجوب شوارع العاصمة بغداد لم يهزني وجودها بقدر ما هزني وآلمني دخول نقابة خربة اشبه بزريبة بعد ان دخلها الأغراب ليسرقوا محتوياتها ضمن حملة الفوضى اثناء دخول القوات الأمريكية العراق.. وانا ادخل النقابة لم أرَ غير منضدة كبيرة بيضاء اللون هي كل ما بقي في النقابة من موجودات وكرسي يتيم معوق يرتكز على قاعدة واحدة.. لم اجد غير نقابة صماء بكماء ومجموعة من صحفيين متعبين بدا الشحوب يعلو وجوههم بعد ان أنهكهم جوع الحصار وما رافقه من مأسٍ توجت بانهاء خدماتهم بعد أن حل الحاكم المدني بول بريمر وزارة الاعلام وتشريد آلاف الإعلاميين ووضعهم في قائمة العاطلين عن العمل.. كان الهم الأكبر للهيئة الإدارية المنتخبة هي محاولة الضغط على الحكومة الانتقالية الجديدة لإعادتهم الى وظائفهم أو ايجاد فرص عمل لهم لإعادة اعتبارهم.. ولا أنسى يوم خرج المرحوم شهاب التميمي رئيس الهيئة التحضيرية للنقابة وهو يتكأ على عصاه مع زملاء المهنة ومن بينهم عضو الهيئة التحضيرية مؤيد اللامي ذلك الشاب الجنوبي المتوثب دوما لتحقيق ما عجز عن تحقيقه الآخرون في تظاهرات انطلقت أمام الوزارات المعنية للضغط عليها لتنفيذ هذا المطلب حيث تمت الاستجابة لهذه المطالب بإعادة أغلبية الإعلاميين إلى وظائفهم وما ان أزيل الهم الأكبر بعد اعادة اغلبهم الى وظائفهم حتى تحرك الجمع الخير من أعضاء الهيئة التحضيرية وعلى رأسهم مؤيد اللامي للبدء بمرحلة بناء نقابة تليق بمكانة الصحفيين ودورهم الريادي في بناء المجتمع من خلال التحرك على كافة المستويات المحلية للمساهمة في اعادة تأثيث النقابة وإعادة ما يمكن اصلاحه من مقتنيات وفعلا كان رد الفعل كبيرا وما ان استقرت النقابة في بنايتها حتى بدأت التحرك لتحقيق موارد مالية تسد حاجتها من رواتب لجهازها الإداري والشروع بتحقيق موارد مالية لبناء نقابة جديدة تليق بالأسرة الصحفية وهذا ليس مدحا بالكادر العامل في النقابه بقدر ما هو حقيقة نكتبها للتاريخ لتؤشر بداية مرحلة ونهاية مرحلة حيث حققت النقابة وخلال سنين عجاف ما عجز عن تحقيقه اخرون فأصبحت لنا نقابة نفتخر بها تتفرد عن النقابات المحلية واصبح للصحفي العراقي صوت يدوي في المحافل العربية والدولية بعد ان بح صوتها كانت النقابة عربيا ذيلا وأصبحت حاليا رأسا لها كلمة ولها صوت ينقل صوت العراق ويفرض إرادة الحق حق العراق في ان يكون في زمن السكون واستلاب إرادة الخير في الحياة الحرة الكريمة.. عاش العراق وعاش شعب العراق.

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (العار الذي سيلاحقكم)

قال فيه الكاتب علي حسين

ليس صحيحا أن الدولة أهملت الرجل المصاب بالسرطان والذي قرر أن ينهي حياته بأن رمى نفسه من الطابق السادس بعد أن عجز المستشفى عن توفير دواء له،

كل ما في الأمر أن الجميع منشغل بمعركة كراسي مجالس المحافظات ، ولذلك لا أوافق أبدا على ما ذهب إليه البعض من أنه كان يفترض أن يترك السادة المسؤلون مشاغلهم الضخمة ومسؤولياتهم الجسام ليضيعوا دقائق من وقتهم الثمين في إصدار تصريح صغير يواسون فيه عائلة الرجل الذي انتحر ظلما وقهرا، ومعها برقية يعزون فيها هذا الشعب بمصائبه التي لا تتوقف أبدا.

في كل يوم نعيش مع المعالجات الدرامية التي تضعها بعض المؤسسات، وفي كل يوم نصحوا على مصيبة ومعها بيان يطمئننا إلى أنها المصيبة الأخيرة، فبعد أن انتظرنا تفسيرا لأيام الخراب التي تحاصرنا، وبعد أن عجز الناس عن حل لغز الأسلحة التي تنفجر في كل مكان، وضربنا أخماسا في أسداس لنعرف لماذا لا يراد للكهرباء أن تضيء شوارع العراق وبيوته، بعد كل ذلك، اكتشفنا بالصدفة أن ضياع ثروات البلد وسرقة ملياراته تقف وراءهما الإمبريالية ومعها الماسونية

في كل دول العالم تكون وظيفة المسؤول الحقيقية هي أن يجعل الناس أكثر أمنا وسعادة وإيمانا بالمستقبل، إلا في العراق حيث يشيع مسؤولونا مبدأ الفشل، مستخدمين فزاعة الأجندات الخارجية، ولهذا أجد من المعيب جدا أن تصدر دائرة الصحة في البصرة بيانا تقول فيه إن المريض كان في حالة متقدمة من مرض السرطان ويعاني من تردي حالته النفسية، وتقسم بأغلظ الأيمان أن الدواء موجود، فيما يخبرنا عضو مجلس المحافظة محمد المنصوري وبكل صراحة أن "الرجل الذي يبلغ من العمر 67 عامًا، رمى بنفسه من شباك الطابق السادس من مبنى المستشفى، لعدم توفر العلاج اللازم لمرضه بالمستشفى وعدم امتلاكه الأموال لشرائه".

ومن المعيب جدا أن تدافع جهة رسمية عن ملف مخز مثل ملف عدم توفر الأدوية، وهو ملف تعاني منه معظم مستشفيات العراق، حين يضطر المريض لشراء الأدوية من ماله الخاص.. ومن المعيب أن تصمت وزارة الصحة على حادث الانتحار الشنيع هذا .

ليس مقبولا أن يصبح مستقبل الناس وحياتهم سلعة رخيصة في سوق الأكاذيب، وليس مقبولا أن يحاول البعض التغطية على مثل جريمة انتحار مريض البصرة، ليوجه الأنظار نحو ملفات أخرى لا ناقة للمواطن العراقي فيها ولا جمل.

العار سيبقى يطارد كل المسؤولين الذين صمتوا على ما جرى في قضية انتحار الشباب والفتيات والآن جاء الدور على المرضى.. أيها السادة مثل هذه الحوادث تسقط حكومات حتى لو كان ما حدث مجرد حادث فردي .

رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 1012   تاريخ الإضافـة 01/09/2019 - 09:51   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 18:48   رقم المحتـوى 67824
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015