اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد المصادف 15-9-2019
أضيف بواسـطة

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن...........

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

 صحيفة الزوراء

(الحكمة يؤكد مضيه في تنفيذ مشروعه المعارض للحكومة…سائرون : تشكيل حكومة ظل يحتاج الى موافقة الكتل الكبيرة والبرلمان)

(مجلس الوزراء يعتمد آليات معالجة ملف العاملين في المؤسسات الحكومية بصفة عقود وأجراء يوميين)

(التربية النيابية تطالب وزارة التربية بمنح الطلبة دورا ثالثا)

(انطلاق فعاليات منتدى العراق للطاقة2019 بمشاركة شركات عالمية متخصصة…الغضبان: قطاع الطاقة سيشهد سلسلة إصلاحات والكهرباء تبرم عقداً مع سيمنز لتأهيل محطتين غازيتين)

(اعتقال شبكة إرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات خلال زيارة الأربعين)

صحيفة المدى

(الدفاع تضع اليد على ترسانة أسلحة الحشد وتنقلها الى المخازن العسكرية)

(البرلمان يدشن جلسته بقراءة ومناقشة مجموعة قوانين)

(رصاص العشائر يشعل الأوضاع في شط العرب بعد يوم من حادثة جندي السماوة)

(نينوى تُجبر 30 ألف من عوائل داعش على المغادرة: بعضهم إلى كركوك وآخرون بحماية البدو وس)

(أيزيدية تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا)

صحيفة الزمان

(عرض حكومي بتحويل موظفي الملاك الدائم إلى عقود مقابل قطعة أرض وإمتيازات مالية)

(الحقوقيون العرب يدعون إلى موقف حازم وموحّد  لمشروع ضم غور الأردن وشمال البحر الميت)

(الكهرباء توقّع عقداً مع سيمنز لتأهيل محطتي بيجي الغازيتين)

(مصرف الرافدين: شمول وحدات سكنية جديدة بقروض مئة مليون دينار)

(النزاهة تضبط مخالفات ورشا في عقدين زراعيين بكربلاء)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (أبو الطيب المتنبي .. العراقي المهمل)

قال فيه الكاتب زيد الحلي

لا زال الحديث عن قضاء النعمانية ، يجرني الى جوانب اخرى ، ربما هي الجانب الاكثر اهمية  ، فبعد ان تناولت في عمودي الاسبوع الماضي قضايا سوء الخدمات  التي تعانيها المدن التي مررت بها ، وصولا الى النعمانية ، اعود هذا الاسبوع الى قضية اساسية، لا تتعلق بهذا القضاء الجميل فقط ، انما تشمل العراق والوطن العربي برمته،  وهي الاهمال الكبير لمرقد شاعر شعراء العرب (ابو الطيب المتنبي) العراقي الاصيل، ابن الكوفة الذي استنشق هواء بغداد سنوات عدة ، وانتهت حياته مقتولاً على تربة النعمانية .. فهذا الشاعر الذي اعجز عن وصفه كونه نادرة زمانه ، وأعجوبة عصره ، ينام نومته الابدية ، شاكيا الزمن الذي جعله يُقتل في وطنه ، دون ان يقدر هذا الوطن عظمته .. لقد قُتل المتنبي  بسبب إحدى قصائده التي احتوت على إهانةٍ لرجلٍ يدعى “ضبة الأسدي” والذي تعاون مع عمه “فاتك الأسدي”  وتمكنا من اعتراض طريق المتنبي، وابنه محسد وخادمه وقتلوهم بالقرب من ارض النعمانية في العام 354 هـ .

المرقد، جاء وفق رؤى هندسة راقية ، جسدت علو هامة المتنبي ، وهو عبارة عن قبة شاهقة ترفعها ستة أعمدة ارتفاع كل منها 13 مترا تتخللها رسوم وزخارف جميلة . وتضم بناية المرقد ايضا قاعات للنشاطات الثقافية والفنية عددها 7 منفصلة عن بعضها بعضا ورغم كل ذلك، هو الان بلا حياة ، تتجول في ارجاء البناء الكلاب والقطط ، لا يحسُ الزائر بأي اهتمام بهذا المعلم الذي كان يمكن ان يكون قبلة سياحية تجذب الالاف من محبي الشاعر من العراقيين والعرب والاجانب .. وان يكون متنفسا للمواطنين من الكوت وبغداد وبابل وغيرها من المحافظات بعد توفير المستلزمات السياحية البسيطة من مطعم وكافتريا وملاعب اطفال ، وتهيئة انارة مناسبة ، وبناء دار استراحة مناسب ، وتوفير اذاعة داخلية لأشعار خالد الذكر المتنبي ، وتأهيل منصة الاحتفالات الموجودة حاليا  في مبنى المرقد بالتقنيات المطلوبة ، وأكساء  حديث للشارع المؤدي الى المرقد  ، وتشكيل فريق وظيفي صغير للإدارة ، ولا اظن ان  تنفيذ ذلك يشكل صعوبة مالية على الحكومة المحلية في واسط او وزارة الثقافة والسياحة والاثار ، وبالعكس ان الشروع بهذا المقترح ، سيحقق وفرة مالية .. فالمتنبي ، هو الاسم الاشهر عربيا وعالميا في دنيا الشعر.. وهو بالنسبة للعراق مفخرة كبرى ، كما شكسبير في بريطانيا .. فالذي زار منطقـة  “ستراسفورد” وسط بريطانيا، مثلاً،  لابد شاهد  قبر وليم شكسـبير 1564 – 1616  في كنيسة “هولي ترينيتي” ، ولاحظ تمتع  “ستراسفورد”  بشهرة عالمية بوصفها تضم مرقد “وليم شكسبير”  ويجد السائح والزائر فيها ،  كل ما يشير الى الشاعر الانكليزي .. فهل ، نتخذ من هذا مثالاً نحتذي به؟، ويذكر أن أول ندوة نظمت بجوار قبر المتنبي كانت في عام 1963 حضرها الشاعران الكبيران الراحلان الجواهري ومحمود درويش والعلامة د. مصطفى جواد، فيما أقيم عام 1978  مهرجان كبير شهد احتفالية لإزاحة الستار عن قبره وأقيم عام 1993 أول مهرجان شعري عند مرقده ، وتوالت المهرجانات لاحقاً ، غير ان الملاحظ ، ان الاهتمام بهذا المرفق الكبير، يتلاشى عقب انتهاء اي مهرجان ، لتعود الوحشة اليه.

ان أبا الطيّب المتنبي (301 م – 354 م) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي ، هو من أعظم شعراء العربية، وأكثرهم تمكناً من اللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تُتح مثلها لغيره من شعراء العربية ، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعر حكيم ، وأحد مفاخر الأدب العربي،  وقال الشعر صبياً، فنظم أول أشعاره وعمره 9  سنوات، واشتُهِرَ بحدة الذكاء واجتهاده ، وهو صاحب كبرياء وشجاعة وطموح ومحب للمغامرات، وكان في شعره يعتز بعروبته، ويفتخر بنفسه، وأفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. وكان شاعرا مبدعا عملاقا غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة.

وصدق ابن رشيق القيرواني، صاحب كتاب (العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده) من أُطلق عليه لقب “مالئ الدنيا وشاغل الناس” فما زال يملأ الدنيا ويشغل الناس، فعبقرية أبي الطيب وخلوده ، باقية .. بقاء السنين .. فهل سنسمع استجابة لهذا المقترح ؟

صحيفة الزوراء

نشرت مقال بعنوان (كبرياء المنتصر)

قال فيه الكاتب سعد محسن خليل

اكثر مايثيرني ويزيد غضبي هو القرار المجحف الذي اصدره الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر بحل وزارة الاعلام والذي يزيد غضبي اكثر حل وكالة الانباء العراقية “واع” تلك المؤسسة الإعلامية التي تأسست منذ اكثر من خمسين عاما عندما تناخى عدد من الصحفيين الرواد لتأسيس مؤسسة إعلامية تنافس وتتناغم مع المؤسسات الإعلامية الدولية لنشر الاخبار والتقارير الصحفية عن العراق خاصة بعد انتقال العراق من فترة حكم النظام الملكي الى النظام الجمهوري ومنذ ذلك التاريخ عام ١٩٥٩ بات العراق يمتلك مؤسسة إعلامية رصينة ٠٠ وهو التاريخ الذي انطلقت فيه “ واع “ الى الأثير لتسمع صوتها صوت العراق الى كل بقاع العالم بإدارة عدد من الصحفيين الرواد ابرزهم محسن حسين وحميد رشيد واحمد قطان كانت البداية صعبة لكن الأيام التي اعقبت التاسيس اشرت رصانة هذه المؤسسة ومهنيتها حتى أصبحت من المؤسسات التي يشار لها بالبنان وأصبح لها مقر جميل في شارع ابي نواس المطل على نهر دجلة ٠٠ وباتت واع قبل حلها صرحا شامخا يفتخر به كل من ينتمي لها وأصبحت مؤسسة تدريبية قائمة بذاتها خرجت العديد من الصحفيين المتمرسين بالعمل الصحفي كل في حقل اختصاصه و تضم “ واع “ أقسام عديدة ابرزها قسم الاخبار المحلية “ مطبخ “ الوكالة ويضم القسم شبكة من المندوبين والمراسلين موزعين على مؤسسات الدولة ومن الذكريات الجميلة التي عشتها في هذه المؤسسة يوم كنت مندوب القطاع التربوي وهو قطاع واسع ومتنوع في الحصول على الاخبار والتقارير التي تهم شريحة رائعة من المواطنين وكنت اشعر بارتياح في هذا القطاع لكن يبدو ان الرياح تجري بما لاتشتهي السفن حيث تم تبديل قطاعي وتسليمي القطاع الرياضي بعد سحبه من الزميل المرحوم امين الخزاعي ورغم أني بعيد كل البعد عن الوسط الرياضي لكني استلمت هذا القطاع على مضض وما ان باشرت العمل في تغطية هذا القطاع حتى بدأت بمراجعة الصحف الرياضية القديمة للتعرف على كيفية كتابة الاخبار والتقارير الرياضية هذه الخطوة مهدت لي الطريق لكتابة الخبر والتقرير الصحفي الرياضي بأسلوبه الصحيح وبما ان تنسيبي للعمل في هذا القطاع تزامن مع بداية لعبة دوري كرة القدم فقد شددت العزم على متابعة الدوري وكتابة تقرير يومي عن المباراة بحرص وتفانٍ وقبل انتهاء الدوري بثلاثة أيام تم تبليغي بضرورة حضور اجتماع مهم في اللجنة الفنية الرياضية التي يرأسها العميد عبد القادر زينل مع مجموعة من الصحفيين الرياضيين الرواد لاختيار أفضل لاعب وأفضل حامي هدف وحكم مباراة في الدوري ولما كانت خبرتي قليلة في معرفة تفاصل عملية الاختيار شعرت بخوف شديد من الفشل والموقف المحرج الذي سأقع فيه فاستعنت وقبل دخولي الاجتماع بأحد الأصدقاء المتابعين للدوري فحدد لي اسماء المرشحين وأثناء الاجتماع حدد اكثر الحضور اسم احمد راضي كافضل لاعب بخبرتهم ومتابعتهم للدوري لكني اعترضت على الترشيح ورشحت اسم اللاعب كريم صدام كافضل لاعب فقال مسؤول اللجنة الفنية العميد زينل ان اختيار الزميل سعد هو الاختيار الأصوب كون اللاعب كريم صدام لم يحصل على أي عقوبة خلال لعبة الدوري عكس اللاعب احمد راضي فاختيار الزميل سعد هو الاختيار الأصوب ٠٠ وما ان أعلن زينل ذلك حتى غيرت جلوسي بجلسة انتعاش وكبرياء المنتصر على صحفيين رواد يمتلكون خبرة ودراية في كتابة ومتابعة الاخبار والتقارير الرياضية ال

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (مؤتمر مشعان واختفاء شعب)

قال فيه الكاتب علي حسين

العام 1977 كان الرئيس الصيني دنغ كسياو بنغ يلقي خطاباً أعلن فيه انتهاء الثورة الثقافية الكبرى التي دامت عشر سنوات.

وقف أحد الحاضرين وكان يحمل منشوراً ليسأل: وماذا سنفعل بهذه التعاليم؟، قال دنغ بحزم: سوف نكمل بناء الصين ولكن من خلال العمل فقط، لا من خلال المنشورات.

عندما تسلّم دنغ السلطة، كانت الصين بين أضعف دول العالم اقتصاداً، أكثر من نصف سكانها يعانون من البطالة. وعندما ترك السلطة عام 1992 كانت الصين تصنع السيارات والإلكترونيات وكل ما يهم سكان الكرة الأرضية، لقد قرر أن ينسخ المعجزة السنغافورية، وربما سيسخر البعض ويقول هل يعقل أن تطلب دولة بحجم الصين المساعدة من جزيرة اسمها سنغافورة؟!. وأحيل الساخرين إلى مذكرات لي كوان يو "قصة سنغافورة" .

قدّم دنغ للعالم صورة مختلفة عن الجنس الأصفر وأصحاب البدلة الواحدة، أراد أن يرسل الماضي إلى النسيان، وقال لمنتقديه وهم يهاجمونه على فتح قنوات اتصال مع أميركا: إن الأنظمة التي تغلق على نفسها الأبواب تموت. يجب أن أعترف بأنني دائماً ما أعيد على مسامعكم تجارب الشعوب، وأنسى أننا بلاد علّمنا البشرية القراءة وخطّ الحرف، أكتب عن الصين وأنسى أن حمورابي وضع أول مسلّة للقوانين، وأعيد وأصقل بحكايات ماليزيا ورئيسها المؤمن مهاتير محمد، وأنسى أن لدينا أكثر من مئة ألف مسؤول يؤدون الفرائض بانتظام وسيماء التقوى على وجوههم، هذا معيب ياسادة، ويجب أن أتوارى خجلاً لأنني أعتقد أن الكتابة في الأمور الصغيرة مثل تقارير عن اختفاء يقارب مليوني عراقي منذ عام 1980 وحتى كتابة هذه السطور، اهم من الكتابة عن مؤتمر الإنقاذ والتنمية الذي يقوده مشعان الجبوري وأسامة النجيفي.. صحيح أنا لا أفهم بالمسائل الكبرى التي تشغل السادة المؤتمرين حول المحاصصة ونظرية حصتي وحصتك، فأنا مهموم بالقضايا التي لا تشغل بال الكثير من السايسيين، مثل الذين يموتون فقرا وعوزا في أغنى بلاد في العالم. ومثل الذين لا يشبعون من سرقة المال العام، ومثل الملايين الذين يحلمون بمدن نظيفة، ومثل الشباب الحالمين بجسور للمحبة لا تقطعها مليشيات متنفذة. لا قضايا أخرى تهمني تقريباً سوى المواطن البسيط وكرامته وحقه في العيش من دون مهرجانات سياسية كاذبة أحد أبطالها "كان يقدم محاضرات حول تصنيع العبوات الناسفة". 

حين لا تكون الصحافة مشغولة بأخبار حكومة المعارضة ، وحين لايصبح مشعان والنجيفي خبراً رئيساً في صدر الصفحات الأولى، تكون النتيجة أنها ستعيد الاهتمام بزوايا عديدة ربما واحدة منها إجابة قاطعة على سؤال يشغل بال الناس وهو: هل يعقل أن نستدين لإغائة مهجري الموصل، وتصرف على رواتب المسؤولين أكثر من ملياري دولار عدا ونقدا؟
رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 811   تاريخ الإضافـة 15/09/2019 - 10:51   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 12:03   رقم المحتـوى 68101
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015