29/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
السفير الصيني: عبد المهدي يزور 3 مدن ويوقع اتفاقيات تاريخية
السفير الصيني: عبد المهدي يزور 3 مدن ويوقع اتفاقيات تاريخية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الانباء العراقية المستقلة بغداد................

كشف السفير الصيني لدى بغداد، تشانغ تأو، الثلاثاء، عن زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى ثلاث مدن وتوقيع اتفاقيات تاريخية.
وأشار السفير تاو، إلى "أهم وأبـرز محطات الزيارة والاتفاقيات الاقتصادية والـتـكـنـولـوجـيـة والأمـنـيـة والـثـقـافـيـة الـتـي سيوقعها الجانبان، وعلى رأسها الاتفاقية الإطارية مع شركة "سانشو" الصينية وهـو الاتـفـاق الـذي سيوفر أكثر مـن 10 مـلـيـارات دولار لعمليات إعــادة الأعمار في الــعــراق، وكــذلــك مـتـابـعـة مـسـاهـمـة الـصـين فــي حل أزمة الكهرباء عبر إنشاء 4 محطات ضخمة للطاقة الـكـهـربـائـيـة فــي بــغــداد والمــحــافــظــات".
وبــين تــاو أن "الاتفاقيات التي سيوقعها رئيس الــوزراء ستشمل كذلك إنشاء مكتبة إلكترونية بجامعة بغداد وتدريب الكوادر العراقية على يد خبراء شركة "هواوي" الرائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات واتفاقيات في بناء المجمعات السكنية والمستشفيات وإصــلاح التربة والزراعة وتحقيق تعاون وتنسيق أمني بين البلدين وعشرات من الاتفاقيات".
وأضاف، أن "زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المرتقبة؛ تعد الـزيـارة الأهـم من بين الـزيـارات الـتـي قــام بـهـا المــســؤولــون الـعـراقـيـون إلــى الـصـين، لاسيما بعد أن حقق العراق انتصارات عظيمة على إرهـابـيـي (داعـــش)، خـصـوصـاً إن الــوضــع الأمـنـي يتحسن بشكل ملحوظ، وهذا الأمر يزيد من فرص العراق في عمليات إعادة الأعمار".
وتابع: "نتوقع أن تكون السنة المقبلة؛ سنة إعادة الأعمار، وهــذا مـا لاحـظـنـاه مـن خــلال تصريحات الـعـديـد مـن المـسـؤولـين الـذيـن أكــدوا أن الـعـام القبل سـيـشـهـد طـفـرة كـبـيـرة فــي عـمـلـيـات الأعمار، وان الـصـين والـعـراق يشتركان فـي ذات التطلع لتحقيق نهضة تاريخية في مختلف المجالات".
وأوضح السفير، أن "الـهـدف الرئيس مـن زيــارة عبد المهدي هو توطيد العلاقات الإستراتيجية بين الصين والــعــراق، ونـحـن نـسـعـى لـتـعـزيـز تـلـك الـعـلاقـات من خلال التوقيع على اتفاقية مشتركة لتأسيس آليات تــعــاون أوســع فــي مـخـتـلـف المــجــالات، وضـمـن هـذه الاتـفـاقـيـات المهمة الـتـي سيتم التوقيع عليها خلال زيـارة عبد المهدي، هي الاتفاقية الإطارية مع شركة (سانشو) المتخصصة بتوفير الضمان الاعتمادي للتجارة النفطية العراقية، وهو الاتفاق الذي سيوفر أكثر من 10 مليارات دولار لعمليات إعـادة الأعمار في العراق، وهذا يعني أن هناك المزيد من الشركات الصينية التي ستشارك بإعمار العراق بشكل أوسع، وهو ما ستضمنه تلك الاتفاقية، وهناك جهود تبذل الآن لـلـدفـع بـاتـجـاه الـتـوقـيـع عـلـى مـذكـرة تـفـاهـم بين الـعـراق والصين للمشاركة في إعـادة الأعمار، وهذه  بشكل عام تعبر عن رغبة الصين للمشاركة تعب في هذا المجال بشكل واسع ومعمق وفي مجالات متعددة الـتـعـاون والاتـفـاقـيـات بـين البلدين لـن تقتصر على مجال واحد".
وقال السفير تاو: إن "التعاون سيمتد إلـى مـجـال الـكـهـربـاء وتنقية المـيـاه وإنـشـاء المــدارس والمستشفيات والـوحـدات السكنية ومشاريع النقل وغــيــرهــا، وإن الــشــركــات الـصـيـنـيـة سـتـشـارك في المـجـالات الـتـي يحتاج اليها الشعب الـعـراقـي بشكل ملح، كما إن الجانب الصيني سيقدم الدفعة الجديدة من المساعدات الى العراق، والبالغة قرابة 10 ملايين دولار والتي تستهدف المجال الإنساني".
وسـيـتـم خــلال الــزيــارة الـتـاريـخـيـة؛ الـتـوقـيـع على الـبـرنـامـج التنفيذي بـين الـعـراق والـصـين فـي المـجـال الثقافي لغاية العام 2021 ، وكشف السفير الصيني عــن اتــفــاق لـلـتـعـاون بــين مـجـلـس الإعـــلام الـصـيـنـي ووزارة الـتـعـلـيـم الـعـالـي لإنــشــاء مـكـتـبـة إلـكـتـرونـيـة متكاملة في جامعة بغداد.
وأضاف: "أمـا في المجال التكنولوجي، فسيتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة (هواوي) وهيئة الاتصالات والإعلام العراقية، والـتـي ستتضمن تـدريـب الـكـوادر الـعـراقـيـة بمجال الاتصالات والانترنت، كما سيتم بحث مذكرة تفاهم بين المكتب الصيني للملاحة عبر الأقمار الصناعية ووزارة الاتـصـالات العراقية بشأن التعاون فـي هذا المـجـال المـتـطـور، وضـمـن مـذكـرة التفاهم فـي المجال التكنولوجي التي من المؤمل توقيعها خلال الزيارة، فإن شركة (هواوي) ستساعد الجامعات العراقية في تدريب الأساتذة في مجال الاتصال والتكنولوجيا".
كـمـا سـيـبـحـث الـجـانـبـان الـعـراقـي والـصـيـنـي خـلال الـــزيـــارة الــتــعــاون فــي المــجــال الأمــنــي والمــشــاريــع الستراتيجية المـتـعـددة، ويـوضـح السفير الصيني: إنه "يتم حالياً بذل جهود لتحقيق اتفاقية بين الأمن العام الصيني ووزارة الداخلية العراقية في عدد من المـجـالات المشتركة، كما سيتم التشاور مع الجانب العراقي بشأن انجاز عدد من المشاريع الستراتيجية الـكـبـرى، كـالمـدارس والمـجـمـعـات السكنية ومشاريع المواصلات الكبرى".
وكشف السفير تاو عن "تعاون مهم في مجال الزراعة مـع الـعـراق، اذ ستقدم الحكومة الصينية مجموعة متنوعة من الـبـذور المقاومة للجفاف والملوحة وفقاً للأجواء ومتطلبات وزارة الزراعة العراقية".
وبين، أن "هذه البذور مخصصة للعراق، وقد طورها عدد مــن الـبـاحـثـين الـصـيـنـيـين لـتـلائـم الأجـــواء الـعـراقـيـة، لاسيما المناخ والتربة". كهرباء وتأشيرات أما قطاع الكهرباء في العراق الذي تشارك فيه الصين بـقـوة منذ سـنـوات".
وقال، إن "هـنـاك أربــع محطات كهرباء عملاقة تقوم الشركات الصينية بإنشائها لتزويد المنظومة الكهربائية العراقية بالطاقة، وفي حال إتمامها كلياً نتوقع أن تنتهي نسبة كبيرة من أزمة الكهرباء في البلاد، اذ من المؤمل أن تصل نسبة إنتاج الطاقة الى 22 ألف ميغاواط، كما إن هناك محطة صينية كبيرة تقوم بتزويد ما نسبته 60 بالمئة من الطاقة الى العاصمة بغداد، كما إننا نعمل في مجال الـطـاقـة عـلـى مـسـاعـدة الـعـراق عـلـى اسـتـغـلال الـغـاز المصاحب".
وكـشـف الـسـفـيـر تــاو فـي حـديـثـه لــ "الــصــبــاح"، عن "إصــدار السفارة الصينية ببغداد تعديلات جديدة على منح الـفـيـزا للعراقيين، حيث سيشهد منحها تسهيلات كبيرة".
وقال: "سنعالج هذا الأمر، ونخفف القيود في مسألة الـدعـوة التي يتم على وفقها منح الفيزا، وسيكون الحصول عليها أسهل بكثير من السابق، ومقارنة مع السنة الماضية فقد زاد منح الفيزا للعراقيين هذا العام، ونتوقع أن تصل الى 23 ألف فيزا، كما أن هناك مباحثات بين وزارتي الخارجية للصين والعراق لإعفاء حاملي جوازات الخدمة".
ضمن برنامج زيارة عبد المهدي، ستتم إقامة المنتدى الاقـتـصـادي الصيني الـعـراقـي المـهـم، وسـتـتـم دعـوة أفـضـل الـشـركـات الصينية للمشاركة فـيـه، ويـقـول السفير تــاو: إن "الـحـكـومـة الصينية تـرحـب بشكل واسع وكبير بهذه الزيارة التاريخية، اذ إن العراق يعد أكبر شريك اقتصادي للصين، وإن العراق رابع أكبر مـصـدر نفط خـام للصين، وإن الـشـركـات الصينية تنظر للعراق كسوق واعدة ومهمة، لذا فإن الحكومة الصينية تـولـي اهتماماً بالغاً لتعزيز الـعـلاقـات مع العراق، سـواء على الصعيد الاقتصادي أو التجاري أو السياسي، كما إن لزيارة رئيس الـوزراء العراقي أهمية خاصة، اذ تتزامن مع الذكرى الـ 70 لتأسيس جمهورية الصين، وذلـك يمثل مـدى الاهتمام الكبير من قبل الحكومة الصينية بالعراق".
ومــن بـين الـنـشـاطـات الـخـاصـة الـتـي سيتم ترتيبها خــلال الــزيــارة، "حـضـور رئـيـس الـــوزراء عــادل عبد المهدي للدورة الثانية لمؤتمر التصنيع، والذي سيقام فـي مدينة (خـو فـي)، وسيكون عبد المـهـدي ضيف الـشـرف الأول فـي ذلـك المـؤتـمـر، وهــذا المـؤتـمـر يمثل الأبرز والأهم في مجال التصنيع التكنولوجي عالمياً، وإن حضور رئيس الوزراء للمنتدى سيعزز الوضع العراقي عالمياً".
وأكد الـسـفـيـر تــاو، إن "شــركــات وحـكـومـة وشعب علاقات متكاملة الصين يتطلعون بحرص واهتمام بالغين لهذه الزيارة المهمة، حيث يتمتع التعامل بين البلدين بميزة تكاملية يـحـتـاج لـلأمـوال طـيـبـة".
وأوضح، أن "الـعـراق مـثـلا والتكنولوجيا والـكـوادر الصينية، وبالمقابل الصين تحتاج للطاقة من العراق، لذا فإن التعاون بين البلدين تعاون تكاملي، حيث أن الصين تستطيع استخدام تفوقها التقني والتكنولوجي فـي المـشـاركـة بإعادة إعمار العراق".
وبين السفير، ان "رئيس الــوزراء عـادل عبد المهدي سيلتقي خلال الزيارة بالرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، كما سيقوم بزيارة مدن (خو في وشانغهاي وبكين)، وقـبـيـل الــزيــارة المـرتـقـبـة، وصــل عــدد مــن الـــوزراء الـعـراقـيـين الـى الـصـين للتباحث فـي شتى المـجـالات، وكان آخرهم وكيل وزارة الكهرباء، الذي عقد لقاءات مع هيئة الطاقة في الصين لإجراء تعاون مشترك".
وتطرق السفير الصيني، إلى "فـكـرة المـشـروع والمــبــادرة الـعـالمـيـة الأبــرز فـي الـقـرن الحادي والعشرين "الحزام والطريق".
وقال: إنه "في العام 2015 وقع العراق والصين، مذكرة تفاهم بشأن الـتـشـارك فـي بناء (الـحـزام والـطـريـق)، ولكن بسبب الأوضاع الامنية التي مر بها العراق لم يتم تفعيل تلك المذكرة بشكل كامل، لـذا تتطلع الصين خـلال زيـارة عبد المهدي الى تفعيل تلك المذكرة، كما نتطلع لتفعيل دور اللجنة الاقتصادية الصينية العراقية المشتركة، حـيـث يـمـكـن لـلـجـانـبـين الـتـبـاحـث بـشـكـل مـعـمـق في مـوضـوعـة بـنـاء (الـحـزام والـطـريـق) وتفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة".
وأكد السفير تــاو، إن "الـعـراق جـزء لا يتجزأ من عملية بناء (الحزام والطريق)، وإن تلك المبادرة هي ليست مشروعا، بـل هـي مفهوم وفـكـرة، وعلى هذا الأساس يعد العراق الشريك الطبيعي في بناء (الحزام والـطـريـق) والـتـعـاون بـين الـصـين والــعــراق فـي بـنـاء المـوانـئ والسكك والـجـسـور سيتم إدراجــه فـي إطـار بناء (الـحـزام والـطـريـق)".
وأضاف: "نـود التأكيد أن المبادرة هي ليست ستراتيجية صينية بل هي مبادرة يطرحها الجانب الصيني، حيث أن المبادئ الأساسية لـ (الحزام والطريق) هي التشاور والتشارك والتنافع، ونـدعـو ونـرحـب بجميع الــدول للمشاركة فـي بنائه، والـهـدف الرئيس للمبادرة ليس الـربـح، بـل الازدهــار المشترك لكافة الدول والشعوب، لذا فإنه يمكن القول بناء (الحزام والطريق)".
وأشار تـــاو، إلــى أن "الــعــراق دولـــة عـريـقـة تتمتع بالحضارة، وهي دولة مهمة في المنطقة، ولكن بسبب التأثيرات السلبية فقد واجـه الـعـراق بعض المشاكل والتحديات، لذا فأنا كسفير أحرص على بذل أقصى جـهـود لمـسـاعـدة الشعب الـعـراقـي ولمـسـاعـدة الـعـراق فـي تـحـقـيـق الـتـنـمـيـة والازدهــــار، وأعـتـقـد إن زيــارة عبد المـهـدي تمثل رغـبـة مشتركة للجانبين لتعزيز العلاقات الستراتيجية للبلدين في مختلف المجالات، وهذه الزيارة تلبي الاحتياجات المهمة لدى الجانبين، وكـذلـك تتناسب مـع عـنـوان العصر الحالي (السلام والتنمية)".
وأضاف: "تنبع أهمية الـزيـارة كونها تسهم بـدور إيجابي في تعزيز التعاون بين البلدين في المرحلة الـقـادمـة، وهــي تـبـشـر بـمـرحـلـة جـديـدة بـين البلدين، اذ إن مهمتنا المستقبلة هي ترجمة التوافق مستقبلا المشترك بين البلدين وبشكل جدي، وسنشجع المزيد مـن الـشـركـات الصينية لـدخـول الـعـراق والمـسـاعـدة بـإعـادة الإعـمـار، ولـن نساعد الـعـراق فقط فـي إعـادة البناء بل سنساعد العراق على بناء الكوادر العراقية في مختلف المـجـالات، وفـي التغلب على الصعوبات والتحديات، وذلك من أجل تعزيز العلاقات المشتركة التاريخية وتعزيز التقدم بها".
فـي ختام حديثه، أكـد السفير الصيني مسك الختام لدى العراق تشانغ تاو، إن بلاده "تدعم بثبات جهود الـعـراق لـلـحـفـاظ عـلـى سـيـادتـه واسـتـقـلالـه ووحـدتـه وســيــادة أراضــيــه، كـمـا نــعــارض بـشـكـل قــاطــع أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات، ونتطلع أن يحقق الشعب العراقي انتصارات مستمرة في دحر الإرهـــاب وتـحـقـيـق الأمــن والأمـــان فـي جـمـيـع أنـحـاء الــعــراق، وهــذه هـي مـشـاعـر الـشـعـب الـصـيـنـي الـذي يسعى لتعزيز التعاون مع العراق بما يسهم بتحقيق تنمية مشتركة".
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي فـي زيــارة رسمية بـدعـوة مـن رئـيـس مجلس الـدولـة عـلـى رأس وفـد رفـيـع بـعـد غـد الخميس إلـى الصين الصيني لي كه تشيانغ، وتستمر الزيارة أربعة أيام يجري فيها توقيع اتفاقيات مهمة بـين البلدين في شتى الملفات، على رأسها الملف الاقتصادي وملف المشاريع الكبرى الخاصة في مجال الطرق والنقل، والخدمات والتعليم والصحة وغيرها.انتهى

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=68159
عدد المشـاهدات 1222   تاريخ الإضافـة 17/09/2019 - 09:01   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 14:07   رقم المحتـوى 68159
 
محتـويات مشـابهة
شاخوان عبد الله و الحكيم يبحثان المستحقات المالية لاقليم كردستان
وفد عراقي يزور انقرة لمتابعة تنفيذ مشروع طريق التنمية
غوتيريش يزور اليوم حدود غزة ويلتقي عمال الإغاثة برفح
العراق يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في موسكو
منذ نشوب حرب غزة .. بلينكن يزور الشرق الأوسط للمرة السادسة
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا