اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 7-1-2020
أضيف بواسـطة

وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن......................

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

صحيفة الزوراء

(البناء: العراق يحتاج إلى منظومة صواريخ متطورة لمواجهة أي اعتداء خارجي…الأمن النيابية : يجب إلغاء جميع اتفاقيات التسليح مع واشنطن والتعاقد مع الدول الصديقة)

(الرئاسات الثلات تؤكد ضرورة توحيد الصفوف وتشيد بدور المؤسسة العسكرية في حفظ سيادة البلد)

(ألمانيا تعلق استبدال عسكرييها في العراق…بريطانيا تحض بغداد على تأمين استمرار «العمل الحيوي» للتحالف الدولي)

(بعد دعوة البرلمان لرحيل القوات الأمريكية…ترامب يهدد العراق بعقوبات.. وبيلوسي: سنصوّت على قانون للحد من تحركات الرئيس العسكرية)

(بعد ارتفاع أسعار صرف الدولار ببورصة الكفاح والأسواق … البنك المركزي: قادرون على كبح أي ارتفاع بسعر الدولار في الأسواق المحلية)

صحيفة المدى

(القوى السياسية تستأنف مشاورات بديل عبد المهدي)

(ارتفاع أسعار النفط يسهل مهمة تقليص عجز موازنة 2020)

(رئيس الجمهورية يتسلّم نسخة من العقوبات المقترحة على العراق)

(الحكومة تعلن المباشرة بخطوات إخراج القوات الأجنبية وسط تشكيك بقانونيتها)

(نواب يعلقون على اتفاقية الإطار الستراتيجي: لا نريد فراغاً أمنياً وهدفنا الحفاظ على السيادة)

صحيفة الزمان

(آي: قتل سليماني لن يؤدي إلى إنهيار الحرس الإيراني)

(محتجّون : نحذّر من تجاهل مطالبنا)

(شكوى عراقية لدى الأمم المتحدة وطهران ترحّب بتصويت البرلمان)

(العراق يتوقّع أمطاراً رعدية وإنخفاضاً بدرجات الحرارة)

(ترامب : سأفرض على العراق عقوبات لم يروها من قبل إذا أُجبرت القوات الأميركية على المغادرة)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (وقعت الواقعة)

قال فيه الكاتب علي الشكري

على مدى سبعة عشر عاماً والحرب الباردة بين العالم والإقليم في أوجها على الأراضي العراقية ، فما أن تنتهي أزمة وتتشتت غيومها المنذرة بحرب تحرق الأرض العراقية وتقتل النسل ذاته ، الا وتتشكل غيوم أزمة اخطر ، حتى توجت الأزمة باستهداف قائدين هم الأكثر شهرة وعناداً في مقاتلة تنظيم داعش الإرهابي ، على الأراضي العراقية وأراضي دول التواجد ، حتى راح التنظيم الإرهابي يحبس الأنفاس عسى أن ينال منهما باستهداف وهو ما عجز عنه او بإرادة إلهية ، فكانت الشهادة على يد العدو التقليدي الذي راح يخطط ويتتبع ويترقب ليسدد الضربة المميتة ، وبالقطع أن من قضى جل حياته متنقلاً بين الأصقاع الساخنة وسوح المواجهة يحمل كفنه بإحدى يديه وسلاحه باليد الأخرى لم يكن يتوقع الا الشهادة ، التي كان يدعو لنيلها كلما نعى أحد رفاقه ، فمثل هؤلاء الرجال أرعبوا  الموت ولم يرعبهم ، وسعوا اليه قبل أن يسعى اليهم ، فمن يبحث عن المعركة ويتطلع إلى المواجهة ويترقب الصدام ، رجال أرعبوا ولم يرتعبوا ، وإلا فهل الحس الاستخباري للشهيدين ابي مهدي والحاج سليماني عجز عن معرفة أن الاباتشي والدرون والأقمار الصناعية تراقب حركاتهم وسكناتهم وتحركاتهم؟

بعد ساعات قليلة من اقتحام البوابتين الأولى والثانية للسفارة الأمريكية في بغداد ؟

وهل توقع أي منهما أن عين الرقيب ومن باع ضميره لن تشي بتحركاتهما ؟

وهل غاب عن ذهنهما أن الرد الأمريكي سيكون سريعا بعد الصفعة التي وجهت للعدو التقليدي على يد العدو التقليدي ، الذي قاتل وحرر وأفشل وهزم مخطط أسر العراق وسوريا ولبنان واليمن ؟

الم يجول في خاطرهما أن الاستهداف المشترك سيصيب المقاومة بضربة موجعة بلحاظ الفكر والعقيدة والقوة والعمل المشترك ؟

أم هو المصير المشترك حياة ورحيل إلى البارىء الأعلى .

في حياتكما اخفتم وارعبتم وقاتلتم وحاربتم وتشاركهما أيام الفرح والحزن ، وحملتم التحرير رسالةً وهدفاً وغايةً ، فنصرتم وحررتم واغثتم وافرحتم واويتم، لله دركم من سيرة ومسيرة وحياة وتاريخ وشهادة ، لقد حبس احرار العراق وكل احرار العالم الأنفاس مترقبين ما ستنطق به المرجعية الدينية العليا بعد ساعات قلائل من الواقعة الأشد ألماً ، فإذا هي تندد بالاعتداءات المتوالية التي طالت ابطال القوات العراقية في القائم لتؤكد ضمناً أن الحشد الشعبي جزء لا يتجزء من المنظومة الأمنية العراقية ، والاعتداء على قادته اعتداء على قادة القوات العراقية ، مشيرة إلى العدوان الذي طال بعض قادة التحرير على الأراضي العراقية إنما هو خرق سافر للسيادة العراقية ، منذرة بأيام صعبة قد تعصف بالعراق  في قادمات الأيام ، ويقيناً أن استشراف المرجعية الدينية العليا إنما هو نبؤة تحذيزية من أيام عجاف قد تعصف بالبلاد وتأتي على العباد ، فتكون الكارثة مفجعة وآثارها موجعة بلحاظ الوضع الأمني الهش والخاصرة الأضعف ، حيث توزع الجهد الأمني بين حماية الحدود وملاحقة التنظيم الإرهابي وحماية المتظاهرين السلميين ، فضلاً عن التنازع السياسي البيني ، وتشتت الأهواء والمشارب ، وتعدد الآراء والمذاهب ، في ظل حكومة مستقيلة تنصب جل مهامها على تسيير الأمور اليومية بانتظار القادم الجديد الذي طال انتظاره ليتولى قيادة المرحلة الانتقالية ، فإذا بالمهمة تتعسر والتكليف يتأخر والمهام تثقل والمشاكل تتعقد ، من هنا دعت المرجعية الدينية العليا إلى توحيد الجهود وضبط النفس والتصرف بحكمة لتجاوز المحنة التي راحت مقدماتها تنذر بأيام عجاف ، رافعة الأكف بالدعاء للعراق وشعبه بتجنب شر الأشرار وكيد الفجار ، رحم الله الشهيدين السعيدين ورفاقهما الذين قضوا وهم يذودون عن القضية ، وحمى الله العراق وشعبه من كل سوء ، وحفظ مرجعنا الأعلى الذي راح الجميع يلوذ بظله الظليل ، ويحتمي بخيمته التي وسعت الجميع .

الذي ما إن وقعت الواقعة واشتدت الأزمة واحتار عقل كل لبيب ، الا وتطلعت الأفئدة  وتوجهت الأنظار إلى الحكيم الزاهد المتجرد المنقذ ، الذي حمل العراق قضية ، وحماية شعب غاية ، والذود عنه رسالة ، فتجسدت كل العقيدة فيه لا في غيره ، فكان هبة السماء للعراق وشعبه في زمن الفتنة ، وفي وقت تكالب الأعداء ، وتصارع الفرقاء ، واختلاف الأفئدة وتصارع المصالح وتباين المنافع .

صحيفة الزوراء

نشرت مقال بعنوان (كل عام وشعب العراق بخير)

قال فيه الكاتب سعد محسن خليل

مع بدء العام الجديد الذي بات من أوله مشحونا بأوضاع مضطربة قد تكون على مدى الايام القادمة اكثر اضطرابا.. وهذا ليس تشاؤما بقدر ما هو واقع حال نعيشه حاليا، واقع مشحون بانفعالات وهوس تسلم السلطة والنفوذ، ومحاولة اجراء تغييرات في بنية النظام السياسي الذي يمر حاليا بأزمات ما زالت مستفحلة وصعبة الحلول، وتؤشر تردي الوضع للوصول الى مرحلة ايجاد فراغ سياسي لزعزعة الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد، ومحاولة اعادة العملية السياسية الى المربع الاول، وتضييق الخناق على العراق في محاولة لسلبه قراره الوطني المستقل.. ووسط هذه التداعيات بات المواطن يعيش أياما قادمة مجهولة الهوية قد تكون اكثر سوءا من سابقاتها. وبرغم هذه الظروف يأمل المواطن ان يتمكن اصحاب النفوذ والحظوة داخل العملية السياسية من اتخاذ قرارات واجراءات من شأنها اعادة التوازن النفسي للمواطن وطمأنته بإمكانية ايجاد منفذ لتحقيق طموحاته من خلال تطبيق اجراء انتخابات حرة ونزيهة على وفق الاطار الديمقراطي، وعلى وفق بنود الدستور لانتخاب اشخاص يتمتعون بالنزاهة والفكر المتنور لتجاوز كل سلبيات المرحلة الماضية، والسعي الى ان يكون العراق بلدا يتمتع بالاستقلالية في اتخاذ القرار السياسي الذي يخدم تطلعات الشعب، ومن ضمنها انهاء النفوذ الاجنبي في البلاد.. فالعراق بلد ليس ككل البلدان، ولن يكون لقمة سائغة لأية قوة غاشمة. العراق بلد يمتلك حضارة تمتد جذورها الى اكثر من ستة آلاف سنة.. بلد يمتلك حضارة اغنت العالم بالعلم والمعرفة.. نتمنى خلال العام الجديد ان ينعم شعب العراق بالامن والامان، وان تنقشع الغمة، وان يتعافى ابناء شعب العراق، وان تتشابك سواعدهم لبناء ما خربته آلة العدوان الغاشم على ارضه ومياهه وسمائه.

 

رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 980   تاريخ الإضافـة 07/01/2020 - 08:32   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 09:56   رقم المحتـوى 70549
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015