25/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
متهم بجريمة قتل.. مدعون أميركيون يطالبون بسجن لاجئ عراقي حتى تسليمه إلى بغداد
متهم بجريمة قتل.. مدعون أميركيون يطالبون بسجن لاجئ عراقي حتى تسليمه إلى بغداد
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ...............
قال ممثلو الادعاء إن لاجئا عراقيا يدعى  علي يوسف أحمد النوري، اعتقل منذ نحو ثلاثة أشهر في ولاية أريزونا الأميركية بتهمة المشاركة في قتل ضابطي شرطة في العراق عام 2006،  يجب أن يبقى في السجن حتى تنتهي قضية تسليمه، إذ يمكن أن يفر ويشكل خطرا على المجتمع، وفقا لوكالة أسوشييتدبرس.
وأبلغ المدعون قاضيا في جلسة لعرض القضية، أمس الجمعة، أنه يجب أن يرفض ادعاء علي يوسف أحمد  بأنه لا يجب تسليمه لأن جريمته في العراق كانت ذات طبيعة سياسية.
وأحمد  مواطن عراقي جاء إلى الولايات المتحدة كلاجئ في عام 2009 وأصبح مواطنا أميركيا في عام 2015، متهم بقيادة مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة، أطلقت النار على الضابطين في شوارع الفلوجة في محافظة الأنبار غربي بغداد.
واعترضت محامية المتهم، جامي جونسون، على حجج النيابة، وتساءلت عن سبب استغراق الدعوى الجنائية العراقية ما يقرب من 13 عاما، وادعت وجود فساد في النظام القضائي العراقي. وقالت إن أحمد يمكن أن يقتل إذا أعيد إلى العراق.
وسيصدر القاضي مايكل موريسي قرارا في وقت لاحق حول ما إذا كان يجب إطلاق سراح أحمد.
ونفى أحمد، الذي كان يدير مدرسة لتعليم قيادة السيارات في فينيكس قبل اعتقاله في أواخر يناير، تورطه في عمليات القتل وكونه عضوا في جماعة إرهابية.
وجادل ممثلو الادعاء بأن أحمد غادر العراق بعد القتل لتجنب المحاكمة.
وشككوا أيضا في مصداقيته، قائلين إنه قدم تفسيرات متضاربة حول كيفية إصابته بعيار ناري أثناء وجوده في العراق، وأنهم لم يتمكنوا من تحديد سبب قضائه مدة في سجن سوري قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة.
وفي حديثها عن إطلاق سراحه، استشهدت المحامية بعمل أحمد السابق في الولايات المتحدة كمستشار ثقافي للجيش، وقالت إن موكلها البالغ من العمر 42 عاما، والذي يعاني من أمراض القلب والرئة، عرضة للإصابة بالفيروس التاجي حيث يحتجز في فلورنسا، أريزونا.
وعبر المدعون عن شكوكهم بشأن ادعاء أحمد أنه معرض للفيروس التاجي، قائلين إن مركز الاحتجاز اتخذ خطوات وقائية لحماية السجناء، وأن أحمد يعيش بمفرده في زنزانة وليس على اتصال بأشخاص محتجزين آخرين.
وفي الهجومين على الضابطين في مدينة الفلوجة العراقية، خرج مسلحون من سيارات وأطلقوا النار على ضابطي الشرطة وهربوا.
في إطلاق النار الأول، حمل مهاجم ملثم مسدسا على رأس شاهد، بينما حاول رجل ملثم آخر فتح النار على شرطي، لكن مسدسه لم يعمل.
ثم قتل مهاجم آخر الملازم في الشرطة عصام أحمد حسين. وقال شاهد في وقت لاحق إن أحمد، الذي لم يكن يرتدي قناعا، هو قائد المجموعة، وفقا لسجلات المحكمة.
بعد أربعة أشهر، تقول السلطات العراقية إن أحمد وآخرون قتلوا الضابط خالد إبراهيم محمد بإطلاق النار عليه بينما كان جالسا خارج أحد المتاجر. وتعرف شاهد على أحمد، الذي كان قد سقط قناعه، باعتباره أحد المهاجمين، بحسب سجلات المحكمة.
بعد أن استقر في أريزونا، تطوع أحمد للعمل في فينيكس كمستشار ثقافي في الجيش، حيث سافر إلى قواعد في ولايات أخرى لمساعدة العسكريين بينما كانوا يستعدون للسفر إلى الشرق الأوسط لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، على حد قول محاميته.
وكانت جونسون قد قالت سابقا إن القضية برزت من خلال معلومات قدمها مخبرون كان لهم أن "يحصلوا على كل شيء من خلال تسليم إدارة ترامب" لاجئا إرهابيا مفترضا "في عام الانتخابات".انتهى
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=74405
عدد المشـاهدات 768   تاريخ الإضافـة 16/05/2020 - 11:33   آخـر تحديـث 25/04/2024 - 12:07   رقم المحتـوى 74405
 
محتـويات مشـابهة
وزير العدل يصدر توجيهات تخص 3 سجون في العاصمة بغداد
بلينكن يدعو الولايات المتحدة والصين إلى إدارة خلافاتهما بمسؤولية
الولايات المتحدة ترسل مسؤولين إلى النيجر لبحث انسحاب قواتها
تشافى يقرر البقاء مع برشلونة حتى صيف 2025
وزير الداخلية يوجه بتنفيذ خطة العملية الأمنية بمنطقة البتاويين في بغداد
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا