بعقوبة.. ثلاثة إرهابيين من عائلة واحدة يروون مسيرتهم الإجرامية ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة صدقت محكمة تحقيق بعقوبة التابعة الى محكمة استئناف ديالى، اقوال ثلاثة متهمين من عائلة ‏واحدة كانت تعرف بانتمائها الى تنظيم داعش الا1621رهابي، عملوا كلا على حدة في الكثير من ‏الا1620ماكن والمناصب داخل ما يسمى بتنظيم داعش.‏وقال قاضي التحقيق المختص بقضايا الا1621رهاب في محكمة تحقيق بعقوبة مو1620يد محمود ان ‏‏هو1620لاء الثلاثة هم من عائلة واحدة منهم اثنان ا1621خوة والثالث هو اخ لزوجة احدهم كانوا ينتمون ‏لعصابات داعش الا1621رهابي نفذوا العديد من العمليات الا1621رهابية ضد المدنيين والقوات الا1620منية ‏با1620كثر من محافظة عراقية.‏والتقى مراسل صحيفة القضاء الصادرة عن المركز الا1621علامي لمجلس القضاء الا1620على ‏بالمتهمين لينقل لنا تفاصيل الانتماء والعمليات التي ارتكبوها طيلة الفترة التي تضمنت ‏وجودهم في صفوف التنظيم.‏‏ وتحدث‎ ‎اول المتهمين و البالغ من العمر 43 عاما والذي كان يعمل كاسبا قبل الانتماء الى ‏تنظيم ولديه عائلة وا1620ولاد.‏يبدا1620 الحديث قائلا انتميت في عام 2005 ا1621لى تنظيم القاعدة عندما كنت اسكن مدينة بلدروز ‏في محافظة ديالى عن طريق احد الا1620صدقاء الذي كان يشغل مسو1620ول قاطع بلدروز انذاك وبعد ‏فترة قليلة من الزمن كانت اول عملية لي وهي زرع عبوات ناسفة عددها بين 35 الى 38 ‏عبوة ناسفة عبارة عن لغم اسطواني في منطقة التحويلة وعند مرور الحرس الوطني والقوات ‏الامريكية قمنا بالتفجير وعلى اثرها ظل الجيش الامريكي محاصرا ثلاثة ايام وكانوا يقومون ‏برمي الاطلاقات النارية بشكل عشوائي حيث قتلت زوجتي با1621حدى الاطلاقات عندما كانت ‏تنوي الهروب من المنزل.‏واكد بعد هذه الحادثة هربت من بلدروز وزورت مستمسكات ثبوتية باسم حسين وتزوجت ‏زوجتي الثانية وذهبت للعيش في بغداد وبالتحديد منطقة الشيخ عمر حيث عشت هناك ‏مايقارب عاما ونصف ومن ثم انتقلت للعيش في محافظة صلاح الدين في عام 2008 وعملت ‏مزارعا وحارسا في احدى الاراضي الزراعية حتى عام 2014 عندما احتل داعش محافظة ‏نينوى وقبل الانتماء الى التنظيم كان هنالك اجتماع داخل المزرعة يضم مجموعة وكنت ‏موجودا معهم.‏اضاف في هذا الاجتماع كان يجلس شخص يحمل رتبة عميد وهو ا1619مر لاحد المواقع في ‏المحافظة حيث اتفق مع الاشخاص الحاضرين بان تكون الخطة هي قصف الوحدة التي يترا1620س ‏امريتها وهو سوف يقوم باعطاء امر الانسحاب وتركها وبالفعل هذا ماجرى باليوم التالي ‏وتركوا وراءهم مجموعة من الاسلحة والذخيرة والعجلات والتموين وهذا كان يوم 12 من ‏شهر حزيران عام 2014.‏واستطرد بعدها قائلا بعدها دخل عناصر مايسمى بالدولة الا1621سلامية واجتمعوا مع من كان ‏جالسا واتضح انهم كانوا على اتصال وتوجهنا الى معسكر سبايكر وشاهدت مجاميع من ‏المسلحين منهم من يريد الدخول لقتل من كان في الداخل والاخر يريد السرقة وكنت احمل ‏بندقية ومعها 4 مخازن عتاد وبعد وقت قليل خرج الطلاب من الباب يرتدون ملابس مدنية ‏واقتدناهم الى القصور الرئاسية عن طريق سيارات الحمل حيث انهم كانوا يظنون اننا سوف ‏نتركهم.‏واستمر بالحديث قائلا ثم قمت بترديد البيعة ومعي مجموعة من الشباب ومن ثم قسمونا الى ‏مجاميع كانت مجموعتي هي المسو1620ولة عن اخذ السلاح من المنتسبين في الجيش والشرطة من ‏اهالي المنطقة بعد ان يقوموا بكتابة ورقة التوبة لنا ونذهب بها الى المشاجب في تكريت ‏وكان عدد الذي قمنا بسحب اسلحتهم حوالي 40 منتسبا.‏واما المتهم الاخر وهو الاخ الاصغر للمتهم والذي يصغره بعامين متزوج ايضا ولم تختلف ‏السنوات التي قضاها في عمله في التنظيمات الارهابية كثيرا عن اخيه حيث انتمى ايضا في ‏عام 2005 الى تنظيم القاعدة وعمل في زرع العبوات الناسفة على القوات الامنية من الجيش ‏العراقي وعمليات اخرى هي قصف مقرات الجيش والشرطة بصواريخ الهاون الى عام ‏‏2008 حيث تحول الى محافظة صلاح الدين وعمل في حقل للدواجن.‏وقال المتهم اتصل بي اخي ويقصد به المتهم الاخر في عام 2014 عندما دخل تنظيم داعش ‏وطلب مني الانتماء وذهبت الى ارض الخلافة في منطقة السعدية ورددت البيعة هناك امام ‏الوالي الشرعي وكانت كفالتي هي 3250 الف دينار، عملت كا1620حد افراد ورشة لتصليح ‏الاسلحة او نصب الاسلحة ووضعها فوق السيارات التابعة للتنظيم بالا1621ضافة الى اشتراكي ‏باكثر من عملية سواء كان هجوما او صد هجوم من القوات الامنية.‏اما المتهم الثالث من العائلة نفسها ويكن شقيق لزوجة حد المتهمين من تولد 1996 ومن ‏سكنة محافظة صلاح الدين وعائلته اغلبهم منتمون الى التنظيمات الارهابية وهو بدا1620 الانتماء ‏في 2011 عندما دعاه والده الى الانتماء وعمل في احد ورش التفخيخ التابعة الى تنظيم القاعدة ‏وظل في عمله الى عام 2014 بعدها انتمى الى تنظيم داعش الارهابي وعمل ايضا بنفس ‏العمل كونه يمتلك خبرة بهذا المجال وايضا ورش اصلاح سيارات واسلحة داعش الارهابي.‏ولا يختلف سائر حياة الاخوة الاثنين والقريب الثالث من حيث الهروب من محافظة صلاح ‏الدين الى نينوى وبعدها لهم وجهتان اما الذهاب الى دير الزور حيث ارض التمكين كما ‏يسميها داعش او الهروب الى احد محافظات اقليم كردستان بعد ان يقوموا بتزوير ‏مستمسكاتهم هم ومن معهم على انهم نازحون كما تم القاء القبض عليهم جميعا.‏انتهى ---------------------------------- تقارير إخباري أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 775 مرات التحميـل : 116 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 06/07/2020 - 12:10 آخـر تحديـث : 25/03/2024 - 14:39 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=75807 رقم المحتـوى : 75807 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net