19/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
تقرير: العراقيون منقسمون إزاء ترامب ولهم تاريخ ملتبس مع بايدن حامل خطة التقسيم
تقرير: العراقيون منقسمون إزاء ترامب ولهم تاريخ ملتبس مع بايدن حامل خطة التقسيم
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ...
قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إصابته بفيروس كورونا، كانت صحته التي تبدو جيدة بالقياس إلى عمره هي المهيمنة على سياق الحملة الانتخابية مقابل أمراض الشيخوخة التي يعاني منها منافسه الديمقراطي جو بايدن، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل أيضاً في العراق، حيث يحظى السباق الرئاسي الأميركي بمتابعة حثيثة
العراقيون وجدوا أنفسهم في حالة انقسام شديد بين المتنافسين، ففي حين تحمل ذاكرتهم ذكريات سلبية لبايدن باعتباره حامل مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات على أسس عرقية وطائفية أيام كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما، فإن الموقف من ترمب لا يزال موضع خلاف سياسي بسبب العلاقة الملتبسة بين الولايات المتحدة وإيران واستخدام الأراضي العراقية ساحة للمواجهة بينهما
ومن يتابع مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، يلحظ أن إصابة ترمب بـ«كورونا» أخذت حيزاً واسعاً من الاهتمام العراقي، رغم المشاكل والأزمات، وآخرها أزمة الرواتب الحادة، فضلاً عن قضايا الفساد والانتخابات المبكرة العام المقبل. وتباين التعامل مع الخبر على خطوط الانقسام السياسي والتخندق المسبق بين المؤيدين للتقارب مع واشنطن والمحسوبين على طهران
وبدأت أنظار العراقيين تتجه إلى ما يمكن أن تسفر عنه الانتخابات الأميركية المقبلة، فالقوى الحليفة لإيران ترى أن خسارة ترمب ستخفف الضغوط على طهران وتفتح مجالاً لتفاهم جديد بشأن الملف النووي الإيراني، باعتبار أن بايدن كان من أركان الإدارة التي توصلت إلى الاتفاق الذي ألغاه ترمب. في مقابل ذلك، فإن القوى المؤيدة للتقارب مع واشنطن تأمل ببقاء ترمب في البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة؛ أملاً في المزيد من الضغوط على إيران وإضعاف وضع القوى والميليشيات الموالية لها. وبالنسبة لهذه الأطراف، فإن بقاء ترمب على أقل تقدير يعني استمرار المعادلة السياسية في العراق على ما هي عليه.
وبعيداً عن التأثيرات المباشرة على بلدهم، جذبت دراما الاستقطاب الحاد والتوتر العرقي في الولايات المتحدة العراقيين الذين وجدوا فيها تقاطعات مع حالة الخلافات السياسية الحادة وما تلاها من اصطفافات عرقية وطائفية في العراق. ففي حين لم تكن الحملات الانتخابية تشغل في السابق المواطن العراقي المهموم بمشاكله الخاصة، فإن الحملة الانتخابية الحالية وبسبب تلك الاصطفافات والمواقف الحادة للقوى السياسية دخلت بقوة على خط المزاج العراقي بصرف النظر عن رغبة هذا الطرف أو ذاك في بقاء ترمب أو مجيء بايدن
وفي حين يرى السواد الأعظم من العراقيين أن الولايات المتحدة هي في النهاية دولة مؤسسات لا تتأثر كثيراً ببقاء رئيس أو مغادرته، فإن المواقف من ترمب صاحب المزاج الحاد والمتقلب ومن بايدن الذي يشبه الكثير من عجائز السياسة العراقيين رغم كل دعوات الإزاحة الجيلية، فتحت الباب لإسقاطات على الواقع العراقي. ومع إصابة ترمب بـ«كورونا»، ظهرت أصوات عراقية تعتبرها «مجرد خدعة انتخابية لتغيير المعادلة». لكن في وقت لا تزال استطلاعات الرأي الأميركية تتلاعب بالأمزجة، بقي العراقيون كل على موقفه المسبق من ترمب أو بايدن.انتهى
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=77607
عدد المشـاهدات 823   تاريخ الإضافـة 08/10/2020 - 11:18   آخـر تحديـث 19/04/2024 - 01:34   رقم المحتـوى 77607
 
محتـويات مشـابهة
مبابي يطارد رقم رونالدو التاريخي
الصحافة الأمريكية تفضح مضمون "ورقة غش" بايدن خلال اجتماعه مع السوداني
رومانوسكي عن لقاء بايدن والسوداني: ملتزمون بتوسيع الفرص الاقتصادية للعراقيين
السوداني يصل الى البيت الأبيض للقاء بايدن
رومانسكي: نتطلع إلى اجتماع مثمر بين الرئيس بايدن والسوداني
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا