وذكر بيان لمكتبه، تلقت {وكالة الأنباء العراقية المستقلة} نسخة منه، انه :"ممثلاً لوزير الثقافة والسياحة والاثار أحمد فكاك البدراني افتتح ابورغيف معرضاً نوعياً للخط العربي نظمته دار الكتب والوثائق في دورةٍ خامسة بالتعاون مع  تجمع خطاطي العراق تحت شعار (الخط العربي علمٌ وفنٌ وروح) بمناسبة اليوم العالمي للغة الضاد الذي يصادف 18 كانون الأول من كل عام، وقد انطلقت الفعالية بحضور مدير عام دار الكتب والوثائق علاء ابوالحسن العلاق ومدير عام دار المخطوطات العراقية أحمد العلياوي ونخبة من الأكاديميين والاعلاميين".

وضمَّ المعرض أكثر من تسعين عملاً ولوحةً جسدت أنواع الخط العربي والزخرفة الإسلامية أبدعتها أنامل نخبة الخطاطين العراقيين الى جانب معرض للوثائق والمخطوطات النادرة ضمَّ خمساً وستين وثيقةً مهمة مثلت الحقبة الملكية في العراق وخصصت لتاريخ لواء الموصل .
كما افتتح ابورغيف معرضاً لمجموعة من الكتب والمؤلفات النادرة والمجلدات النفيسة التي تضمها دار الكتب والوثائق، مؤكداً في كلمته بالمناسبة ان "هذه الدار تُعدُّ في صدارة المؤسسات التخصصية الثقافية الرصينة والعريقة التي تحفظ ذاكرة العراق وتاريخه وإرثه الزاخر".
واوضح ابو رغيف، أن "الاحتفاء بيوم الضاد هو احتفاء بهويتنا العراقية والعربية لنطلق من خلال هذه الملتقيات والمعارض رسائل الوفاء والانتماء الى هذه الهوية ونجدّدُ الاعتزاز والتمسك بها"، مشيدًا "بدور الدار وإدارتها العليا ممثلةً بمديرها العام علاء ابو الحسن وفريقه الدؤوب لحرصهم ومثابرتهم على تنظيم هذا الاحتفال السنوي وجعله موسماً ملازماً لهذا العنوان".
وختم  ابو رغيف، بالشكر والامتنان للخطاطين والمبدعين المشاركين، داعيًا إلى "الاستمرار في إقامة المعارض والدورات الخاصة بالخط العربي والزخرفة الإسلامية في مختلف مؤسسات الوزارة ومفاصلها وإعمام هذه التجربة وتعزيزها بما يخدم لغتنا الخالدة وتراثها الزاخر".
من جانبه اشار مدير عام دار المخطوطات العراقية احمد العلياوي في كلمته بالمناسبة الى مقترح مشروع قدمه باسم دار المخطوطات الى منظمة اليونسكو لانشاء اكاديمية الخط العربي في بغداد مبينا أهميتها في توثيق تاريخ الخط العربي عبر الاجيال المتعاقبة،وفي الختام وزعت الشهادات التقديرية على المشاركين في المعرض، من قبل رئيس واعضاء تجمع خطاطي العراق.