وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,,,, تعهدت الكتلة الايزيدية النيابية ،باستدعاء قائد عمليات غرب نينوى و قادة فرقة 20 في نينوى ، امام لجنة الامن والدفاع النيابية لمساءلتهم حول الاحداث الاخيرة وعسكرة شوارع قضاء سنجار اثناء عودة العوائل العربية وزرع الخوف والرعب في نفوس المواطنين .
وقال رئيس الكتلة النائب نايف خلف سيدو ، في مؤتمر صحفي اليوم السبت ، ان" الايزيديين وعلى مر التاريخ يشاركون اخوانهم من المكونات الاخرى اعيادهم ومناسباتهم الدينية ، وهذا دليل واضح على التعايش السلمي في قضاء سنجار "، مؤكدا اننا " لسنا ضد عودة العوائل النازحة من المكونات الاخرى الى سنجار لكن نحنُ ضد عودة العوائل التي تلطخت اياديهم بدماء الايزيديين".
واوضح ، ان اغلب عناصر قوة حماية الجامع التابعة لوزارة الداخلية من ابناء القومية الايزيدية ولغاية الان يمارسون دورهم في توفير الحماية لجامع الرحمن " .
واضاف ، ان " ما حدث هو اعتراض الايزيديين على اعادة الحكومة بعض عوائل العرب الى مركز قضاء سنجارتحت الحماية العسكرية المشددة و بطريقة استفزازية لمشاعر الايزيديين "، مشددا على ان " بعض العوائل التي تمت اعادتها هي متورطة في سفك دماء الايزيديين بانتماء ابنائها لعصابات داعش الارهابية ، والدليل على ذلك تعرف احدى الناجيات الايزيديات على احد الاشخاص من ضمن العوائل العائدة والذي كان منتمياً لعصابات داعش وتم القبض عليه من قبل القوة المرافقة لعودة العوائل الى سنجار ".
وتابع القول ، ان " الايزيديين هم دعاة محبة وسلام وقد تعرضنا لهجمة شرسة تقف خلفها اجندات سياسية داخلية وخارجية تريد السيطرة على سنجار ومركز القرار الايزيدي ، وقد اصبحنا ضحية تلك الصراعات السياسية والدليل على ذلك ما حدث في ناحية بعشيقة حول اختيار الادارة الجديدة والتي تم سلب حقوق الايزيديين بصورة واضحة كون الايزيديين يشكلون 80% من سكان مركز ناحية بعشقية ".
واضاف ، " تفاجأنا بعقد لقاء بين رئيس الوزراء ونواب مكونات سهل نينوى دون دعوتنا وهذا تجاهل وتهميش واضح لوجود الايزيديين "، مخاطبا الحكومة ان " الايزيديين باستطاعتهم قطع الطرق والتظاهر بصورة ستفاجئ بها الجميع ان لم تعيد الحكومة حساباتها بالتعامل مع الايزيديين" حسب تعبيره ./ |
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015