وقال موقع "نيو أطلس" إن نتائج الدراسة تستند إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تربط العدوى الفيروسية بتطور الأمراض المزمنة.

وأضاف أن الدراسة بدأت بالتحقيق فيما إذا كان هناك أي ارتباط بين عدوى فيروس الهربس وظهور "مقدّمات السكري"، وهي حالة استقلابية تسبق ظهور داء السكري من النوع 2.

وقام الباحثون بتحليل البيانات من دراسة صحية طويلة الأجل تتبعت آلاف الأشخاص لمدة 7 سنوات تقريبا.

ووجدوا أن مئات الأشخاص المصابين بنوعين من فيروس الهربس، وهما الهربس البسيط 2 (HSV-2) والفيروس المضخم للخلايا (CMV)، طوروا أعراض ما قبل السكري.

وجاء في الدراسة الحديثة: "أشارت التحليلات إلى أن هذين الفيروسين يساهمان بشكل متسق ومتكامل في حدوث -ما قبل- مرض السكري، بغض النظر عن الجنس والعمر وكتلة الجسم والتدخين والنشاط البدني وارتفاع ضغط الدم ومستويات الدهون ومقاومة الأنسولين".

وتابعت: "كان المصابون بـHSV-2 أكثر عرضة للإصابة بمقدمات السكري بنسبة 59 بالمئة، في حين أن المصابين بـCMV أكثر عرضة للإصابة بنسبة 33 بالمئة".

وشدد الباحثون على أن النتائج الحالية هي "مجرد رصد ارتباط أولي.. لكنها تقدم إشارات واضحة على أن بعض أنواع فيروسات الهربس قد تلعب دورا مساهما في مرض السكري".