وقال السيد الحكيم في بيان تلقت وكالة {الأنباء العراقية المستقلة } نسخة منه :"إغتيال المواطن الأمريكي ستيفن ترول وسط بغداد فعل مدان ومستنكر".
وأضاف "بينما نٌعرب عن عميق أسفنا لما حصل، نحث الجهات الأمنية المسؤولة على الإسراع بكشف ملابسات الجريمة وإطلاع الرأيين المحلي والعالمي على تفاصيلها وتشخيص ما إذا كانت دوافعها جنائية أو سياسية وعدم السماح بأن ينعكس ذلك سلبا على المناخ الآمن الذي يسود العراق أو على علاقاته الخارجية".
ولا تتوفر حتى الآن معلومات وافية حول ملابسات مقتل، ستيفن ترول، عامل الإغاثة الأميركي الذي اغتاله مسلحون مجهولون في مدينة الكرادة المزدحمة وسط بغداد مساء الاثنين الماضي.
وقتل ترول بينما كان يقود سيارته برفقة عائلته التي رافقته في عمله في العاصمة بغداد، في حادث أثار صدمة واستنكارا في البلاد.
وعمل ترول، وهو أب لثلاث فتيات من ولاية تينيسي الأميركية، عمل في معهد محلي لتعليم اللغة الإنجليزية، وتقول صحيفة واشنطن بوست إن الحادث "يمثل هجوما نادرا على زوار أجانب للبلاد".
وقال مسؤولون عراقيون إن سيارة ترول تعرضت لهجوم من مسلحين يحملون أسلحة كاتمة للصوت، وفقا لما نقلت صحيفة واشنطن بوست.
وأمر رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بإجراء تحقيق في عملية القتل، ووعد بكشف "التفاصيل والأسباب والوصول إلى الجناة في أقرب وقت ممكن".
وقال السوداني في مؤتمر صحفي أمس إن "الجريمة الجبانة" تثير "علامات استفهام" بشأن التوقيت، خاصة أن المواطن الأميركي موجود في العراق منذ 2021.
وأضاف أن "من يريد أن يختبر الحكومة في مسألة الأمن، فقد دخل في اختبار فاشل، لأن أمن العراق خط أحمر، والإساءة للبلد والتعدي على المواطنين الأجانب المقيمين أمر لا يمكن التساهل معه".