تكسي الفقراء التوك توك مابين الرفض والقبول
أضيف بواسـطة

وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,

فيصل سليم

اليوم التوك تك أصبحت جزءاً لا يتجزأ من واقع المجتمع العراقي لتفرض نفسها كبديل عن وسائل النقل ، والتي اصبحت مدعاة للجدل بين الرافض والمرحب ..

ولكن المشكلة الاساسية بالسائق الذي لا يلتزم بقواعد المرور وآدابها فيسير بدون لوحات مرورية وبدون اجازة مرورية ودون السن القانوني ويسير ( عكس السير) ولا يلتزم بالإشارة الضوئية أو إشارة رجل المرور وبدون انارة امامية او خلفية وتصرفات بعض السواق خارج المألوف مع تهاون لبعض الجهات المعنية  ..فلا يمر يوم اوثاني بدون حادث مروري طرفه سائق التوك توك …والمشتكى لله ..

وهنا لابد من وضع الحلول المناسبة للفوضى المرورية التي أحدثها أو تكييف وضعه قانونيا وإنسانيا …

والحل الامثل الرجوع للقانون الهندي ، حيث اطلقت الحكومة الهندية مشروع  لزيادة نسبة تأمين ركاب التوك توك ، بوضع كود داخل كل مركبه يحمل معلومات عن التوك تك وصاحبها ، ويتم عرض الرمز فى خمسة أماكن للسماح لرجل المرور و الركاب بمشاهدتها من كل زاوية…

هكذا هو حال العراقيين منذ عام 2003 فكثرة سيارات الجرة و السيارات الخصوصي ولا يوجد حل لهذا الامر .لقد  استغل العراقيون التك تك كوسيلة لتسهيل النقل ولا يوجد قانون منصف لكل من سيارات الاجرة و أصحاب التوك تك و المواطن هو الضحية و ما زلنا نعاني من وجود أخطاء جسيمة في القوانين المرورية العامة  و ننتظر من حكومة المستقبل  النظر لحال  الشعب المتعب . و الله الموفق .

 

    

رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 356   تاريخ الإضافـة 15/03/2023 - 10:23   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 15:47   رقم المحتـوى 95168
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015