وكالة الانباء
العراقية المستقلة, بغداد ,,
بلقيس الجبوري:
إن
الهدف الرئيسي من هذا اليوم هو تعزيز الوعي بين الناس حول أخطار الجرائم المرتبطة
بالمخدرات، ودعم الجهود المبذولة على الصعيدين المحلي والعالمي للتصدي لهذه
المشاكل. من خلال حملات التوعية المستمرة والبرامج التعليمية والأنشطة التثقيفية،
يتم تسليط الضوء على الحاجة الملحة لنهج شامل ومتكامل لمكافحة آفة المخدرات على
مستويات متعددة...
يحيي
العالم في السادس والعشرين من حزيران كل عام باليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال
المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وهو يوم تقرر من خلاله الأمم المتحدة توجيه
الأنظار إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمعات العالمية في تعاملها مع قضايا
المخدرات وتعاطيها والاتجار بها. يعد هذا اليوم فرصة هامة لتسليط الضوء على
الأضرار الصحية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن تعاطي المخدرات، والتي تمثل
تهديداً كبيراً للأفراد والمجتمعات على حد سواء.
إن
الهدف الرئيسي من هذا اليوم هو تعزيز الوعي بين الناس حول أخطار الجرائم المرتبطة
بالمخدرات، ودعم الجهود المبذولة على الصعيدين المحلي والعالمي للتصدي لهذه
المشاكل. من خلال حملات التوعية المستمرة والبرامج التعليمية والأنشطة التثقيفية،
يتم تسليط الضوء على الحاجة الملحة لنهج شامل ومتكامل لمكافحة آفة المخدرات على
مستويات متعددة، بدءاً من الوقاية والتوعية المجتمعية وصولاً إلى العلاج والتأهيل
للأشخاص الذين وقعوا في فخ الإدمان.
كما
يتم في هذا اليوم تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي والإقليمي في مكافحة
الاتجار غير المشروع بالمخدرات، والذي يمثل بيئة خصبة لنمو العصابات الإجرامية
وزيادة معدلات الجريمة والعنف. من خلال الجهود المشتركة بين الدول والمنظمات الدولية
المعنية، يبذل المزيد من العمل المنهج لتطوير الاستراتيجيات والسياسات الفعّالة
التي تهدف إلى تقليص حجم تجارة المخدرات غير المشروعة وتجفيف منابعها.
ويتم
التركيز أيضا على دعم القانون وإنفاذه بشكل صارم ضد الجهات الضالعة في إنتاج
وتوزيع المخدرات، مع ضرورة تقديم الرعاية والعلاج الملائم للضحايا والمجتمعات
المتضررة. بذلك، يتطلب تحقيق النجاح في مكافحة هذه الآفة تعزيز العدالة والمساواة،
وتوفير فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والعمل على بناء قاعدة صلبة من
الاستقرار والسلم الاجتماعي.
|