وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم
تعود المواطن العراقي في كل عام وخاصه في ذروة الصيف اللاهب ان يعيش معاناة
قد تكون ابدية في انقطاع التيار الكهربائي ولفترات طويلة دون إيجاد حلول واقعية وملموسة
من قبل الجهات الرسمية التي تدير هذا القطاع المهم في حياة المجتمع وخاصة في
الجانب الاقتصادي والاجتماعي حيث نلاحظ في كل سنه وضع حلول ترقيعيه للخروج بشكل
مؤقت من هذه الازمة والتي تتضاعف مشاكلها في العام القادم.
الا انه الجديد في مشكلة الكهرباء هذا العام قد انتقلت بشكل ملموس بين
المواطن وأصحاب المولدات الكهربائية حيث حددت الجهات الرسمية أسعار محدودة لسعر
الامبير الكهربائي كخطوة لمساعدة العوائل العراقية قياسات الأسعار يحددها أصحاب
المولدات والتي قد تكون أسعار عالية قد تصل الى (000/25) دينار
والتي لا تتحملها العوائل وخاصة أصحاب الدخل المحدود حيث اعتمدت الدول في
تحديد سعر الامبير ( 00/12 ) دينار لما يسمى بالذهبي معتمدة بان تجهيز الكهرباء
الوطني قد زادت حيث قد تصل الى_( 20) ساعة في اليوم الا انه ما ان دخلنا في ذروة
الصيف لاحظنا انخفاض ملموس في ساعات التجهيز وخلال الاستطلاع الذي اجريناه فقط
أشار المدعو أبو حيدر صاحب مولدة بان التسعيرة الجديدة قد اثرت عليهم كونهم يقومون
بتشغيل المولدات لفترات طويلة وبالتالي يحتاجون لمادة الكاز التي يقومون بشراء
بأسعار مرتفعة دون تقديم أي دعم لهم من الجهات الحكومية
في حين أشار المواطن قاسم علي بان أصحاب المولدات يستثمرون ازمة الكهرباء
في زيادة أسعار الامبير بشكل خيالي في صيف خلال فترات الشتاء تنخفض عملية تشغيلهم
للمولدات ويبقون أسعار الامبير غالية جدا. اما المواطنة ام علي فقد اشارت بان أصحاب
المولدات لا يلتزمون بالتسعيرة الجديدة التي وضعتها محافظة بغداد وطلبوا أسعار
مضاعفة من العوائل مما سبب مشاكل معهم وصلت الى حد استخدام السلاح في بعض المناطق.
اما المدعوا جبار حسين صاحب مولدة فقد أشار بان التسعيرة الجديدة لانتسابهم
قياسا الى فترة التشغيل كونهم لا يستلمون الكاز من الدولة بالرغم من ان لديهم حصص
لمولداتهم ويجدون صعوبات في الحصول عليها.
ومن خلال ما تقدم نجد ان تلك المشاكل تتسبب بشكل مباشر على المواطن وخاصة
العوائل الفقيرة لذلك يتطلب ان تقوم الجهات الرسمية لقطاع الكهرباء بالتعاون مع
الجهات الرسمية والرقابية بمتابعة التزام أصحاب المولدات بالتسعيرة الرسمية فضلا
الى ضرورة تزويدهم بحصص مضاعفة بمادة الكاز وخاصة خلال اشهر الصيف هذه التي تعتبر
ذروة ارتفاع درجات الحرارة . |