وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فؤاد العبودي
تؤكد مدرسة علم النفس على ان الروح التي يحملها الانسان هي المؤثرة في
سلوكه ومعطياته ويندرج التأثير ان في كل ما يقع بالمجتمع حين يصبح سلبيا يتحمله
أنسانا بالشكل المباشر.
لذا فأن من أولويات المواجهة التي يجب ان تتخلص في تأثيرها هي الروح بما
وصفت بأنها كالورق الشفاف بعد تأثير الجسد في المرحلة الثانية...
ان كل العوامل التي من شأنها التأثير في اية اسقاطات سلبيه تكون الروح هي
الجدار حين يصد تلك المؤثرات لكن في الحالات الاستثنائية تصاب الروح بما لا يقبل
الشك او التفريق في العوامل فقد يصبح الانسان ليس سويا بسلوكه ولا حتى بمعاشرته نع
الاخرين بعد ان تطفو الروح على سطح المنحنيات المجتمعية ويأخذها السلب المتنامي
الى الابعد من التفكير الصحيح..
وتتحه الدراسات الحديثة الى نقل الانسان الى مستويات بحيث يتم التعامل مع
هذا الانسان ليس بمجرد كونه كتله بل هو الروح بكيفية تعامل الأسباب الواردة الى
تدنيس الروح بما لا يتناسب مع وضعها الاجتماعي الخاص لقد خلق الله الروح لكي تكمل
دورة البشر في الدنيا وفي الممات يكون الجسد خارج الإدارة البشرية وتصبح الروح
هي المهيمنة على الأجواء وتكون هي المسؤولة عن الأفعال الاتية من الجسد..
|