وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
بقلم / بلقيس
الجبوري
الجواهري حين
قال وتغنى (يا دجلة الخير يا نبعا أفاقه على الكراهتي بين الحين والحين وردتوا
عيون الماء فما كانت لترويني)..
منح الجواهري
عدة جوائز ومن بين هذه الجوائز التي منحها جائزة الرئيس الاقدم عبد الكريم قاسم
وجائزة الرئيس حافظ الاسد ...
الجواهري شاعر
العراق الاكبر /او شاعر العربية الاكبر كما وصفته الشاعرة د. نجاح العطار في كلمه
توفيه حقه أسمته شاعر الشعراء ....
وبالإضافة لقب
الجواهري بعدة القاب منها..
شاعر العرق/
شاعر الاكبر/شاعر الشعراء ونصب له نصب في براغ الدولة الاوربية نصبا نحت له بمادة
البراص الذهبي الاصلي وهو المكن الذي عاش فيه في الستينات ورحل من العراق الى
سوريا وبعدها انتقل الى براغ الدولة الاوربية ...
كان يعيش
الجواهري ٢٨ بيتا للإيجار من بين هذه المناطق سكن الجعيفر/والكرادة
/والاعظمية/والداوودي/والصليخ/ وشارع عمر عبد العزيز /وغيرها من سنه ١٩٧٠ الى ١٩٧٨
و١٩٧٩ سافر الجواهري وعائلته بعد اعتقال ابنه وتعذيبه وبعدها هاجر الى براغ دعاه
السفير السوري لضيافته وحضور حافظ الاسد في سوريا والقى أجمل القصائد التي كان يكتبها
ويصدرها لجريدة الفرات ومن حبه وشغفه في الكتابة سمى ابنه على اسم هذه الجريدة
لحبه لصحافة وكتب مقالاته وقصائده ...
لماذا سمي
بالشاعر/ لأنه يستشعر الشيء حتى قبل أوانه
ولمذا سمي
بالمتنبي الثاني/ هو لا يتنبأ لكن قصائده ظلت تعيش بأذهاننا ولأجيالنا ولمراحل تاريخية
لحد يومنا هذا له قصيدة تحكي عن جوع الشعوب والعراق في الحروب ....
((نامي جياع
الشعب نامي
حرستك الإلاهة
الطعام نامي
فأن لم تشبعي
من يقضه فنامي
في زمن
الوعود))
قصيدة توصف
العراق والعالم الاسلامي في الحروب في حالة الجوع والحرمان يشبه بها الكادحين
والفقراء .... |