وزارة الثقافة تودع فنان الشعب #حمودي_الحارثي و #ابورغيف يشيد بحضوره المخضرم في الذاكرة الجمعية منذ سبعة عقود .
كتابة/ عمار الخالدي
تصوير/ آية احمد
وسط حضور رسمي وثقافي وبمشاركة #وزير_الثقافة والسياحة والاثار د.احمد_فكاك_البدراني والوكيل الاقدم للوزارة #د_نوفل_ابورغيف وعدد من وكلاء الوزارة والمدراء العامين، وأبناء الراحل وذويه ومحبيه وحشد من الفنانين والمثقفين، أنطلقت من المقر العام لوزارة الثقافة والسياحة والآثار مراسم التشييع الرمزي لفنان الشعب المخضرم (#حمودي_الحارثي) الذي وافته المنية في ديار الغربة بعد صراعٍ مع المرض عن عمرٍ ناهز 88 عاما.
وفي كلمته لوسائل الاعلام التي حضرت التشييع ذكر وكيل وزارة الثقافة الأقدم #د_نوفل_ابورغيف: (أن العراقيين يودعون اليوم شخصيةً فنيةً ارتبطت بالذاكرة الجمعية للعراقيين على أمتداد العقود السبعة الماضية، وإذ تؤبن وزارة الثقافة هذه الشخصية الابداعية فإنما تؤكد صلتها بالراحل الذي لم ينقطع عن المشهد الثقافي العراقي على الرغم من غربته واستقراره خارج الوطن فقد كانت الوزارة على تواصل دائم معه مما يعزز واجب الاحتفاء بتجربته واضاءة محطاتها المتعاقبة عبر المؤسسات المعنية في المستقبل القريب) .
جدير بالاشارة أن حضور الفنان حمودي الحارثي يتمثل في اتجاهات متعددة بين #التمثيل_والفن_التشكيلي والدراسة #الاكاديمية حفلت بها سيرته ليترك بصمته الشاخصة في سجل الفن الرصين .