وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, فؤاد العبودي
تكثر وكالات الانباء العراقية مفردات
انتمائها ولهذا الانتماء صيغ وتقاليد كانت قد تأثرت منذ اليوم الأول لبدء العمل في
الوكالة العراقية للأنباء...
ولأني يجب تأشير ذلك مبتدأ حيث يتولى
المحررون ومدراء التحرير أعداد نهايات الانباء بما يضمن تأشيرها وفق جدول يضم هذه
النهايات وحسمها...
ويتوقع رؤساء التحرير فيما يتوقعه
من الاحداث والانباء المتلاحقة..
فأن كل وكالة برمتها تجمع شتات العاملين فيها لتبتهم بمسيرات طويلة وناضجة
وتعمل على وفق تلك البنود التي يراد بها العمل حينما تتجه الأنظار لملاحقة الاخبار
ومتابعتها ممثلا فان إذاعة المقاومة الفلسطينية التي تجر ورائها صفا طويلا من
المحررين ومعدي الاخبار لتسحبهم حسب ما تشاء هذه الاخبار ووفق اعتبارات الملاحقة
الإخبارية وعلى مدى استشهاد الملاحقة في غزة التي تتلاحق قيمتها الإخبارية حين
تكون العصا غليظة وتضرب رأس الغزاة بمن فيهم رئيس النظام الصهيوني من هنا تأتي
عطاءات المنتجين المحليين الذين يروون بدمائهم تربة فلسطين التي كانوا العدوان
الصهيوني يزكيهما بالدم وانصار.
لقد اتضح بما لا يقبل الشك ان
المقاومة استطاعت ان تروي دمائها بعد ان قاومت العدوان الصهيوني وجعلت من القوات
الصهيوني المعتدية الاعتداء على الأطفال والنساء والشيوخ الكبار....
حيث لا موقف شريف يتسم عند المعتدين الصهاينة ولا رحمة...
من اجل ان يصلوا الى نقطة الرضوخ ولكن حاشا للمقاومة واصرارهم على النصر
مهما طال النضال او الكفاح المسلح لان حفنة واحدة من تراب فلسطين المغدور سيرجع
وسيتلاحق بالمثابرة الوطنية الفلسطينية وسيرفع العلم الفلسطيني وستقاوم الأرض التي
مهدت لها حكومات العهد الفلسطيني....
واذا كان إسماعيل قد استشهد فأن هناك رؤوس مقاومة لا زالت ترضخ تحت البنادق
من اجل استعادة مجدها وتأريخها وهي أولى بذلك الواجب منذ طوفان الأقصى ولحد الان.
|