وكرر ترامب في منشور عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، اتهاماته للديمقراطيين بأن "انتخابات 2020 قد سرقت".
وكتب عبر "إكس": "أنا والعديد من المحامين وخبراء القانون، نراقب عن كثب قدسية الانتخابات الرئاسية 2024، لأنني أدرك، أفضل من الأغلبية، الغش والخداع المتفشيين بواسطة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية عام 2020. كانت وصمة عار في تاريخ أمتنا".
وأضاف: "حينما أفوز، ستتم محاكمة من مارسوا الغش وفق أقصى حد يسمح به القانون، وسيواجهون أحكاما بالسجن لفترات طويلة، حتى لا يحدث مثل هذا الفساد في العدالة مجددا".
وشدد على أنه "يجب الحذر من أن هذه المسألة القانونية تمتد إلى المحامين والموظفين السياسيين والمانحين والناخبين غير الشرعيين ومسؤولي الانتخابات الفاسدين. سنبحث عن المتورطين في سلوك انعدام الضمير، ونلقي القبض عليهم ونحاكمهم على مستويات، للأسف، لم نشهدها من قبل في بلادنا".
وقالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، إن تصريحات ترامب هذه، تعد أحد أبرز التهديدات التي أطلقها منذ ترشحه للرئاسة، ومنذ هزيمته السابقة أمام الرئيس جو بايدن عام 2020.
وكان عدد من الديمقراطيين، على رأسهم بايدن، قد تحدثوا عن احتمالية عدم اعتراف ترامب بنتائج الانتخابات حال خسارته، كما فعل في انتخابات 2020.
وقال بايدن في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، في مايو الماضي، إن ترامب "لا يعترف بالديمقراطية، ولن يتقبل الهزيمة في الانتخابات".
وحذر من احتمالية تكرار ما حدث في السادس من يناير واقتحام الكونغرس، وقال: "ترامب لا يؤمن بالديمقراطية. لا يمكنك أن تحب بلدك حينما تفوز فقط.. أؤكد أنه لن يقبل بنتائج الانتخابات، وهذا أمر خطير".
ومن المنتظر أن تعقد مناظرة هي الأولى من نوعها بين ترامب والمرشحة الديموقراطية للانتخابات كامالا هاريس يوم 10 سبتمبر، وسط ترقب لما ستؤول إليه هذه المناظرة.