وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

فيصل سليم

أصعب موقف يمكن ان يمر به الانسان عندما لا تحتويه بلاده ولا تحفظ كرامته وعندما تتنكر له ولا تقف بجانبه وتزيد من اذلاله اغلب العراقيين مرو بشكل او باخر بحالات يومية من الاذلال وهم يحاولون أنجاز معاملة رسمية فهنا أيام الانتظار والتأخير وروح وتعال باجر هناك الشبابيك الصغيرة (ولو كفة الكسيفة) بانتظار فرج قريب وطلبات لا تنهي من الصور الشخصية الحديثة وطلب التاييدأت الثبوتية الأربعة ترفقها (الوردة الجديدة) الشهيرة بصحة الصدور الذي صار العقبة الأكبر في طريق انجاز أي معاملة كانت بساطتها.... ولعل الفديوا القصير الذي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا ونال اعلى تسمية مشاهدة وسخرية أيضا الرجل العراقي المسن يلوح بهويته الذي حصل عليها بعد معاناة (6) أشهر وقرر الاحتفال بجلب فرقة موسيقية شعبية التي عزفت امام دائرة الأحوال.