وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
توعد محافظ واسط، محمد جميل المياحي، اليوم السبت، باتخاذ "إجراءات رادعة" ضد قوة الرد السريع التي أطلقت النار على مزارعين خلال تظاهرة في المحافظة، مما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة عدد آخر بجروح
وفي بيان له، انتقد المياحي بشدة ما وصفه بـ"الفعل غير المبرر" من قوات الرد السريع، التي فتحت النار على المواطنين والفلاحين في القرى المحاذية لنهر الرحمة، مبينا، أن هذا التصرف يعكس عدم قدرة أي قوة خارج المحافظة على التعامل مع أبناء المنطقة بشكل سليم.
وأكد المياحي، على أن هذا الحادث "لن يمر دون إجراءات رادعة"، مشيرا إلى أهمية التحقيق العميق في خلفية التظاهرة وأسباب التصادم بين المواطنين والقوات الأمنية.
وقال: "القضاء العادل سينصف ذوي الفقيد، ولن نتهاون مع أي شخص يخرق القانون ويتسبب في سفك دم بريء".
وفي تفاصيل الحادث، أفاد مصدر أمني في واسط، أن مزارعين من منطقة البدرية حاولوا فتح مياه المراشنة الخاصة من نهر الجهاد، مما أدى إلى تعرضهم لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الرد السريع، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أحد المزارعين وإصابة خمسة آخرين بجروح بليغة.
من جانبه، أشار رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة واسط، حبيب الشمري، إلى أن سبب الحادث يعود إلى توجيه من مهندس في وزارة الموارد المائية يدعى حسين الشمري، الذي أمر قوات الأمن بإطلاق النار على المزارعين أثناء تجمعهم للمطالبة بنظام مراشنة عادل. |