وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

فؤاد العبودي:

ليس سوى طبيب عيون... هكذا وجد نفسه بعد تخرجه من الجامعة... وتأبى الاقدار الا ان يكون واحدا من الجلادين المعروفين...

بشار الأسد الابن الأصغر لحافظ الأسد...

كان الاب يعد العدة لامتثال ماهر لخلافته وقد عمل فعلا على اعداد ابنه ماهر حيث وجد فيه كل المؤهلات التي تميزه كرئيس لسوريا أولا ولجلاد متمرس... الا ان قدر الله كان اقوى من تخطيط حافظ الأسد حيث يقتل بحادث سيارة دموي ويموت الى غير رجعة وتصبح الموازين شيء اخر... فقد أعد الأسد الاب بشار ليؤهله رئيسا لسوريا بدلا عن ماهر الأسد الذي مات مقتولا بحادث...

وتلعب الصفقات السياسية والاقدار في مصير بشار... وبعد وفاة الاب الرئيس يصبح بشار المعروف ان نتاج الشر بسيط جدا ويتألف مع الذي يستأهل ذلك ويكون طوع نفسه ائتمر بشار لكل خطط الذئاب البشرية من حيث أمتصاص الدماء وشربها مكرها.. طغاة بحجم وهياة مختلفة قدموا لبشار ما يجعله سعيدا.... نعم سعيدا بكل قطرة تسقط على الأرض في سوريا التي دمرت بشكل اخر...

سجن صيدنايا واحد من السجون التي ابتلعت الأبناء في عمر الزهور وغيرهم في عمر مناسب للعيش والزواج وليست هذا فقط وانما نساء بمختلف العمر يسمع صيحاتهن الطغاة الصغار ولا يريد ان يقدم لهن ما يجعلهن بريئات كل الذنوب ملصقة بهن منذ ان جي بهن الى هذا السجن البشع من حيث الصورة فهو بطوابق عديدة...

كل طابق متنوع بالجرائم التي يفعلها المجرمون وذلك بمساندة بشار بخططه الشنيعة حتى وان لم يقدم أي شيء لتلوين جرائم اتباعه الشياطين من الطغاة...

ويبتسم بشار لكل جريمة وهن اكثر الأيام البشعة التي تمر على سوريا بوشاحها الأسود وبلياليها بسوا وبلاءا طبعا ليس سجن صيدنايا هو الوحيد الذي رعاه بشار بسوط العذاب والالم وانما هناك سجون لا تعد وتحصى أي كل محافظات الدولة الشقيقة سوريا في دير الزور في حمص... في حماة... في السويداء وفي غيرها من محافظات سوريا... حتى وصل بشار الى خنق الشعب السوري من خلال أصابع الطغاة الصغار... وبجو مظلم وخانق... وجاع الشعب وكثيرا من هؤلاء الجياع السوريين هرب بنفسه من سوريا عبر الحدود تاركا اهله واعز ما عنده   لتعشق سوريا الحرية بكل معناها وتظافرت الجهود الدولية والإقليمية لتضع حدا لتهور بشار الأسد ولتعم ثورة من نوع اخر ويتحرر الشعب السوري....