وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
أكد فضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن عدد المعتقلين والمختفين قسريا في سوريا بعد إفراغ السجون بلغ 112 ألفا و414 شخصا، مشددا على ضرورة الكشف عن مصيرهم.
وأضاف عبد الغني، أن النظام السوري كان يقتل المختفين قسريا ثم يسجلهم في السجل المدني، ما يجعل ذويهم يعانون من غياب الوثائق التي تثبت وفاتهم، مشيرا إلى أن الكشف عن المقابر الجماعية التي تحتوي على رفات هؤلاء المختفين يعد خطوة هامة في تحقيق العدالة وتقديم الحقيقة.
وتابع قائلا: "النظام كان يهدف إلى استمرار ألم الأهالي بتقديم أمل زائف، ونحن نؤكد أن الكثير من الإشاعات حول سجون سرية لا صحة لها"، موضحا أن الشبكة السورية تواصل جهودها لتوثيق الانتهاكات، وأكد على أهمية توعية الأهالي حول الحقائق لتجنب الانسياق وراء الأكاذيب التي قد تستغل معاناتهم.
وذكر عبد الغني، أن الشبكة السورية ستصدر تقريرا مفصلا في الفترة القادمة حول أرقام المختفين قسريا والعمل المستمر للكشف عن مصيرهم.
|