وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
أثار تعيين بيت هيغسيث وزيرا جديدا للدفاع الأميركي، يوم أمس الإثنين، اهتماما كبيرا في الولايات المتحدة بسبب خلفيته العسكرية وآرائه الصارمة التي شكلت ملامح شخصيته العامة.
هيغسيث، الذي خدم في الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان، معروف برفضه مشاركة النساء في خطوط المواجهة وانتقاداته لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
في أول تصريحاته بعد ترشيحه من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد هيغسيث أنه يسعى لإصلاح وزارة الدفاع بشكل "جذري"، مشيرا إلى "تمادي ثقافة اليقظة" المتعلقة بالإساءات العنصرية والتمييز داخل الجيش.
كما أكد أنه سيعمل على إقالة بعض الجنرالات وإعادة فرض حظر على انخراط المتحولين جنسيا في صفوف الجيش.
هيغسيث، الذي نشأت علاقة صداقة قوية بينه وبين ترامب بفضل ظهوره المتكرر في برنامج "فوكس آند فريندز"، قال إن ترامب يركز على تحسين جاهزية الجيش ورفع معايير الكفاءة والقتال، مؤكدا على أن مهمته تتمثل في ضمان تركيز البنتاغون على القتال، الجدارة، والمبادئ العسكرية.
كما تطرق هيغسيث إلى قضايا مثيرة للجدل مثل قرار إدارة باراك أوباما في 2015 بإلغاء القيود على مشاركة النساء في وحدات المشاة والمدفعية والقتال المباشر، معتبرا أن ذلك لم يحسن من فعالية الجيش بل زاد من تعقيد العمليات القتالية.
يحمل هيغسيث شهادة الماجستير في السياسات العامة من جامعة هارفارد، وله كتاب بعنوان "الحرب على المحاربين" حيث ينتقد الجناح اليساري الأميركي لخيانة محاربي الولايات المتحدة. في الكتاب، يعبر هيغسيث عن رؤيته في إعادة الجيش إلى "الجدارة، الفتك، المساءلة، والتميز".
وقد أبدى هيغسيث انتقاده لحلف الناتو معتبرا أنه "ضعيف"، كما حذر من أن الصين على وشك الهيمنة على جيرانها.
|
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015