وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
ان ظاهرة المرأة المعيلة ليست جديدة في المجتمعات الإنسانية فقد شهدت على
مر العصور حالات كثيرة من إدارة المرأة لنفسها
ولعائلتها وبقائها بمفردها وفي خضم الحياة هناك بعض النساء اللاتي
وجدن انفسهن وجه لوده مع الشقاء بعد ان حملهن القدر المسؤولية فانحنت
ظهورهن وحملت احزان الحياة وسطون با لامهن واوجاعهن قصصا من العناء والتعب والكفاح
الطويل في مصارعة الحياة ولكن في العصر الحالي اتسعت هذه الظاهرة وللمزيد من
المعرفة عن هذا الموضوع التقينا بالسيدة خالدة علي (ام حسين) مديرة روضة وحضانة
الاماني لتحدثنا عن المرأة المعيلة وما هي
مشكلة هؤلاء النسوة؟
قبل كل شيء يمكن ان نعرف من هي المرأة التي تكون معيلة لنفسها ولأسرتها أي
تتولى رعاية شؤونها وشؤون اسرتها ماديا ومعنويا دون الاستناد الى وجود رجل في
حياتها كان يكون أبا او اخا او ابنانا او زوجا ومن الشرائح التي يندرج ضمنها هذا النوع
من النساء
ان ظاهرة المرأة المعينة ليست
جديدة في المجتمعات الإنسانية فقد المرأة المعيلة غير المتزوجة وهي ربما لبقائها
دون زواج قد الجائتها الظروف الى العمل بعد فقدان المعيل
*المشكلات الاقتصادية* المشكلات النفسية ان اعداد النسوة (المعيلات) كبيرة
جدا وهن الأكثر فقرا وتضررا لوضعهن الاجتماعي فاهن فتقدن المهارات الاجتماعية |