وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم,,
عرفت مهنة تصليح الساعات انها من المهن المعروفة منذ اكثر منه نصف قرن بعد
ان تم تداول الساعات اليدوية والمنضدية بكثرة وقلمنا تجد انسانا لا يلبس ساعة او
يقتنيها حيث كانت أسعار غالية في الوقت الحاضر وبسبب عروض الصناعة الصينية أصبحت
الساعة رخيصة ولا يقارن ثمنها بما كانت عليه في الماضي
يقول احمد محمد (مدرس) ان الاقبال على هذه المهنة قد تلاشى في الاونه
الأخيرة بعد ان صار بإمكان المواطن شراء جديدة ورخيصة من السوق وهي الان مكدسة على
الأرصفة حيث تملا الساعات الصينية الرخيصة أسواق بغداد (ضياء عبد الحسين) الساعاتي
يقول اكثر من ثلاث عقود وانا ازاول مهنة تصليح الساعات وهو يتعايش على هذه المهنة
كونها توفر مردوا ماليا على تعبير المواطن اوس فاضل مضيفا ان مهنته الان أصبحت غير
ذي جدوى بسبب ما ذكرناه من اغراق الأسواق الساعات الصينية وبالوان زاهية غير
ان مهنة الساعاتي لم تنقرض حيث تجدهم في
منطقة الباب الشرقي على طاولات مرتبة ضمن مجموعة ساعتين يستقبلون من لديه ساعة
عاطلة ليقوموا بتصليحها وبأجور متواضعة والمهم انهم يبحوث عن مصدر رزق من وراء مهنتهم
وعن سؤالنا حول الاعتقاد بان هذه المهنة ستنقرض او تتلاشى حالها حال العديد من
المهن (كالصفار) و (الجراح) وغيرها.....
بائع الساعات ان هناك الكثير من المستجدات التي طرات على هذه المهنة من
ذمنها الأوضاع الاجتماعية التي جعلت العديد من المهن تخبو ليظهر بعدها مهن جديدة
ومتطورة حديثة |