وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
كشف رجل الأعمال إيلون ماسك، اليوم الخميس، أن الحكومة الأميركية ألغت عن غير قصد جهود الوقاية من فيروس الإيبولا، وذلك في اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال ماسك، إن وزارة الكفاءة الحكومية ارتكبت أخطاء أثناء شطب الوظائف وإلغاء البرامج خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف ماسك، الذي ليس عضوا في مجلس الوزراء أو مسؤولا منتخبا، أن الخطأ الذي حدث أدى "دون قصد" إلى إلغاء جهود مكافحة فيروس الإيبولا أثناء إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأكد، على أنه تم إصلاح الخطأ على الفور، قائلا: "أعتقد أننا جميعا نريد الوقاية من الإيبولا، لذلك قمنا بإعادة جهود مكافحة الإيبولا على الفور، ولم يكن هناك أي انقطاع".
كما أشار ماسك، إلى ضرورة التحرك بسرعة لتحقيق خفض في الميزانية بقيمة تريليونات الدولارات بحلول العام المالي 2026، موضحا أنه يتطلب توفير 4 مليارات دولار يوميا حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضاف: "ولكن يمكننا أن نقوم بذلك، وسوف نقوم بذلك".
ماهو فيروس الإيبولا؟
الإيبولا هو مرض فيروسي نادر لكنه شديد العدوى، يتسبب في التهابات حادة بالجهاز العصبي ويترافق مع أعراض خطيرة مثل الحمى، وآلام العضلات، والإرهاق، والتقيؤ، والإسهال، وفي بعض الحالات، نزيف داخلي وخارجي، يسبب الفيروس تلفا في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تسرب السوائل من الأوعية الدموية وحدوث نزيف.
ينتقل فيروس الإيبولا بين الأشخاص من خلال ملامسة سوائل الجسم المصابة (مثل الدم أو القيء أو البراز) أو الأغراض التي تم تلويثها بهذه السوائل، غالبا ما ينتشر المرض في المناطق التي تعاني من نقص في الرعاية الصحية.
تاريخيا، حدثت تفشيات كبيرة للإيبولا في بعض دول غرب إفريقيا، حيث كانت الحالات تتمركز في مناطق الغابات الاستوائية.
لا يوجد علاج محدد للفيروس، لكن الدعم الطبي، مثل السوائل الوريدية والعلاج الطبي المكثف، يمكن أن يساعد في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة. |