وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، تعيين سفيرين أمريكيين من أصول عربية، لدى دولتين عربيتين هما الكويت ولبنان واختار ترامب، عمدة مدينة هامتراميك بولاية ميشيغان، صاحب الأصول اليمنية أمير غالب، سفيرا جديدا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت وكتب ترامب في منشور على منصة "Truth Social": "بصفته عمدة مدينة هامترامك بولاية ميشيغان، عمل أمير بجد لمساعدتنا في تحقيق نصر تاريخي في ميشيغان، أعلم أنه سيمثل بلدنا بفخر في هذا الدور الجديد، تهانينا أمير! وانتخب غالب، الذي ولد في اليمن، ليصبح أول عمدة عربي أمريكي ومسلم لمدينة هامترامك عام 2021 وخلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024، أيد غالب، ترامب وشارك في حملته الانتخابية، بما في ذلك إلقاء كلمة في تجمع حاشد في اليوم السابق للانتخابات، كما رحب غالب بترامب أثناء زيارته لمكتب الحملة في هامترامك. وقال غالب في ذلك الوقت: "زيارته اليوم هي لإظهار الاحترام والتقدير لمجتمعنا"، وقبل أقل من شهر، أعلن غالب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يسعى لولاية ثانية. وكتب غالب على فيسبوك: "سأستمر في خدمة مدينتي ومجتمعي بإخلاص والتزام ونزاهة، من خلال هذا المنصب ومن خلال مناصب مستقبلية مرموقة محتملة أخرى". بعد ذلك أعلن ترامب، أنه اختار اللبناني ميشال عيسى، ليكون سفيرا للولايات المتحدة لدى لبنان. وقال ترامب على موقع "تروث سوشيال": "ميشال رجل أعمال بارز وخبير مالي وزعيم يتمتع بمسيرة مهنية رائعة في مجال الخدمات المصرفية وريادة الأعمال والتجارة الدولية". وميشال عيسى من أصول لبنانية، وهو رجل أعمال وخبير مالي، ولم يسبق له أن عمل بالسياسة أو عين سفيرا. من الجدير ذكره أن صهر ترامب زوج ابنته الثانية تيفاني، هو اللبناني مايكل بولس، ووالده الدكتور مسعد بولس الذي اختاره ترامب مستشارا للشؤون العربية والشرق الأوسطية. وبرز مسعد بولس، خلال حملة ترامب الانتخابية بدوره في حشد أصوات الناخبين المسلمين والعرب الأمريكيين، الذين أعرب كثير منهم عن استيائهم من سياسات الإدارة السابقة تجاه غزة. السفير الأمريكي لدى لبنان الجديد ميشال عيسى، يأتي خلفا للسفيرة ليزا أ. جونسون، وهي عضو رفيع في السلك الدبلوماسي الأمريكي برتبة وزير مستشار، وافق الكونغرس على تعيينها كسفيرة لدى الجمهورية اللبنانية في كانون الأول 2023. ويأتي تعيين عيسى في وقت تراقب الولايات المتحدة وقف النار بين إسرائيل ولبنان وترعى مع فرنسا الاتفاق الذي دخل في 27 نوفمبر حيز التنفيذ، والذي بموجبه على القوات الإسرائيلية الانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية. |