وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
صرّح مصدر حكومي مطلع، يوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كلّف القيادي في تيار الحكمة الوطني والمتحدث باسمه "نوفل أبو رغيف" بمهام رئاسة الجهاز التنفيذي لهيئة الاعلام والاتصالات بدلا من علي المؤيد بعد إنهاء تكليف الأخير الشهر الماضي. وكان "أبو رغيف" يشغل منصب الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، وقد تدرج في تسنم العديد من المناصب في هذه الوزارة بعد العام 2003 وسقوط نظام البعث السابق برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين. وكانت مصادر مطلعة قد أفصحت، في شهر شباط الماضي، بأن تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم سيحصل على مناصب رفيعة جديدة في الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اضافة الى منصب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات كـ"ترضية" للحكيم من قبل الإطار التنسيق وائتلاف ادارة الدولة الحاكم في العراق. وقالت المصادر في حينها إن "أوامر ديوانية ستصدر تباعا والتي تتضمن تسمية مرشحين من تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم ، لشغل مناصب مختلفة من بينها تكليف صفاء الكناني برئاسة هيئة الاعلام والاتصالات"، مبينة أن التيار "سيحصل على مناصب أخرى تنحصر بين (وكيل وزير ومستشار)، وستعلن في حينها أي بعد توقيع الأوامر الديوانية الرسمية" يذكر أن عدداً من المناصب أسندت لمرشحين من تيار الحكمة كترصية لزعيمها عمار الحكيم الذي أعلن مقاطعته لاجتماعات الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة احتجاجا على قبول رئيس الوزراء استقالة علي المؤيد وعزل محافظ ذي قار والتلويح باستهداف محافظ النجف . وكانت مصادر أعلنت في السادس من شهر شباط/ فبراير الجاري عن انعقاد اجتماع غير معلن لترطيب الأجواء وكسر مقاطعة الحكيم، وتعيين كل من: سعد العبدلي مستشاراً في مفوضية حقوق الانسان، ورعد الحيدري مستشاراً لرئيس مؤسسة السجناء السياسيين، إلى جانب تثبيت ستار الجابري وكيلاً للشؤون الإدارية في وزارة التجارة بالأصالة، وهم جميعاً ينتمون لتيار الحكمة. |