وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
أدانت حركة البشائر الشبابية بأشد العبارات الاعتداء الآثم للكيان الصهيوني باستهدافه مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في العاصمة الإيرانية طهران .
وقالت الحركة في بيان:"في عدوانٍ سافر، أقدم الكيان الصهيوني على استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في العاصمة الإيرانية طهران، ما أدى إلى إصابة عدد من الإعلاميين والكوادر الصحفية، في جريمة حرب مكتملة الأركان، تُرسّخ مقولة أن منطق الاحتلال لا يعرف إلا لغة الدم والبطش".
واضافت:"لقد استهدفوا مؤسسة إعلامية لا تملك غير الكلمة ونقل الحقيقة التي يحاول العدوان تغطيتها وتضليلها بسلوكه الدموي الغاشم، فضلًا عن أنها تُعد مقرًا لعشرات الإعلاميين الذين كرّسوا أقلامهم وكاميراتهم لنقل الحقيقة".
وتابعت:"بهذا الفعل فقد تعمّد الاحتلال خرق كل مواثيق حقوق الإنسان، وعلى رأسها المادة (19) من الإعلان العالمي، والمادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في النزاعات المسلحة".
وقالت :" إننا في حركة البشائر الشبابية، في الوقت الذي نستنكر فيه بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم، ونعرب عن تضامننا الكامل مع الصحفيين المصابين وذويهم، ومع كل مؤسسة إعلامية حرة تتعرض للقمع والترهيب، ندعو الأحرار في العالم أجمع، والمؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة والإعلام، إلى إدانة هذا الفعل الشنيع الذي ارتكبته آلة الاحتلال الهمجية، بدعم من بعض الدول والحكومات والمنظمات التي طالما صدّعت رؤوسنا بشعارات حرية التعبير، ومنهج الحوار، وحماية الإعلاميين، حتى ظنّ السامع أن الكلمة لديهم مصانة، وأن الإعلام في ظلهم بخير. ولكن ما إن اصطدمت هذه المعايير بمصالحهم، حتى سقط القناع، وظهر الوجه الحقيقي لمدّعي الفضيلة".
واكدت ،أن الكلمة الحرة لا تُستهدف، والإعلام الحر لا يُرهب، وسنظل سندًا لمنطق الحق والفعل المقاوم في وجه الجبروت والطغيان والاستهتار بالقيم والأعراف الإنسانية السامية" |