وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
بقلم: فريد
هلال ,,
أصابوا بَصَري
كَي لا أرى،
لكنَّهُم ما
مَسُّوا بَصيرتي،
فهيَ ترى
بنورِ مَن قالَ: "كُنْ"!
وما كانَ لي
أن أرى...
لولا أمرُ
العليِّ العليمْ.
رأيتُ بنورِ
القلبِ حينَ أطفؤوا النورْ،
وسمعتُ صَوتَ
الحقِّ في صمتِ الزُّورْ،
ظنُّوا العَمى
سِترًا لِما دبَّروا،
لكنَّ عَيني
تسكنُ السُّوَر،
وتَسجُدُ
لِنورِ السَّماءِ إذا غابَ البَصَرْ.
ما أنا إلّا
جُنديٌّ في صفِّ النُّور،
رُؤيتي ليست
منِّي،
إنَّما بأمرِ
مَن لا يُحجَبُ عنه السِّرُّ.
أنا
الجريحُ... الذي لم ينكسر،
أنا الذي لا
تُطفئهُ العتمات،
ولا تُعميهِ
الظلمات،
أنا الذي
أُبصِرُ ما لا يُبصَر،
لأني أرى...
بأمرِ الله، والنبيِّ ﷺ، وأمرِ عليٍّ. |