وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد,,
فيصل سليم ,,
أين العسل العراقي ما سر غيابه وتراجعه النحالون ام خلايا النحل ام هو
التسويف المرتبك وغير المنظم ام اسواقنا المشرعة الأبواب والنوافذ للاستيراد من
دون حسيب او رقيب على المنتج الوطني تساؤلات عديدة من واقع تربية النحل في البلاد
وعلاقة هذا بالقطاع الزراعي يجيب عليها النحال العراقي محمد السعدون الذي ينتمي
الى عائلة عراقية عرفت بنضالها ضد الانجليز فجده عبد المحسن السعدون رئيس وزراء
العراق سابقا وصاحب مواقف مشرفة يشهد لها الجميع فلم تزل مقولته المشهورة تتبادر
في اذهان المناضلين اذ قال (الشعب يريد الخدمة... والانجليز لا يوافقون) ذهبنا الى
منزل السيد محمد السعدون في ناحية الموفقية بمدينة الكوت واطلعنا على عمله في
خليته النحلية التي تبعد بضعة كيلو مترات عن منزله واجرينا معه هذا الحوار الذي
يسلط الضوء على مهنة النحالين والمشكلات التي يواجهونها في مجال عملهم وعن العسل
المستور المنتشر في الأسواق المركزية وبخس أسعاره قياسا بسعر العسل العراقي
الطبيعي مما دفع العائلة العراقية الى الاتجاه نحو هذه المنتجات المستوردة التي
يقول عنها النحال محمد السعدون بأن غالبيتها منتوجات مغشوشة
برأيك ما الشيء الذي يفتقده النحال العراقي في الوقت
الحالي؟
بصراحة هنالك عدة أمور يفتقده النحال العراقي في مقدمتها الدعم من وزارة
الزراعة التي من واجبها دعم النحالين بالتجهيزات والمستلزمات كافة كذلك مسالة
العسل المستورد الذي يأتينا من الخارج فهو يؤثر على عملنا نحن النحالون لذلك نتنمى
ان تكون هناك رقابة على هذا المنتج الذ اغلبه مغشوش ويباع بأسعار منخفضة لذلك فتجد
الكثير من الناس يرغبون باقتنائه لرخص أسعاره ظنا منهم انه عسل اصلين |