وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, تشهد إيطاليا جدلاً واسعاً بعد تفاقم ظاهرة ما يُعرف بـ"الفبركة الإباحية"، حيث استُهدفت شخصيات نسائية بارزة، من بينهن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، بصور ومونتاجات مفبركة تُتداول عبر مجموعات ومنصات التواصل الاجتماعي. وتحوّلت صفحات مثل "زوجتي" على فيسبوك، التي تجاوز عدد أعضائها 30 ألف مستخدم قبل إغلاقها، إلى منصات لنشر صور خاصة دون موافقة الضحايا، مرفقة بتعليقات مهينة تمس كرامة النساء وحقوقهن. وأثارت هذه الحملات ردود فعل غاضبة، إذ تقدمت نائبات من الحزب الديمقراطي بشكاوى نيابية، فيما قرر فريق من المحامين رفع دعوى جماعية ضد إدارة فيسبوك، مطالبين بمحاسبة المنصات الرقمية على تقاعسها في مواجهة الانتهاكات. وأدانت ميلوني وزعيمة الحزب الديمقراطي إيلي شلاين هذه الأفعال بشدة، ووصفتاها بأنها "هجوم على كرامة النساء وقيم المجتمع". في المقابل، أعلنت الحكومة نيتها تعزيز التدابير الوقائية على الإنترنت، بينما شددت ناشطات حقوقيات على أن العنف الرقمي يعكس عنفاً أعمق في المجتمع، ويتطلب مواجهة شاملة تشمل التعليم والتوعية إلى جانب التشريعات القانونية. |