وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
تشير تقريرات لمنظمات نسائية عراقية 06
بالمية من سكان العراق
{ النساء } وان هذه النسبة اخذت بالتقاعد حلال العقود الثلاثة الاخيرة مما
ادى الى قلة فرص الزواج امامه ثلاثة
اجيال من النساء وترك بصمات سيئة على العلاقات الاسرية واجهض الاف الزيجات الجديدة
وادخل المرأة في المربع الخطر تقول حليمة عبد الستار العضو في جمعية المرأة
العراقية
هناك مشاكل متنوعة ربما لاتكون بارزة
وواضحة امام الاعلام كي يهتم ولكنها مشاكل تنخر في كيان الاسرة العراقية اولها ان
زيادة نسبة النساء الى الرجال في بلادنا نجم عنها نتائج سيئة انعكست على حظوظ
المرأة
ونرى المحامية غفران عبد الستار ان
النسبة العظمى من حالات الطلاق
في المحاكم العراقية ترجع الى عدم قدرة
الزوج على توفير السكن والمعيشه وهي من نتائج البطالة التي تشتري في العراق وهذه
الاسباب
تحتل الدرجة من اسباب الطلاق تليها
مباشرة الرغبة في الزواج الثاني
لدى بعض الذين تحسنات دخلهم
{{{ البعض يبحث عن الزواج من الموظفات
}}}
ويتفق القاضي في المحكمة الشرعية {
عامر الحسني } مع رأى المحامية
غفران ويقول نعم هناك ارتفاع في دخول
بعض الفئات من العراقيين وهم نسبة قليلة واعتقد ان هذا الارتفاع نجم بعض الميسورين
الجدد الى تكرر الزواج للمرة الثانية واحيانا الثالثة وهو ماتشهده قاعات المحاكم
الشرعية
بشكل كبير وانا من مشجعي تعدد الزوجات
لمعالجة شيوع العنوسة بين الاف النساء
ويضيف ان احصائية داخل احد المحاكم وسط بغداد تبين انه خلال الفترة من السنة وحتى
تموز {600} دعوة تفريق في محكمة واحدة تم حسم {350} منها بالاطلاق ومن المؤسف ان
الطلاق من الاعمار الصغيرة هو النسبة الاكبر وان العديد من هؤلاء يعودن لكرر
الزواج من الموظفات كما تشير الى ذلك سجلات البحوث الاجتماعية في المحاكم. |