وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, ..
فيصل سليم ,,
تتعدد سبل الغش في الدواء بداية من نقص
المادة الفعالة الى تقليد الادوية الاصلية بعبوات طبق الأصل تصل أسعارها في بعض
الأوقات الى ارقام فلكية خاصة في الادوية التي تعالج الامراض السرطانية.
وادوية المرضى الذين أجريت لهم زراعة كلى
بالإضافة الى بعض ادوية التخسيس لتصل الى حبة الاسبرين والبراستول كل تلك الادوية
يتم بيعها للمواطن بـأثمان أرخص من اثمانها الحقيقية ولكنها لا تساعد على شفاء
المريض بل موته المفاجئ ماذا يفعل المسؤولون عن الرقابة الدوائية عندما تشير
الاحصائيات الى ان اجمالي الادوية المغشوشة يصل الى 20بالمئة من اجمالي الدواء المستورد
بل تأتي نسبة من هذا الدواء غير الصالح للاستخدام البشري من الخارج لعدم وجود
رقابة تمنع دخوله وتداوله فالطبيب يعتمد عند تشخيص أي حالة مرضية على المتوفر من
العلاج الفعال وهذا يأتي من جملة دراسات وبحوث طبية ودوائية كان العراق يطلع عليها
دوريا بأشراف مؤسسات دولية صحية رصينة هذا ما تحدث به الطبيب عدي محمد احمد قائلا
ندور في دوامة التشخيص مع المريض وحاجته للشفاء ولذا صار المريض ينتقل من طبيب
لأخر وأضاف سابقا وحتى في أعوام الحصار الاقتصادي لا وجود للدواء المغشوش لان
سياسة وضوابط الشركة العامة لتسوق الادوية كجهة وحيدة في منح تراخيص الادوية بعد
اخضاعها لفحوصات مختبرية عراقية ودولية وحسب مراجع رصينة بعدها تنامت ظاهرة دخول
معظم الادوية المغشوشة من المنافذ الحدودية ومن مناشئ منوعة وخاصة من مصانع دول
الجوار وظهور الانفلات اكثر بعد عام 2003 وتخلي الشركة عن مسؤولياتها في الاستيراد
والتسويق وكثرة ظاهرة تأسيس مكاتب ومذاخر للأدوية ونشطت باستيراد ادوية مقلدة
وبعلامات غير معروفة ولكنها ذات مردود مالي كبير.
|