وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, تظاهر مئات المهاجرين والناشطين في روما ضد اتفاق الهجرة المبرم عام 2017 بين إيطاليا وليبيا، بعد يوم من حادث غرق مركب في البحر الأبيض المتوسط اختفى فيه حوالى 20 شخصا. وفي التظاهرة، روى عشرات المهاجرين من دول جنوب الصحراء الإفريقية تجاربهم في ليبيا، وتم الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر. وتقوم الحكومة الإيطالية بزعامة جورجيا ميلوني والاتحاد الأوروبي بتمويل خفر السواحل الليبيين وتدريبهم لاعتراض المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا. لكن الاتفاق الذي وُقّع عام 2017 يواجه انتقادات متزايدة بعدما أظهرت العديد من التحقيقات أن مراكز الاحتجاز الممولة من الاتحاد الأوروبي في ليبيا يديرها تجار بشر. ومن المقرر تجديد هذا الاتفاق الشهر المقبل. وفي الفترة الممتدة من 1 كانون الثاني إلى 13 أيلول، لقي 456 شخصا حتفهم قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط الذي "يظل أخطر طريق للهجرة في العالم" بسبب "ممارسات الاتجار الخطيرة بشكل متزايد، وقدرات الإنقاذ المحدودة، والقيود المتزايدة على العمليات الإنسانية" وفقا للمنظمة الدولية للهجرة. |