وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
وانت تكتب عن
معالم بغداد تتذكر ما كتبه العظماء في عظمتها فقد قالوا عنها:
اليوم سنكتب
عن اجمل الشوارع فيها وتحاول تسليط الضوء عليه بعد ان اكتنفه ستار النسيان وضاع
بين معالم بغداد الحديثة وهجرته اقدام القاصدين الى التبضع والتسوق من هذا السوق
الذي يمثل والى فترة قريبة اكبر مركز تجاري في بغداد , نعم انه شارع النهر هذا
الشارع الذي يعرفه البغداديون وغير البغداديين جيدا فقد جاءت تسميته بشارع النهر
كونه يوازي مسيرة نهر دجلة الذي يقسم بغداد الى جانبين هما الكرخ والرصافة حيث يقع
شارع النهر في جانب الرصافة وشارع النهر اليوم هو لوحة معمارية فريدة فهو الى
اليوم من الاحياء القلائل التي تحتفظ بالمعالم التاريخية لبغداد القديمة وشناشيلها
الزاهية ويتمدد هذا الشارع ابتداء من مدخلة الرئيس من ساحة حافظ القاضي الذي تقع
ساحته في منتصف شارع الرشيد مقابل جسر الاحرار امتدادا الى قلب بغداد وبمحاذاته
تقع مصارف مهمة كالبنك المركزي الواقع في شارع الرشيد ومصرف الرافدين والرشيد
ويلتقي معه وينتهي بجسر الشهداء. وكما أسلفنا فان شارع النهر لايزال يضم بين
اجنابه معالم تاريخية كبيرة تدل على عراقة هذا الشارع وعراقة ومكانة المدينة التي يتوسطها،
فهو يحتوي الى الان على بناية المدرسة المستنصرية، وبناية خان مرجان اضافة الى
معالم الاخرى. |