11/12/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
واشنطن تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا
واشنطن تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 

أفاد مصدران مطلعان، يوم الخميس، بأن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية.

وتعمل "أونروا" في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، حيث تقدم مساعدات وخدمات تتعلق بالتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية إلى جانب توفير المأوى لملايين الفلسطينيين.

ويصف مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي "الأونروا" بحسب وكالة "رويترز"، بأنها "العمود الفقري للاستجابة الإنسانية وتقديم المساعدات في غزة، حيث تسببت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مدى عامين في كارثة إنسانية".

ومع ذلك، تتهم إدارة ترمب الوكالة بالارتباط بحركة حماس، وهي اتهامات دحضتها "أونروا" بشدة.

ولطالما كانت واشنطن أكبر مانح لـ"أونروا"، لكنها أوقفت تمويلها، في كانون الثاني/ يناير 2024، بعد أن اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفي الوكالة بالمشاركة في الهجوم الذي قادته "حماس"، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على إسرائيل الذي أدى لسقوط قتلى وتلاه اندلاع الحرب في غزة. 

ثم اتهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الوكالة في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري، بأنها أصبحت "تابعة لحماس"، التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية في عام 1997.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأمريكيين استقروا على النوع المحدد من العقوبات التي قد يفرضونها على الأونروا.

وقال المصدران، وفقا لـ"رويترز"، إن "من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا منظمة إرهابية أجنبية، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا الخيار الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا لا يزال محل بحث جاد".

وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.

وفرض عقوبات على الأونروا لأسباب تتعلق بالإرهاب سيكون أمرا صادما وغير اعتيادي، إذ إن الولايات المتحدة دولة عضو والبلد المضيف للأمم المتحدة، التي أنشأت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في عام 1949.

وقال وليام ديري مدير مكتب الأونروا في واشنطن، إن الوكالة "ستشعر بخيبة أمل إذا كان المسؤولون الأميركيون يناقشون بالفعل تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية".

 وأضاف أن هذه الخطوة ستكون "غير مسبوقة وغير مبررة".

وقال ديري: "منذ كانون الثاني/يناير 2024، تحقق أربع جهات مستقلة في حيادية الأونروا، من بينها مجلس الاستخبارات الوطنية الأميركية وتوصلت جميعها إلى نفس النتيجة، وإن كان ذلك قد حدث في أوقات مختلفة ومن وجهات نظر مختلفة، وهي أن الأونروا جهة إنسانية محايدة لا غنى عنها".

وردا على طلب للتعليق، وصف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الأونروا بأنها "منظمة فاسدة لها سجل حافل مثبت في مساعدة وتحريض الإرهابيين".

وقال المسؤول: "كل شيء مطروح على الطاولة، ولم تُتخذ أي قرارات نهائية بعد".

ولم يرد البيت الأبيض على طلبات للتعليق، وتملك وزارة الخارجية الأميركية ووزارات أخرى خيارات متعددة للعقوبات تتيح لها بوجه عام تجميد أصول وفرض حظر سفر يستهدف أفرادا وكيانات بعينها.

ويعدّ تصنيف "منظمة إرهابية أجنبية" من بين أشد الأدوات المتاحة لواشنطن، وعادة ما يخصص هذا التنصيف لمجموعات تقتل مدنيين، مثل فروع تنظيمي "داعش" الإرهابي والقاعدة (المحظورين في روسيا وعدد من دول العالم).

ويسهم عشرات من أكبر حلفاء الولايات المتحدة في تمويل الأونروا، الأمر الذي يثير تساؤلات حول ما إذا كان مسؤولون أجانب ربما يواجهون عقوبات بسبب دعمهم للوكالة إذا قررت واشنطن فرض عقوبات عليها أو على أحد مسؤوليها على أساس مزاعم مرتبطة بالإرهاب.

وقالت الأمم المتحدة إن تسعة من موظفي الأونروا ربما شاركوا في الهجوم الذي قادته "حماس"، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجرى فصلهم.

 وتبين أيضا أن أحد القياديين في "حماس" في لبنان، والذي قتلته إسرائيل، كان يشغل وظيفة لدى الأونروا، وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع الاتهامات المطروحة، وطلبت مرارا من إسرائيل تقديم أدلة، وتقول إن هذه الأدلة لم تُقدم.

وعبّر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا، واللذان طلبا عدم نشر اسميهما حتى يتسنى لهما الإفصاح عما دار في مداولات غير علنية، في أحاديث خاصة عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين.

وأضاف المصدران أن "موظفين معينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية، جرى تعيينهم منذ بداية ولاية ترمب، هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا".

وذكرا أن "العديد من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه".

ووفقا لمصدر منهما، "جرت في الأسابيع القليلة الماضية مناقشة العقوبات المحتملة بين مسؤولين في مكتب مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية وأعضاء من فريق تخطيط السياسات فيها، وهو كيان داخلي نافذ لصنع السياسات".

وأضاف المصدر أن "غريغوري لوغيرفو، المرشح لتولي أعلى منصب معني بمكافحة الإرهاب في الوزارة، تنحى عن مناقشات الأونروا ريثما يوافق مجلس الشيوخ على قرار تعيينه".

ويدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ سنوات إلى تفكيك الأونروا، متهما إياها بالتحريض على إسرائيل. 

واعتبارا من 30 كانون الثاني/ يناير، حظرت إسرائيل عمل الأونروا على الأراضي الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمتها في خطوة غير معترف بها دوليا، وحظرت أيضا التواصل بين الوكالة والسلطات الإسرائيلية.

ووقعت إسرائيل و"حماس" اتفاقا لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية في أكتوبر، لكن تحدث انتهاكات متكررة للاتفاق، مع تعثر التقدم نحو تنفيذ البنود الأوسع لخطة إنهاء الحرب في غزة.

 وقالت الأونروا إن "أكثر من 370 من موظفيها قُتلوا في غزة خلال الحرب"

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=122921
عدد المشـاهدات 9   تاريخ الإضافـة 11/12/2025 - 10:11   آخـر تحديـث 11/12/2025 - 11:31   رقم المحتـوى 122921
 
محتـويات مشـابهة
القضاء الأعلى يوبخ مسؤولًا بعد كتاب عن إسقاط النظام السياسي في العراق
الكحل العربي على قائمة اليونسكو… توثيق جديد لجماليات التراث العراقي
مذبحة جديدة على الحدود.. اشتباكات تايلاند – كمبوديا تتصاعد
نقابة أطباء الأسنان العراقيين تطالب برفع معدلات القبول للحفاظ على الرصانة العلمية (وثيقة)
العراق يرحب بتصويت الكونغرس الأمريكي على إلغاء تفويضي استخدام القوة العسكرية
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا