وأفرزت نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، تقدماً واضحاً للحزب الديمقراطي بأكثر من 30 مقعداً (مضاف لها مقاعد متفرقة وكوتا) على غريمه الاتحاد الوطني الكردستاني صاحب الـ18 مقعداً.
واستشعر الحزب الديمقراطي، بناء على نتائج الانتخابات، بأنه هو الطرف الكردي الأحق بالمطالبة بمنصب رئاسة الجمهورية، في محاولة لكسر العرف التقليدي الذي أبقى هذا الموقع في يد الاتحاد الوطني لعقدين تقريباً.
وحقق الحزب الديمقراطي فوزه في دهوك وأربيل وتقدماً لافتاً في بعض الدوائر المتنازع عليها، بينما حافظ الاتحاد على ثقله في السليمانية ومناطق أخرى.