21/11/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 12-3-2020
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 12-3-2020
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

 صحيفة الزوراء

(خلال ترؤسه اجتماعا حول الموازنة وانخفاض أسعار النفط ومواجهة كورونا … عبد المهدي يوجه بسلسلة من الإجراءات لتخفيف الآثار السلبية على الاقتصاد والمواطن)

(صالح يبحث مع السفير الفرنسي لدى العراق التعاون المشترك)

(ضغط النفقات غير الضرورية يوفر 36 مليار دولار للموازنة … المالية النيابية : لا مساس برواتب الموظفين والمتقاعدين وهبوط أسعار النفط لن يدوم طويلا)

(المنافذ تنفي دخول عراقيين مصابين بكورونا عبر منفذ الشلامجة)

(إعادة فتح شارع الزيتون باتجاه ساحة الاحتفالات وبالعكس)

 صحيفة المدى

(القوى الشيعية تحاول الانفراد باختيار مرشح رئاسة الحكومة وطاقمه الوزاري)

(مسؤولون أميركان: اضطراب الحكومة العراقية أخر نقل منظومة باتريوت)

(حماسة الحديث عن طرد القوات الأميركية تتراجع.. وواشنطن تستعد لنشر باتريوت)

(لجان برلمانية تلوم الحكومة وأخرى تتحدث عن رواتب لـ550 ألف مُنحل)

 صحيفة الزمان

(المحامون ينعون حقوقياً أغتيل برفقة ناشط في ميسان)

(الصحة تبحث مضاد لكورونا والموقف من زيارة رجب المرتقبة)

(الحكومة توجّه بتخفيف الأعباء على الموازنة ومعالجة آثار إنخفاض النفط)

(بائعو الكتب لن يسمحوا لكورونا وقف نشاطهم)

(بيئة ديالى توزع مطبوعات توعية بين المواطنين)

 مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (العراق بين كورونا السلطة والفايروس؟ )

قال فيه الكاتب كفاح محمود كريم

عد طامة كبرى استمرت لنصف قرن تقريبا من الوعود الكاذبة والشعارات الجوفاء المهيجة، لشعب لم يرى طريقا لخلاصه من كثرة الأدعياء بأنهم هم المخلصون ولا غيرهم، حتى فقدوا الأمل بكل شيء بل تمنى الكثير منهم أن يحكم البلاد أي مستعمر يخلصهم من حكم قرقوش المتوارث في السياقات والسلوك والنتائج، حتى أطلت علينا امريكا وحلفائها ومريديها الذين انقلبوا عليها اليوم بفعل إمامة ايران للمقاومة ضد الشيطان الأكبر الذي أجلسهم على كراسي الحكم!ولكي تكون الصورة أوضح والمشاهد أكثر ترابطا تعالوا نعود قليلا إلى بدايات الفجيعة التي زرعت أفيون السياسة التسلطية في أديم ارض لملمتها بريطانيا لتؤسس منها مملكة يحاول مليكها جمع شتاتها وشعوبها وقبائلها دونما أن يفلح لسنة واحدة إلا بالحديد والنار، ورغم ذلك قاوم الرجل جالسا هو وأبنائه وأقربائه على كرسي الحكم حتى وقع انقلاب أو ثورة 14 تموز 1958 كما يشتهي البعض تسميتها، لتبدأ حقبة جديدة من تاريخ هذه البلاد التي تميزت بخطاب سياسي ناري، كأنه يتوقد لهيبا أو خارج للتو من أفران صهر الحديد مبتدءاً بحرف السين العاري تمامًا، لا من معطف ولا ساتر ولا حتى من ورقة تين تستر عوراته التي لا تظهر إلا بعد ذهاب النشوة والتحشيشة بعد سنين، حيث تظهر العورات والعاهات بعد أشهر قليلة  لا تتجاوز السنة بعد كل انقلاب جمهوري وتلاوة بيانه الأول الذي يحرق الأخضر واليابس بالحماسة وأناشيدها اللاهبة التي تبدأ باسم الرب وخاصة النشيد الناري (الله أكبر فوق كيد المعتدي) الذي تمّ إنتاجه وتداوله أيام العدوان الثلاثي على مصر 1956م، حتى اهتدت إلينا مشكورة الولايات المتحدة، وأسقطت هيكل نظام حرف السين العاري لكي تفتح الآفاق أمام عملية تفعيل لصدى ذلك الحرف الذي خدر شعوبنا لحقبة من الآمال والتطلعات التي تآكلت وسط لهيب نيران الحروب الداخلية منها والخارجية، حتى اطلينا على جمهورية ديمقراطية برلمانية أساسها صناديق الاقتراع ومرتكزاتها شيخ القبيلة ورجل الدين وبقال السياسة، في بلد مصاب بالأمية الأبجدية والحضارية منذ تأسست مملكته وحتى بدأت دودة الأرضة السياسية المتدينة تنخر فيه فساداً وتشرذماً حتى غدى كالدويلات الأندلسية معاد تدويرها بالميليشيات ومافيات السلب والنهب باسم الدين تارةً وباسم الرب تارةً أخرى!

ولكي لا ننسى البدايات في هذا الحرف الخارج من نشوة السكر مترّنحاً بين أروقة قصور الحكام، دعونا نتذكر جميعاً خطابات الزعيم عبد الكريم النّارية، التي كانت توقد فينا نيران الثورة وتحلقنا  في فضاءات خيال جمهورية أفلاطون الخالدة، وإذ بنا نتهاوى بعد سنين قصار لندرك أن اللعبة بأكملها لم تتجاوز صراعات السلطة فيما حول الزعيم، وقد يكون الرجل منها برّاء، كما قِيل من المناوئين له والمقربين في وصفه إنصافاً بعد حين، لصفاء سريرته وبراءته وربما عقليته العسكرية المهنية، وقبل أن يصحو حرف السين من سكرته جاؤوه زوّار الفجر من رفاق العقيدة والسلاح أتباع ميشيل عفلق، لكي ينهوا الزعيم وسينه، ويعتلوا عرش الجماجم والحبال المزينة بأفواج من حرف السين المطعم بالشعارات الخلابة وأحلام وطن يمتد على الأفق جناحاً، حتى تمادى فرسانه شمالاً بأنفالهم وجنوباً بمقابرهم الجماعية، لتستمر أسراب السـين وسوف تخدر الملايين بوطن الوحدة والحرية والاشتراكية الذي يمتد من ضفاف الخليج وحتى سواحل المحيط، بشعارات خلابة فعلت فعلها في تخدير الشعب وإحباطه، حتى فاق بصعقة الاحتلال الذي أستورد لإسقاط نظام الخطب النارية وأسراب الســـين المخدرة، واســـــــــتبدالها بأجيال معدلة ومحدثة منها، ولكن هذه المرة باستخدام الدين والمذهـــــــــب اللذان سيحققان الجنة الموعودة لملايين تهرول يومياً وراء قائد للضرورة أو شيخ للعشيرة أو رجل دين يتاجر به.لقد انتظر هذا الشعب كثيرا حتى مل منه الانتظار والصبر، فانفجر في أول أكتوبر 2019 ليعبر عن ذاته وإحباطه ويأسه ممن يحكمون باسم الرب والدين والمذهب، فهل يا ترى سيصمد أمام كورونا السياسة وال فايروس!؟صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (لا تهمنا كورونا .. ولا القناصة)

قال فيه الكاتب علي حسين

يقول دريد لحام في مسلسل سنعود بعد قليل لأحد أصدقائه القدامى: "لا تهتم للمصائب. تعودنا على قبول كل شيء"، تذكرت هذه الجملة وأنا أرى حالة التبلد التي أصابت مسؤولينا خلال الأشهر الماضية..

لم يعد مهما كم عدد الضحايا، ولا حجم الخراب الذي نعوم فيه، فماذا يعني أن يزداد عدد الضحايا، ما دام البرلمان – مشكورا – قرر أن ينام ، استشهد أكثر من 600 متظاهر، وجرح الآلاف.. وتحول الخطف والقتل بالكواتم إلى طقس يومي نعيشه.. ومع هذا، الأمر لايحتاج إلى عجالة.. ما دام هناك فاصل من الراحة لنوابنا الأعزاء يعودون بعده أكثر حيوية ونشاطا في مناقشة أحقية النائب بالراتب التقاعدي ومخصصات السكن والمصفحة التي تحافظ على حياته التي هي ثروة لا يجوز التفريط بها.

يريد أن يقول لنا مجلس النواب، أن ذبح الناس في الشوارع ليس مهما جدا، وأن الجريمة فقط في عدم الاتفاق على توزيع الهيئات المستقلة والمستشارين. فالمسألة هنا ليست عدد الضحايا التي يتسبب بها قناصة الحكومة، بل سمعة العراق التي يمكن أن تهبط إلى الحضيض لو أننا اتبعنا قرارات منظمة الصحة العالمية حول وباء الكورونا.. فهل يعقل ياسادة أن شعبا مؤمنا مثل شعبنا يمكن أن يصاب بالفايروسات؟.

علينا كشعب أن نتعود على منظر السيارات المظللة وهي تخطف المواطنين، وإن وجدت نفسها مستعجلة فالكاتم جاهز، فالأمر عادي لا يستحق مؤتمرا صحفيا لوزير الداخلية الذي يبدو أنه يرفع شعار لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم.

فيا أيها المواطن العراقي المسكين، لماذا تريد من ساسة "سنعود بعد قليل" أن ينظروا إليك باعتبارك أخاً وشريكاً في الوطن والمصير، وليس تابعا؟، لماذا تريد أن تصبح "مواطنا" في بلد يعتقد ساسته أن التقدم يعني الحصول على مزيد من المكاسب والمنافع الشخصية؟.. وأن السياسة هي فن الخداع، والاحتفاء بالأكاذيب، والتهالك على الغنائم، مسؤولون يجعلون الخطأ صحيحاً، والحق جريمة، يعِدون ولا يفون، يبنون لك قصورا من الرمال، لا يكترثوا لحق، ولا يلتمسوا لحقيقة، السياسة في عرفهم سعي محموم وراء الأطماع وتعاون مع الإثم وتحالف ضد الصدق، ثروتهم الضلالة، سياسيون يرفعون شعارات طائفية مقيتة ويرون في كل من يعارضهم عميلا أو واجهة لقوى أجنبية، وكل معارضة لا تسمع ولا تطيع فهي مأجورة وتعمل ضد مصالح البلد.

أيها المواطن: ستظل مخدوعا حين تتصور أن الديمقراطية قدمت إليك ساسة يسعون إلى بناء مؤسسات حديثة، وسيبدعون في الإعمار وإدارة شؤون البلاد أكثر من إبداعهم في فنون السرقة واللعب على الحبال.

منذ 17 عاما نعيش مع نفس العقلية التي تقتل المتظاهرين في ساحات الاحتجاج، ثم تصدر بيانات بأن قوات الأمن لا تمتلك قناصة، ولا طلقات رصاص حي، أو قنابل غاز قاتلة.


رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=72288
عدد المشـاهدات 7431   تاريخ الإضافـة 12/03/2020 - 09:21   آخـر تحديـث 18/11/2024 - 18:51   رقم المحتـوى 72288
 
محتـويات مشـابهة
النائب الثالث يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث.. الأميركي روبرت ستولي يثني على أداء اللجنة الأولمبية في دعم الرياضة العراقية
وزير التخطيط: التعداد السكاني مستمر حتى الخميس لضمان العدالة
عُمان يضيّف العراق اليوم ضمن الجولة السادسة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم
انخفاض صادرات النفط العراقية إلى الولايات المتحدة
وزير الدفاع يطلع على عمل القوات الأمنية على الحدود العراقية السورية
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا