19/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
من تراث الانسانية
من تراث الانسانية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

لوحة من روائع الرسم العربي في الاندلس  , تمثل مدينة بابل و هي تحترق , و يعود تاريخها الى العام 1047 في غرناطة  . تشبه المدينة , المدن العربية في الاندلس و تحاكي طراز العمارة فيها ( وبخاصة قصر الحمراء ) و المستمرة حتى اليوم  في المغرب .

يتجلى في اللوحة اهتمام الفنان  برسم الاشكال  التي تعكس ايقاعا متبادلا بين الخطوط العمودية  - الافقية  , ذات الاصل التربيعي من جهة و الخطوط المنحنية ( في الاقواس ) , ذات الاصل الدائري  من جهة اخرى  . و يتبين  الناظر كذلك  تلاعبا بصريا  من خلال مجموعة متوازية  تتعارض فيما بينها  و تعود الى أصل  تثليثي واحد .

الايقاع اللوني  و الخطي  يبرر الغاء الظل  و المنظور  . فاللوحة  مبنية على نظام جبري  هندسي يعتمد  شكل الشطرنج الحلزون . هذه الانظمة الجمالية  لمعقدة  تذكر بعدد  من الاتجاهات  المعاصرة في الرسم  خاصة بأبحاث (( بول كلي ))  . اللوحة تختزل  السمات  المميزة للفن  العربي  الاسلامي بكل مراحله  الاولى  التي تصل  بالتقاليد  التشكيلية  الحرفية السابقة  على الاسلام  في العراق و سورية . .

 

قطع العيش

روى شاعر النيل حافظ ابراهيم  ان شخصا  من معارفه كان بصره ضعيفا فأحيل على المعاش  لهذه العاهة , و حدث أن رافقه حافظ مرة الى وزارة المالية لقبض المعاش, و عند خروجهما  قابلهما أحد المتسولين فمد يده  لصاحب حافظ  قائلا  : أديني لله , ربنا ينورك  بنظرك . .

فصاح به حافظ  على الفور  غور . . أنت عاوز يقطعوا عيشه !

الثعلب و السبع

من ((  الف ليلة و ليلة ))  ان رجلا  تاجرا  غنيا  شب له  فتى  فأراد تدريبه على تجارته ليكون وارثا له , فأرسله  في متجر الى بلد بعيد . و في أثناء الطرق  حط الشاب الرحال في مكان قريب من غابة ليقضي ليلته  مع رجاله  . و خرج يتنزه في الغابة ترويحا  عن نفسه  فرأى أسدا  يحمل طريدة  قتلها ثم جلس  فأصاب منها  حاجته  و ترك بقيتها  و مضى  , فلم يلبث  أن وفد ثعلب فتناول من  فضلة الاسد  حاجته و مضى . و قام الشاب  من ساعته  فأمر الرجل  قافلته  بالعودة  من حيث أتوا  . و  روى لأبيه  قصته  مع الأسد  و الثعلب  . و ختمتها  قائلا  : فعلام التعب  و العناء  ما دام الله  يرزق  كل مخلوق و حاجيته ؟ فقال أبوه : صحيح ما قلت يا بني  , و لكن أردتك  اسدا تأكل  فضلتك  الثعالب الجياع  , لا ثعلبا  يأكل فضلات السباع ! .. فقام الشاب من وقته و لحق  بقافلته  و تابع سفره .

 

معجب بيونسكو

هذه الواقعة حقيقية جرت  في مقر الامم المتحدة في نيويورك  ,  فقد قام السايناتور  الجمهوري  افري كولنز  بزيارة  الجوليان  هكسلي يوم كان هذا الاخير  رئيسا لمنظمة  اليونسكو ,  تقدم السيناتور  و صافح هكسلي  قائلا  :  لي عظيم  الشرف  بالتعرف  عليك يا سيدتي  , فقد كان  اعجابي  شديدا  دائما  بيونسكو  هذا البلد الصغير الذي حارب  بشجاعة  فائقة  في سبيل  الحرية و الاستقلال ! .

ذكريات الحرب

كتب ارنست همينغواي  مرة على التصريح  الخاص بالضرائب  , و في  فترة مظاهر الثروة الخارجية  , ما يأتي  :منزل و زورق و ستة كلاب و أربع قطط  و ثمانية جراح  من أثر  شظايا القنابل , و قطعة  فضية  تلحم  عظام الساق  ! ..  و هذان المظهران  الاخريان  هما و لا ريب , من ذكريات الحرب ! !

 

لمن الفضل ؟

من لطائف شاعر  الظرف  و الفكاهة  أسعد رستم  بيتان  كتبهما تحت  صورة شمسية  له  

ما الفضل  للشمس  في رسمي  على الورق  

و انما  الفضل  فيه  بيننا  انقسمنا  فالشمس  - اذ  طبعت رسمي – هنا  فانا

دفعت – بالطبع رسما – للذي  رسما

 

مدى الحياة المعروف عن الكاتب الايرلندي الساخر جورج برنارد شو  انه كان مولعا  بالعمل في حديقته  في أوقات  فراغه  .  و كان ذات يوم منهمكا في تشذيب أزهاره و نكش الارض ندما دخلت الحديقة سيدة أنيقة لا يعرفها , و دنت منه و نادته : (( ايها البستاني , هل مسز شو موجودة في المنزل ؟ )) فقال لها بتواضع : (( لست أدري , يا سيدتي , فأنا مجرد بستاني و لا يحق لي مقابلة السيدة )) فدهشت الضيفة و قالت : (( و لكني اعرف مسز شو معرفة جيدة فهي متواضعة و لطيفة )) فرد الكاتب باسى :

((و لكن . . ليس معي )) فقالت لماذا ؟ هل تسيء معاملتك ؟ و في هذه الحالة لماذا لا تترك العمل عندها ! )) فقال باستسلام (( لا أستطيع فبيني و بينها عقد مدى الحياة )) فازدادت دهشة الضيفة و سألته : (( لا شك انك أحمق ! )) لست أحمق يا سيدتي بل أنا زوج مسز شو ! ))

يهودي

افترض جون روكفلر ذات يوم بضعة سنتات من سكرتيرته اجرا للتكسي التي أقلته من داره الى مكتبه . و قال لها : لا تنسي بأن تذكريني فأرد اليك مالك . . فقالت الفتاة (( و لكن ليس هناك ما يستحق التذكير )) فصاح بها : لا يستحق التذكير ؟ ان هذا المبلغ يعادل فائدة ولار في سنتين ))
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=96158
عدد المشـاهدات 486   تاريخ الإضافـة 19/04/2023 - 13:08   آخـر تحديـث 19/04/2024 - 02:51   رقم المحتـوى 96158
 
محتـويات مشـابهة
(تاريخ وتراث مدينة الكاظمية)
النزاهة تضبط مسؤولين في الهيئة العامة للآثار والتراث متلبسين باقتراف جريمة الرشوة
وزير العدل يؤعز بتلبية مطالب النزلاء الانسانية
المعارك في السودان تصل إلى جزيرة مروي المدرجة على قائمة التراث العالمي
المتحف البغدادي يجسد اصالة البغداديين وتراثهم
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا