وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فؤاد العبودي:
اننا وإذ نمر في الحياة كأشخاص لابد ان ندرك مسالة مهمة وهي ان نقول هي
قيادتنا في كل شيء حيث يبقى العقل الماكنة المعنوية العملية لتحديد مؤشراتنا وحلات
الاختبار التي نطمح بها.. ومن هنا يتجذر عمق ماهية العقل في التفكير وتحديد
الاتجاهات التي ينبغي علينا تأكيدها في مسارنا اليومي..
فالعقل هو النسغ الأخضر الذي يحتويه جسم الانسان ويتأصل موقعه عندما نمضي لتأدية
واجباتنا وهو المسؤول عن اية خطوة نمشيها..
وينضج العقل على التوالي في الحسابات اليومية وعندما يشتد خلافنا مع أي
كان...اذ ينبغي ان نكون أكثر انصاتا وسمعا لهذا المنبه الكبير في حياتنا..
لكن سرعان ما يخذلنا عقلنا فيما إذا لم نستخدمه خلال ما نحن عاملون عليه..
وتجد ما يقول تعليقا ((انني لم استخدم عقلي)) لينبري حكم العقل ومتانة التخطيط
المراد تطبيقه.. حيث لم يكن ناقصا ان لم نكن استخدمنا عقولنا في الحاجة اليه وهي
شديدة جدا..
فانت ترسم وتخطط من خلال عقلك.. او ((لنقل المخ)) الذي كان ويجب ان يكون
المعيار الأساسي في صميم علاقاتنا ويصبح العقل مسارا علميا وصحيحا عندما نبدأ
بتفكيرنا وعملنا..
اذن عقلنا هو الأداة العلمية المبصرة وهو الموجه في حالة خيانة العاطفة
لنا.. وهو مسك الختام لمن يرنو الى رسم حقيقة وجود بين البشر. |